روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
مـلـتـقـى الالــغــاز الـشـعــبــيــة الغاز شعبية لها عندنا كار |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-06-08, 12:38 AM | #1 | |
عضو فعال
|
ماذا فعلت الأرمله والمطر ينهمر والباب مخلوع والسقف منزوع
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة من المطر , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . . نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ... فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . . . ففي بيتهم باب !!!!!! , ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد قرأتها اعجبتني نقلتها لكم |
|
11-06-08, 12:45 AM | #2 |
11-06-08, 03:02 AM | #3 | |
عــضــو
|
دائماً انتي مميزه يالشمرية
وشكراً على هذه الروايه |
|
11-06-08, 11:47 AM | #4 |
11-06-08, 11:51 AM | #5 |
11-06-08, 12:57 PM | #6 | |
عضو فعال
|
جريح الفرقا.
انت الراقي بمرورك الرائع.. |
|
11-06-08, 12:59 PM | #7 | |
عضو فعال
|
عاشق وطن
حسين المعمري حميدان العوفي شكرا على مروركم.. |
|
11-06-08, 11:03 PM | #8 |
12-06-08, 08:29 PM | #9 | |
عضو فعال
|
حنين الحربي
شكراا على مرورك الطيب يابعد حيي.. |
|
12-06-08, 09:01 PM | #10 | |
عضو نشط
|
جزاك الله خير على القصة |
|
|
|