المعذب من تبوك يقول في رسالته سؤالي هو أني
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
من فتاوى الشيخ محمد نب صالح العثيمين رحمه الله
السؤال: هذه الرسالة وردتنا من المقدم زبن ضحوي المعذب من تبوك يقول في رسالته سؤالي هو أني سرقت حوالي خمسة كفرات سيارة وبعد الصلاة ندمت على ما فعلت ولأني ما ينفعني الندم وتمنيت أن يدي تقطعت أرشدوني والله يجيركم ويثيبكم آمين؟
الجواب
الشيخ: هذه الكفرات التي سرقتها إن كنت تعلم صاحبها وجب عليك ردها إليه بأي وسيلة وإذا كان صاحبها قد مات وجب عليك أن تردها إلي ورثته وإذا لم يكن له ورثة فإنك تردها إلي بيت المال أو تصرفها في المصالح العامة إذا لم يكن هناك من يتقبلها من جهة الدولة وإذا كنت لا تعلم صاحبها سرقتها من سيارة لا تدري من هي له فإنه يجب عليك أن تصدق بقيمتها لأن المجهول كالمعدوم فلما تعذر علم هذا الشخص الذي سرقت منه هذه الكفرات فإنك تتصدق بها عنه أي بقيمتها والله تبارك وتعالى يعلمه ويصل إليه ذلك وأنت تبرأ بها من ذمتك.
-----------
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
السؤال: بالنسبة لكلمة المعذب هذه تأتينا كثيراً في الأسئلة بشكل لا يتُصور من كثرته هل يُجزئ الإنسان أن يطلقها على نفسه؟
الجواب
الشيخ: نعم لأن العذاب معناه التأذي بالشيء ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام السفر قطعة من العذاب وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه فالتأذي بالشيء والتألم منه الضجر له هذا نوع من العذاب ولا يريدون بالعذاب هنا العقوبة التي في الآخرة.
---------
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
السؤال: سؤاله الثالث يقول إني في الثامنة عشر من العمر وإني بدأت الصلاة في هذا العام إلا إني عندما أمشي في الطريق أنظر إلى الفتيات اللاتي أراهن في الطريق فهل يحق لي ذلك أفيدوني أفادكم الله
الجواب
الشيخ: أولاً لا يحق لك أن تؤخر الصلاة إلى الثامنة عشرة بل الواجب عليك أن تصلي منذ بلغت هذه واحدة ولكن القول الراجح عندنا أنه لا يلزمك الآن قضاء ما فات بل أصلح عملك وتب إلى ربك واستغفر لذنبك وأما نظرك للفتيات فإن هذا لا يجوز بل الواجب عليك أن تغض من بصرك قال الله تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون) وأعلم أنك متى اتبعت نفسك هواها بالنظر إلى النساء فإنه لم يقر لك قرار ولن يهدأ لك بال فستكون دائماً حبيس الشيطان ومصاباً بسهم مسموم من سهامه وربما يدرك هذا السهم حتى تقع في المحظور الكبير كما جاء في الحديث أن العينين تزنيان وزناهما النظر والفرج يصدق ذلك أو يكذبه فربما تقع في الزنا الأعظم وحينئذ تبوء بالعقوبة.