عرض مشاركة واحدة
قديم 21-01-11, 01:57 PM   #10
عضو فعال

 











 

عبدالله علي الحربي غير متواجد حالياً

عبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished road

افتراضي



هل ينتهي وقت صلاة العشاء بحلول منتصف الليل؟

نعم، منتصف الليل انتهى وقت العشاء بنص النبي -عليه الصلاة والسلام -، ليبقى الضرورة، يبقى وقت الضرورة كما بعد اصفرار الشمس بعد صلاة العصر، لو صلاها بعد نصف الليل تكون في الوقت، لكن مع الإثم، مع الإثم إذا أخرها عامداً، أما إذا كان ناسياً فلا شيء عليه. ووقت الضرورة يمتد إلى متى سماحة الشيخ؟ إلى طلوع الفجر. إذا إن من صلى في الواحدة ليلاً أو في الثانية ليلاً يكون صلى في وقت الضرورة؟ نعم، كل ما كان بعد نصف الليل يكون وقت الضرورة، وليس له التأخير، لا يجوز له التأخير، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - : (ووقت العشاء إلى نصف الليل)

متى ينتهي وقت صلاة العشاء؟

في نصف الليل، إذا انتصف الليل هذه النهاية، وقت النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة العشاء في نصف الليل، كما في حديث عبد الله بن عمر وقت العشاء إلى نصف الليل، والليل يختلف، فإذا كان الليل عشر ساعات، بمرور خمس من الليل انتهى النصف، وإذا كان الليل اثنا عشر مرور ست ساعات انتهى النصف، فلا يجوز للمؤمن أن يؤخر الصلاة بعد النصف، يصلي قبل النصف، والواجب أن يصليها في الجماعة إلا لمعذور كالمريض أو المرأة فليس لهم أن يؤخروها إلى بعد نصف الليل. علمت منكم سماحة الشيخ أن هناك وقت أيضاً يمكن أن يصلي به المسلم صلاة العشاء وهو بعد منتصف الليل؟ إذا فاتته! إذا فاتته صلى بعد النصف؛ لأن ما بعد النصف وقت ضرورة، إلى طلوع الفجر، مثل من فاتته صلاة العصر حتى اصفرت الشمس يصليها ولو بعد اصفرار الشمس، ويكون آثماً إذا تعمد هذا، ولكن صلاتها في الوقت، ولكن ليس له أن يؤخر إلى بعد نصف الليل، وليس له أن يؤخر العصر إلا بعد اصفرار الشمس، لكن لو أنه مثلاً عرض عارض واصفرت الشمس، ليس له التأخير بل يبادر، ويصلي قبل غروب الشمس صلاة العصر، ويتوب إلى الله إن كان متعمد، وهكذا العشاء لو أخرها غفلةً منه أو سهواً منه حتى انتصف الليل عليه التوبة مع فعل هذا إذا لم يصل، لا يؤخرها إلى الفجر، يجب أن يبادر حتى يصليها بعد منتصف الليل مع التوبة إلى الله إذا كان عن تعمد، أما من كان نسيان أو نوم فلا شيء عليه.
(المصدر موقع الشيخ بن باز الرسمي من برنامج نور على الدرب)
http://www.binbaz.org.sa/mat/14867
http://www.binbaz.org.sa/mat/14829
وللعلم الفتاوى متوفره بمقطع صوتي ايضا للشيخ بن باز رحمه الله




التوقيع :
    رد مع اقتباس