روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-06-07, 12:18 PM | #21 | ||||||||||||||||||||||
عضو نشط
|
يبدو أن كلامك صحيح فالحسد منتشر بشدة بين الجنس الناعم تحياتي لك ولد حرب ومشاركتك الطريفة |
||||||||||||||||||||||
21-06-07, 12:20 PM | #22 | ||||||||||||||||||||||
عضو نشط
|
متمنيا أن تعمل في مشاركتك مقارنة بين الامر الديني ونظرة المجتمع تحياتي لك أخي العزيز |
||||||||||||||||||||||
21-06-07, 02:35 PM | #23 |
إداري سابق
|
السلام عليكم ورحمة الل وبركاته أخي الكريم سيف المهند هدانا الله وإياك لقول الحق وعلمنا ما ينفعنا ونفعنا بما علمنا إن مجتمعنا بحمد الله لا يختلف مع الدين أي نعم هناك من يقع في الذنوب وقد يكون لدى البعض ذنب مستمر معه ولكنه في قرارة نفسه متيقن بأن هذا خطأ عليه التوبة منه ( ومن منا بلا ذنب ) ولكن لا أحد يجرؤ على الدعوة بصحة ذلك الذنب والعمل على تفشيه في المجتمع لأن هذا هو ( المعارضة الحقيقية للدين ) ومجتمعنا بعيد عن هذا ما عدا تلك الفئة سالفة الذكر . والوقوع في الذنب دون الدعوة إلية لا يعارض الدين ، بدليل قوله عليه الصلاة والسلام ( كلكم خطاؤون وخير الخطائين التوابون ) أما قولك بأني توقفت عند المعلمات فذلك لأن فيها أوضح دليل على أن أكبر شريحة في المجتمع لا تعارض عمل المرأة الذي يحافظ على حجابها لكونها أثناء عملها ذلك بين بنات جنسها ( ولكن نظرته تلك فقط على من تلتحق بعمل من ضرورياته الاختلاط بالرجال ) وسكت عن البقية ليس لعدم وجودهن ولكن لأن الغرض من إيراد هذا المثال هو الاستدلال وليس التعداد ( فهناك من يعملن في الجوازات - والسجون – ودور الرعاية الاجتماعية - والمشاغل النسائية – والأقسام النسائية في بعض المؤسسات الأهلية – وحتى في المشافي هناك شريحة كبيرة من العاملات فيها من الجنسية السعودية تلتزم بالحجاب وهذه الفئة التي اقتدت بالصحابيات ) و لا تخلعه إلا من وجدت ذلك العمل فرصة للسفور الذي أتى على هواها . بل وحتى بعض الأجنبيات تأتي سافرة وتجد بيئة الحجاب فتلتزم به لأنه وافق فطرتها التي فطرها الله عليها مما يثبت أن الخير في أمة محمد إلى يوم القيامة . وهنا أوجه لك سؤالاً عارضاً – لو واجهت عاملتين في مشفى إحداهما محجبة لا تكاد تسمع صوتها والأخرى سافرة ولو لم تتكلم فهل نظرتك لهما واحدة .؟ وعودةً للدليل في المشاركة السابقة {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36 فالمؤمن لا يكون مؤمناً حتى يكون هواه تبعاً لما جاء به محمد ومن أبغض أو كره منه شيئاً فقد وقع في النفاق الاعتقادي المخرج من الملة . ومن اعتقد مجرد اعتقاد عدم صحته انتفى عنه الإيمان بل إن هذا الأمر من نواقض الإسلام فكيف بمن يعارض الدين بالمواجهة ؟؟؟؟ أما الوقوع في الذنب مع الاعتقاد بعدم صحته ولم يدعُ إليه فهذا يشمله حديث ( خير الخطائين التوابون ) وأخيراً نأتي لعبارتك الت تقول : (المجتمع يختلف مع الدين في نقاط كثيرة وتكون الغلبة دائما للمجتمع على الدين ) وهذا خطأ جسيم وقعت فيه أخي الكريم والدليل ( ما شاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ولو أن المجتمع عارض الدين في شيء لوقع في تلك المخاطر |
21-06-07, 07:47 PM | #24 | |
عضو نشط
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي العزيز بيان الصمت لا استطيع بداية أن اخفي سعادتي بالنقاش معك , رغم أن هذا الموضوع متشعب كثيرا ويحتاج إلى إيضاح وسرد أكثر . نعم أخي العزيز المجتمع يصطدم مع الدين في نظرته إلى الكثير من الأمور وتكون الغلبة لنظرة المجتمع وليس لنظرة الدين او تعاليمه او أوامره او نواهيه , وسأذكر لك بعض المواقف التي يكون يحدث فيها هذا التصادم . 1- أمرنا الدين بعدم التبذير في المأكل والمشرب , وشبة المبذرين بإخوان الشياطين , وعلى النقيض تماما أمرنا المجتمع بالتبذير في تقديم الموائد , ووصف من يقدمها بأرقى الصفات . فأين تجدنا بين تلك النظرتين , مع نظرة الدين او نظرة المجتمع . 2- رفض الدين الطبقية ونهى عنها وجعل المقياس الوحيد هو التقوى , فأصبح بلال بن رباح رضي الله عنه أفضل من ابو جهل , ولكن هل بلال بن رباح اليوم افضل من ابو جهل اليوم , ولو تقدما للزواج من أحد المجتمع اليوم , وكانت المرأة ذات نسب , فمن باعتقادك سيفوز بتلك المرأة , وما هي نظرة المجتمع لأبو البنت حينما يقدم أحدهما على الاخر , واين يكون موطن رضاءنا ؟ظظ . 3- الغيبة وما ادراك مالغيبة وايضا الاحتقار والازدراء , ورغم ذلك تطفح المجالس بذلك الشر الذي نهى عنه الدين , ولكن المجتمع يهيئ للشخص البروز من خلال هذه الصفات , بل ربما الامر يصل الى أني لا استطيع أن اضخم نفسي الا عن طريق إزدراء الآخرين , فكيف يكون الناهي عن هذه الصفة في المجالس محل امتعاض من الاخرين , ووجوده موصوف بالثقل والتعقيد , بينما لو اشعلت سيجارة في ذلك المجلس لقامت الدنيا في ذلك المجلس ولم تقعد , رغم أن إشعال السيجارة أخف إثما من الغيبة والنميمة , فلماذا المجتمع حبب تلك الصفة , رغم نهي الدين عنها , ولماذا جعل لمن يغتاب الناس ويزدريهم ويستصغرهم كل هذه الهالة والقدسية , بينما وصفهم الدين بأنهم أكالت الجيف . كثيرة هي أخي العزيز الأمور التي يتم فيها التصادم بين نظرة المجتمع ونظرة الدين , دون جهلنا بما يدعو اليه الدين , ودون جهلنا بما يدعو اليه المجتمع . ومع ذلك نتبع المجتمع رغما عنا . تحياتي لك |
|
|
|