صياف الحربي في سطور

بسم الله الرحمن الرحيم
صياف الحربي إسم غني عن التعريف فهو نجم لامع في سماء شعرر الرد , وعلم بارز على الساحه الشعبية , عرفته حلبات المحاورة منذ أكثر من ثلاثين عامأ حتى أصبح قمة من قممها , وفحل من فحولها القلائل , لا يعجزه طاروق ولا يغلبه معنى , حاطر الذهن , متقد الذكاء , وضعه كثير من متابعي فن المحاورة على رأس قائمته شعرائها بدون تردد .

نسبه:

هو صياف بن عواد بن شملان الحربي
من فروع أل محيمد من السحمان أحد فروع قبيلة عوف المشهورة من مسروح من حرب .
ولد في وادي النقيع الذي يحتضنه جبل ( ادقس ) التاريخي المسمى بــ جبل عوف الاخضر بمنطقة وادي الفرع الواقع إلى الجنوب من المدينة المنوره بحوالي 80 كيلو .

حياتة :

عاش الشاعر صياف في كنف والده ورعايته الخاصه , حيث توفيق والدته وهو طفل صغير . وقد كان أبوه صاحب إبل زأغنام يتنقل بها في مراتع البادية ثم يعود احيانأ لمزرعته التي تقع في وادي النقيع ليحصد محاصيلها ويبيعها في أسواق المدينه .
حيث كانت هذه المزرعه تسقى بطريقة البعل أي على مياه الآمطار . وقد كان صياف يرافق والده في هذه الرحلات ويجلس معه في مجالس القرية , ويحضر معه محافل الشعراء وتسامرهم في المناسبات الاجتماعيه . حيث كان والده يعشق الشعر ويحفظه . لكنه لايقرضه . وقد أثرت تلك المسامرات ومخالطة الشعراء في نفس الطفل الصغير صياف فأخذ يصغي لها ويحفظها أبياتأ يرددها مع والده بعد نهاية الحفل , ويحاول تقليد شخصيات الشعراء والقاءهم للقصيد , فكان يعجب السامعين ويطربهم , لكنه الاعجاب المغلف بالشفقة والعطف على هذا الطفل البتيم , فيطلبون منه ترديد بعض القصائد ويشجعونه ويصفقون له ,

بقلم الآستاذ : حمود بن محمد القصيري الحربي
والحديث يطول عن صياف
وان شاء الله سوف أوافيكم عن الجزء الثاني في بداية شعره