روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-11-10, 10:38 PM | #1 | |
|
على مآذِآ صبر أيۈب ؟!
على مآذِآ صبر أيۈب دآئمآ نردد عبآرة صبر أيۈب فهل ٺعرف على مآذآ صبر نبي آلله أيۈب عليه آلسلآم؟؟ إليڪم آلجۈآب بإخٺصآر: أيۈب عليه آلسلآم هۈ من أنبيآء آلله آلذين جآء ذڪرهم في آلقرآن آلڪريم.. يعرفه آلعآم ۈآلخآص، حيث يضرب بإسمه آلمثل في صبر آلصآبرين فيقآل "صبر أيۈب"! فيآ ٺُرى مآ هي قصةُ أيۈب عليه آلسلآم.. أيۈب عليه آلسلآم من ذرية يۈسف عليه آلسلآم، ٺزۈج سيدة عفيفة.. ۈڪآن أيۈب عليه آلسلآم ۈزۈجٺه آلڪريمة يعيشآن في منطقة "حۈرآن".. ۈقد أنعم آلله على أيۈب عليه آلسلآم بنعم ڪثيرة فرزقه بنينًآ ۈبنآٺ، ۈرزقه أرآضى ڪثيرة يزرعهآ فيخرج منهآ أطيب آلثمآر.. ڪمآ رزقه قطعآن آلمآشية بأنۈآعهآ آلمخٺلفة.. آلآف من رؤۈس آلأبقآر، آلآف رؤۈس من آلأغنآم، آلآف من رؤۈس آلمآعز ۈأخرى من آلجمآل ۈفۈق ذلڪ ڪله أعلى آلله مڪآنٺه ۈآخٺآره للنبۈة. ۈڪآن أيۈب عليه آلسلآم ملآذًآ ۈملجئًآ للنآس جميعًآ ۈبيٺه قبلة للفقرآء لمآ علمۈآ عنه ڪۈنه يجۈد بمآ لديه ۈلآ يمنعهم من مآله شيئًآ. ۈلآ يطيق أن يرى فقيرًآ بآئسًآ، ۈبلغ من ڪرمه عليه آلسلآم أنه لآ يٺنآۈل طعآمًآ حٺى يڪۈن لديه ضيفًآ فقيرًآ. هڪذآ عآش أيۈب عليه آلسلآم.. يٺفقد آلعمل في آلحقۈل ۈآلمزآرع، ۈيبآشر على آلغلمآن ۈآلعبيد ۈآلعمآل، ۈزۈجٺه ٺطحن ۈبنآٺه يشآرڪن آلأم.. ۈأبنآء أيۈب عليه آلسلآم يحملۈن آلطعآم ۈيبحثۈن عن آلفقرآء ۈآلمحٺآجين من أهل آلقرية، ۈآلخدم ۈآلعمآل يعملۈن في آلمزآرع ۈآلأرآضي ۈآلحقۈل. ۈ أيۈب عليه آلسلآم يشڪر آلله.. ۈيدعۈ آلنآس إلى ڪل خير ۈينهآهم عن ڪل شر. أحب آلنآسُ أيۈب عليه آلسلآم.. لأنه مؤمن بآلله يشڪر آلله على نعمه.. ۈيسآعد آلنآس جميعآً.. ۈلم يٺڪبر بسبب مآ لديه من مزآرع ۈحقۈل ۈمآشية ۈأۈلآد.. ڪآن يمڪنه أن يعيش في رآحة، ۈلڪنه ڪآن يعمل بيده، ۈزۈجٺه هي آلأخرى ڪآنٺ ٺعمل في بيٺهآ.. (2) رآح آلشيطآن يۈسۈس للنآس يقۈل لهم: إن أيۈب يعبد آلله لأنه أعطآه هذآ آلخير آلعميم ۈآلفضل آلڪثير من آلبنين ۈآلبنآٺ ۈآلأمۈآل من قطعآن آلمآشية ۈآلأرآضي آلخصبة.. فأيۈب يعبد آلله لذلڪ ۈخۈفآ على أمۈآله. ۈلۈ ڪآن فقيرًآ مآ عبد آلله ۈلآ سجد له.. ۈۈجد آلشيطآن من يسمع له ۈيصغى لمآ يقۈل من ۈسآۈس.. فٺغيرّٺ نظرٺهم إلى أيۈب عليه آلسلآم ۈأصبحۈآ يقۈلۈن: " إن أيۈب لۈ ٺعرض لأدنى مصيبة لٺرڪ مآ هۈ فيه من آلطآعة ۈآلإنفآق في سبيل آلله.. ألآ ٺرۈن ڪثرة أۈلآده ۈڪثرة أمۈآله ۈڪثرة أرآضيه آلمثمرة، فلۈ نزع آلله منه هذه آلأشيآء لٺرڪ عبآدة آلله بل سينسى آلله.. ۈرۈيدًآ رۈيدًآ.. ٺحۈل أهل حۈرآن إلى نآقمين على أيۈب عليه آلسلآم بعدمآ ڪآنۈآ يحبۈنه حبآ جمآ.. ۈأصبحۈآ يرۈن أيۈب عليه آلسلآم من بعيد فيٺحدثۈن عنه بصۈرة مؤذية. (3) بدأٺ آلمحنة ۈآلآبٺلآء من آلله ٺعآلى.. فبينمآ ڪآن ڪل شيء يمضي هآدئآً..فأيۈب عليه آلسلآم حآمدًآ شآڪرًآ سآجدًآ لله ٺعآلى على نعمه آلڪثيرة.. ۈأۈلآده ينعمۈن ۈيشڪرۈن آلله.. ۈآلعمآل ۈآلعبيد يعملۈن في آلأرآضي ۈآلمزآرع.. زۈجة أيۈب عليه آلسلآم ڪآنٺ ٺطحن في آلرحى.. ۈبينمآ آلجميع في عآفية من أمره مغٺبطًآ مسرۈرًآ، إذ ۈقعٺ آلآبٺلآءآٺ ۈآلمحن.. فجآء أحد آلعمآل يجرى ۈيصيح: ـ يآ سيدي.. يآ نبي آلله؟!! ـ مآذآ حصل؟! ٺڪلم. ـ لقد قٺلۈهم.. قٺلۈآ جميع رفآقي.. آلرعآة ۈآلفلآحين.. جميعهم قٺلۈآ ۈجرٺ دمآؤهم فۈق آلأرض.. ـ ڪيف حدث ذلڪ؟! ـ هآجمنآ آللصۈص.. ۈقٺلۈآ من قٺلۈآ ۈأخذۈآ مآ معنآ من مآشية. أيۈب عليه آلسلآم أخذ يردد: إنآ لله ۈإنآ إليه رآجعۈن. إن آلله سبحآنه شآء أن يمٺحن أيۈب.. ۈأرآد أن يبين للنآس أن أيۈب عليه آلسلآم رجلآً صآبرًآ محٺسبًآ ۈلآ يعبده لأنه في غنى ۈعآفية.. في آليۈم آلٺآلي نزلٺ آلصۈآعق من آلسمآء على أحد آلحقۈل آلٺآبعة لمآ يملڪه أيۈب عليه آلسلآم.. ۈجآء أحد آلفلآحين.. ڪآنٺ ثيآبه محٺرقة ۈحآله يُرثى له.. هٺف أيۈب عليه آلسلآم: ـ مآذآ حصل؟! ـ آلنآر! يآ نبي آلله آلنآر!! ـ مآذآ حدث؟ ـ آحٺرق ڪل شيء.. لقد نزل آلبلآء.. آلصۈآعق أحرقٺ آلحقۈل ۈآلمزآرع.. أصبحٺ أرضنآ رمآدًآ يآ نبي آلله.. ڪل رفآقي مآٺۈآ آحٺرقۈآ. قآلٺ زۈجة أيۈب عليه آلسلآم: ـ مآ هذه آلمصآئب آلمٺٺآلية؟! ـ آصبري يآ آمرأة.. هذه مشيئة آلله. ـ مشيئة آلله!! أجل.. لقد حآن ۈقٺ آلآمٺحآن.. مآ من نبي إلآّ ۈآمٺحن آلله قلبه. نظر أيۈب عليه آلسلآم إلى آلسمآء ۈقآل بضرآعة: ـ آلهي آمنحني آلصبر. في ذلڪ آليۈم أمر أيۈب عليه آلسلآم آلخدم ۈآلعبيد بمغآدرة منزله.. ۈآلرجۈع إلى أهآليهم ۈآلبحث عن عمل آخر. ۈفى آليۈم آلٺآلي حدثٺ مصيبة ٺٺڪسر أمآمهآ قلۈب آلرجآل.. لقد مآٺ جميع أۈلآده آلبنين ۈآلبنآٺ، حيث آجٺمعۈآ في دآر لهم لٺنآۈل آلطعآم فسقطٺ عليهم آلدآر فمآٺۈآ جميعآ.. ۈآزدآدٺ محنة أيۈب عليه آلسلآم أڪثر ۈأڪثر.. فلقد آُبٺلى في صحٺه.. ۈآنٺشرٺ آلدمآمل في جسمه.. ۈٺحۈل من آلرجل آلحسن آلصۈرة ۈآلهيئة إلى رجل يفر منه آلجميع. ۈلم يبق معه سۈى زۈجٺه آلطيّبة.. أصبح منزله خآليآً لآ مآل له، لآ ۈلد، ۈلآ صحة.. عَلَّمَ أيۈبُ عليه آلسلآم زۈجٺه أن هذه مشيئة آلله، ۈعلينآ أن نسلّم لأمره.. حآۈل آلشيطآن آللعين أن ينآل من قلب أيۈب عليه آلسلآم، فأخذ يۈسۈس إليه من ڪل جآنب قآئلآ: مآذآ فعلٺ يآ أيۈب حٺى يمۈٺ أۈلآدڪ ۈٺصآب في أمۈآلڪ، ثم ٺصآب في صحٺڪ. فآسٺعآذ أيۈب عليه آلسلآم بآلله من آلشيطآن آلرجيم.. ۈٺفل على آلشيطآن آلرجيم ففر من أمآمه. ۈڪذلڪ فعلٺ زۈجٺه ۈطردٺ ۈسآۈس آلشيطآن. ۈڪآن أيۈب عليه آلسلآم لآ يزدآد مع زيآدة آلبلآء إلآ صبرًآ ۈطمأنينة. (4) ۈيأس آلشيطآن من أيۈب ۈزۈجٺه آلصآبرين آلمحٺسبين. فآٺجه إلى أهل حۈرآن ينفث فيهم آلۈسآۈس حٺى جعلهم يعٺقدۈن أن أيۈب عليه آلسلآم أذنب ذنبآً ڪبيرآً فحلّٺ به آللعنة.. ۈنسج آلنآسُ آلحڪآيآٺ ۈآلقصص حۈل أيۈب عليه آلسلآم.. ۈٺطۈر آلأمرُ أڪثر حٺى ظنۈآ أن في بقآئه خطراً عليهم.. ۈعقدۈآ آلعزم أن يخرجۈآ أيۈبَ من أرضهم.. ۈجآءۈآ إلى منزله.. ۈلم يڪن معه في منزله سۈى زۈجٺه، ۈقآلۈآ له: نحن نظنّ أن آللعنة قد حلّٺ بڪ ۈنخآف أن ٺعمّ آلقرية ڪلهآ.. فآخرج من قريٺنآ ۈآذهب بعيدآً عنآ نحن لآ نريدڪ أن ٺبقى بيننآ. غضبٺ زۈجٺه من هذآ آلڪلآم قآلٺ: نحن نعيش في منزلنآ ۈلآ يحق لڪم أن ٺؤذۈآ نبي آلله في بيٺه ۈفى عقر دآره.. فردُّۈآ عليهآ بۈقآحة: إذآ لم ٺخرجآ فسنخرجڪمآ بآلقۈّة.. لقد حلّٺ بڪمآ آللعنة ۈسٺعمّ آلقرية ڪلهآ بسببڪمآ.. حآۈل أيۈب عليه آلسلآم أن يُفْهِمَ أهل آلقرية أن هذآ آمٺحآن ۈآبٺلآء من آلله، ۈأن آلله يبٺلى آلأنبيآء آبٺلآءآٺ شديدة حٺى يڪۈنۈآ مثلآ ۈنمۈذجًآ لٺعليم آلنآس. قآلۈآ له: ۈلڪنڪ عصيٺ آلله ۈهۈ آلذي غضب عليڪ. قآلٺ زۈجٺه: آنٺم ٺظلمۈن نبيڪم.. هل نسيٺم إحسآنه إليڪم هل نسيٺم يآ أهل حۈرآن آلڪسآء ۈآلطعآم آلذي ڪآن يأٺيڪم من منزل أيۈب؟! قآل أيۈب عليه آلسلآم: يآ رب إذآ ڪآنٺ هذه مشيئٺڪ فسأخرج من آلقرية ۈأسڪن في آلصحرآء.. يآ رب سآمح هؤلآء على جهلهم.. لۈ ڪآنۈآ يعرفۈن آلحق مآ فعلۈآ ذلڪ بنبيهم.. هڪذآ ۈصلٺ محنةُ أيۈب عليه آلسلآم، حيث جآء أهلُ حۈرآن ۈأخرجۈه من منزله. ڪآنۈآ يظنّۈن أن آللعنة قد حلّٺ به، فخآفۈآ أن ٺشملهم أيضآً.. نسۈآ ڪل إحسآن أيۈب ۈطيبٺه ۈرحمٺه بآلفقرآء ۈآلمسآڪين! لقد سۈّل آلشيطآنُ لهم ذلڪ فآٺّبعۈه ۈٺرڪۈآ أيۈب يعآني آلآم آلۈحدة ۈآلضعف ۈآلمرض.. لم يبق معه سۈى زۈجٺه آلۈفية.. ۈحدهآ ڪآنٺ ٺؤمن بأن أيۈب في محنة ٺشبه محنة آلأنبيآء ۈعليهآ أن ٺقف إلى جآنبه ۈلآ ٺٺرڪه ۈحيدآً. (5) ضآقٺ آلأحۈآلُ فمآٺ آلۈلدُ ۈجفَّ آلخيرُ ۈٺڪآثفٺ آلأمرآض ۈآلبلآيآ على جسمه، فقعد لآ يسٺطيع أن يڪسب قۈٺ يۈمه. ۈخرجٺ زۈجٺه ٺعمل في بيۈٺ حۈرآن، ٺخدم ۈٺڪدح في آلمنآزل لقآء قۈٺ يۈمهمآ.. ۈڪآنٺ زۈجة أيۈب عليه آلسلآم ٺسٺمدّ صبرهآ من صبر زۈجهآ ۈٺحمّله. ۈقد أعدٺ لأيۈب عليه آلسلآم عريشًآ في آلصحرآء يجلس فيه ۈڪآنٺ ٺخآف عليه من آلۈحۈش ۈآلحيۈآنآٺ آلضآلة، لڪن لآ حيلة لهمآ غير ذلڪ. ۈظل آلحآل على ذلڪ أعۈآمآ عديدة ۈهمآ صآبرين محٺسبين. ۈفى يۈم من آلأيآم.. ۈبينمآ ڪآنٺ آلزۈجة آلصآلحة خآرج آلبيٺ.. مرّ رجلآن من أهل حۈرآن - ۈڪآنآ صديقين له قبل ذلڪ - ٺۈقفآ عند أيۈب عليه آلسلآم ۈنظرآ إليه، فرأۈه على حآلٺه آلسيئة من آلمرض ۈآلفقر ۈآلۈحدة.. فقآل أحدهمآ: أأنٺ أيۈب.. سيد آلأرض! - مآذآ أذنبٺ لڪي يفعل آلله بڪ هذآ؟! ۈقآل آلآخر: آنڪ فعلٺ شيئآً ڪبيرآً ٺسٺره عنآ، فعآقبڪ آلله عليه. ٺألّم أيۈب عليه آلسلآم.. إن آلڪثيرين يٺهمۈنه بمآ هۈ برئ منه. قآل أيۈب عليه آلسلآم بحزن: ۈعزّة ربي إنّه ليعلم ببرآءٺي ممآ ٺقۈلۈن. ٺعجّب آلرجلآن من صبر أيۈب عليه آلسلآم، ۈآنصرفآ عنه.. ۈأخذآ في طريقهمآ يفڪّرآن في ڪلمآٺ أيۈب عليه آلسلآم! أمآ زۈجٺه آلصآلحة فقد بحثٺ عمّن يسٺخدمهآ في آلعمل، ۈلڪن آلأبۈآب قد أُغلقٺ في ۈجههآ.. ۈمع ذلڪ لم ٺمدّ يدهآ لأحد. ۈٺحٺ ضغط آلحآجة ۈآلفقر، آضطرٺ أن ٺقص ضفيرٺيهآ لٺبيعهمآ مقآبل رغيفين من آلخبز. ثم عآدٺ إلى زۈجهآ ۈقدّمٺ له رغيف آلخبز ۈعندمآ رأى أيۈب عليه آلسلآم مآ فعلٺ زۈجٺه بنفسهآ شعر بآلغضب.. ۈحلف أن يضربهآ على ذلڪ مآئة ضربة، ۈلم يأڪل رغيفه.. ڪآن غآضبآً من ٺصرّفهآ.. مآ ڪآن ينبغي لهآ أن ٺفعل ذلڪ. (6) ۈرغم أن زۈجة أيۈب عليه آلسلآم ڪآنٺ ٺطلب منه ڪثيرآ أن يدعۈ آلله لڪي يزيح عنه هذآ آلبلآء آلذي آسٺمر سنۈآٺ عديدة إلآ أنه ڪآن يرفض أن يشڪۈ. ٺحمل آلمرض ۈآلبلآيآ.. ۈٺحمل آٺهآمآٺ آلنآس. لڪن بيع زۈجٺه لضفيرٺيهآ هزه من آلدآخل.. فنظر إلى آلسمآء ۈقآل: يآ رب إنّي مسّني آلشيطآن بنصبٍ ۈعذآب. يآ رب بيدڪ آلخير ڪله ۈآلفضل ڪله ۈإليڪ يرجع آلأمر ڪله.. ۈلڪن رحمٺڪ سبقٺ ڪل شئ.. فلآ أشقى ۈأنآ عبدڪ آلضعيف بين يدڪ.. يآ رب.. مسّني آلضر ۈأنٺ أرحم آلرآحمين.. ۈهنآ.. أضآء آلمڪآن بنۈر شفآف جميل ۈآمٺلأ آلفضآء برآئحة طيّبة، ۈرأى أيۈب ملآڪآً يهبط من آلسمآء يسلم عليه ۈيقۈل: نعم آلعبد أنٺ يآ أيۈب.. إن آلله يقرئڪ آلسلآم ۈيقۈل: لقد أُجيبٺ دعۈٺڪ ۈأن آلله يعطيڪ أجر آلصآبرين.. آضرب برجلڪ آلأرض يآ أيۈب.. ۈآغٺسل في آلنبع آلبآرد ۈآشرب منه ٺبرأ بإذن آلله. غآب آلملآڪ، ۈشعر أيۈب بآلنۈر يضيء في قلبه فضرب بقدمه آلأرض، فآنبثق نبع بآرد عذب آلمذآق.. إرٺۈى أيۈب عليه آلسلآم من آلمآء آلطآهر ۈٺدفقٺ دمآء آلعآفية في ۈجهه، ۈغآدره آلضعف ٺمآمآً. خلع أيۈبُ عليه آلسلآم ثۈب آلمرض ۈآلضعف ۈآرٺدى ثيآبآً ٺليق به، يملؤهآ آلعآفية ۈآلسؤدد. ۈشيئآً فشيئآً.. آزدهرٺ آلأرض من حۈله ۈأينعٺ. عآدٺ آلصحة ۈآلعآفية.. عآد آلمآل.. ۈدبٺ آلحيآة من جديد. عآدٺ آلزۈجة ٺبحث عن زۈجهآ فلم ٺجده ۈۈجدٺ رجلآً يفيض ۈجهه نعمة ۈصحٺه ۈعآفية، فقآلٺ له بآسٺعطآف: ـ ألم ٺرَ أيۈب.. أيۈب نبي آلله؟! ـ أنآ أيۈب. ـ أنٺ؟! إن زۈجي شيخ ضعيف.. ۈمريض أيضآً! ـ آلمرض من آلله ۈآلصحة أيضآً.. ۈهۈ سبحآنه بيده ڪل شيء نعم.. لقد شآء آلله أن يمنّ عليّ بآلعآفية ۈأن ٺنٺهي محنٺنآ! ۈأمرهآ أن ٺغٺسل في آلنبع، لڪي ٺعۈد إليهآ نضآرٺهآ ۈشبآبهآ. فآغٺسلٺ في ميآه آلنبع فألبسهآ آلله ثۈب آلشبآب ۈآلعآفية.. ۈرزقهمآ آلله بنينآ ۈبنآٺ من جديد.. ۈۈفآء بنذر أيۈب عليه آلسلآم أن يضرب زۈجٺه مآئة ضربة أمره آلله ٺعآلى أن يأخذ ضغثآ ۈهۈ ملء آليد من حشيش آلبهآئم، ثم يضربهآ به فيۈفى يمينه ۈلآ يؤلمهآ، لأنهآ آمرأة صآلحة لآ ٺسٺحق إلآ آلخير. ڪآن أيۈب عليه آلسلآم ۈآحدًآ من عبآد آلله آلشآڪرين في آلرخآء، آلصآبرين في آلبلآء، آلأۈَّآبين إلى آلله ٺعآلى في ڪل حآل. ۈعَرِفَ آلنآسُ جميعًآ قصةَ أيۈب عليه آلسلآم ۈأيقنۈآ أن آلمرض ۈآلصحة من آلله ۈأن آلفقر ۈآلثرآء من آلله.. َ ((فأقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)) سۈرة آلأعرآف آية 176 ۈسجّل آلله قصٺه في آلقرآن آلڪريم ليعٺبر بهآ ڪل مؤمن : {{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}} سۈرة آلأنبيآء: 83ـ84 ۈقآل ٺعآلى: {{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ *}} سورة ص: 41ـ44 ~ ~ ~ قآل نبينآ صلى آلله عليه ۈسلم : ((عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ.. إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ.. وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ.. إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ.. وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ.)) صدق رسۈل آلله آلذي لآ ينطق عن آلهۈى فمآ صبرنآ نحن آمآم صبر آيۈب فآنآ لله ۈآنآ آليه رآجعۈن إذآ أعجبڪ آلمۈضۈع فلآ ٺقل شڪـرآً.. بل ردد قۈله ٺعآلى: {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم41 مودتـي ..~ |
|
04-11-10, 04:45 AM | #2 |
05-11-10, 01:33 AM | #3 |
07-11-10, 09:09 PM | #4 |
08-11-10, 04:52 PM | #5 |
08-11-10, 08:22 PM | #6 |
09-11-10, 04:20 AM | #7 |
12-11-10, 07:58 PM | #8 |
|
|