روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-09-06, 08:34 AM | #1 |
عضو ماسي
|
حزب مصري إسلامي يقر أحقية القبطي والمرأةفي رئاسة الجمهورية
أكد أن الإخوان يشعرون بخطورته على وجودهم
حزب مصري إسلامي يقر أحقية القبطي والمرأةفي رئاسة الجمهورية دبي - فراج اسماعيل قبل أسبوع واحد من جلسة النطق بالحكم في قضية حزب الوسط الجديد في محكمة الأحزاب بمجلس الدولة 16/9/2006 قال وكيل المؤسسين المهندس أبو العلا ماضي أنه لا شيء يقف أمام وصول الأقباط والمرأة لأعلى المناصب بما فيها رئاسة الدولة. وأكد في تصريحات لـ"العربية.نت" إن حزب الوسط الجديد ليس دينيا بل هو حزب مدني ذو مرجعية اسلامية ويقوم على فكرة المواطنة التي هي أساس الحقوق والواجبات، وتتيح لأي مواطن أن يصل إلى أي موقع وظيفي على أساس الكفاءة إذا كان الأمر بالتعيين، أو برضاء الناس إذا كان بالانتخاب، ولا تحجب عنه أية وظيفة لمجرد اختلاف الدين. ورأى ماضي أنه لا يستطيع أن يقول بوجود أجواء تفاؤلية لديه بشأن الحكم الذي سيصدر، لكنه توقع أن يفتح باب المرافعة من جديد لأن هيئة المحكمة كلها تغيرت ضمن التغييرات القضائية التي جرت في الشهر الماضي. موقف الإخوان ما زال حادا وفي سياق حالة الشد والجذب التي شهدتها علاقة الحزب مع قيادات الاخوان المسلمين عند الاعلان عن تأسيسه، كون أن بعض مؤسسيه كانوا من الاخوان، قال أبو العلا ماضي "الخلافات تم تجاوزها الآن، لكن موقف الاخوان ما زال حادا ومعاديا ولم يتغير". وعندما سئل عن أسباب هذه الحدة رد بقوله: البعض منهم "الاخوان" يشعرون بأن فكر حزب الوسط الجديد، أكثر اعتدالا من فكر جماعة الاخوان المسلمين التي كانت تعرف بأنها الأكثر اعتدالا بين الجماعات الاسلامية، ومن ثم يعتقدون أنه لو اتيحت له الفرصة في العمل السياسي سيشكل خطرا على وجودهم. وقال ماضي إن الحركات الاسلامية تعاني دائما من جمود في الفكر السياسي ولم يجرؤ أحد على التجديد إلا فيما ندر، وحزب الوسط أضاف تجديدا في الطروحات السياسية والاسلامية، وبرنامجه محل اجماع بأنه يقدم رؤى مختلفة بشأن القضايا الديمقراطية والمرأة والتعامل مع غير المسلم والعلاقات مع الغرب ومع الآخر، وكلها تعتبر رؤى متقدمة وتمثل اجتهادا جديدا في هذه المجالات. وتحدث عن تجاوز الحزب لمسألة "الولاية" مشيرا إلى أنه قدم اجتهادا جديدا فيها يجعل الولاية غير محجوبة عن أي مواطن بسبب ديانته، فيمكن لغير المسلم ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية وأن يتولاها إذا حصل على الأغلبية. مؤامرة العباءة الدينية وقال إن حزب الوسط الجديد تعرض لمؤامرة لاظهاره في عباءة دينية عندما ضغطت بعض القوى السياسية على الأقباط السبعة من مؤسسي الحزب للانسحاب منه، لكن أقباطا سبعة آخرين حلوا مكانهم، مؤكدا وجود علاقات شخصية مميزة مع قيادات دينية ومدنية قبطية من جميع الطوائف المسيحية في مصر. وأوضح أبو العلا ماضي إنه لا اعتراض لحزب الوسط الجديد على نموذج الدولة المدنية الموجود في مصر، ويراه ممثلا للدولة الاسلامية الحديثة، علما بأن نمطي الدولة الحديثة والقديمة موجودان في الفقه الاسلامي. وعن العلاقات مع الغرب أجاب: لنا موقف وسطي. لسنا معادين له ولسنا تابعين، بل علاقة تقوم على الندية والاحترام وتبادل المصالح. مشيرا إلى الموقف من اسرائيل بقوله "لا يمكن اقامة علاقة معها مالم تحل القضية الفلسطينية وتقوم دولة فلسطين". الأحزاب والتعددية الغائبة وكنوع من تفعيل الرأي العام قبل صدور قرار المحكمة، ينظم مؤسسو حزب الوسط الجديد ندوة السبت 9 /9/2006 بعنوان "أحزاب جديدة وتعددية غائبة" بمشاركة ممثلين من حزبي الكرامة، والجبهة الديمقراطية وبحضور نخبة من السياسيين والمفكرين. وقال أبو العلا ماضي إن الندوة ستناقش الوضع السياسي الراهن في مصر، وانسداد آفاق التغيير والاصلاح بالوسائل السياسية، وستطرح قضية الأحزاب القائمة على برامج سياسية جادة ورغم ذلك تواجه بالرفض، وقد اخترنا ثلاثة أحزاب، تمثل تيارات سياسية وفكرية فاعلة ومؤثرة في المجتمع المصري وهي الاسلامي والليبرالي والقومي، وتتوفر بها المقومات والشروط اللازمة لقيام حزب سياسي وطني يعبر عن قطاعات واسعة بين أوساط النخب وفي الشارع، ويطرح رؤى وأفكارا معتدلة تدعو إلى تأسيس دولة مدنية تؤمن حقوق المواطنة لجميع أبنائها، من خلال قيم الحريات وتعميق مفاهيم الديمقراطية، ويحشد في برنامجه طروحات سياسية واقتصادية واجتماعية منفردة. سيدير الجلسة الأولى من الندوة د.محمد سليم العوا رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار، ويشارك فيها كل من د.منار الشوربجي الاستاذ المساعد بالجامعة الأمريكية بورقة عن الأحزاب الثلاثة، وعبدالغفار شكر نائب رئيس مركز البحوث العربية بورقة عن تحالف اليسار الجديد. أما الجلسة الثانية التي سيديرها منصور حسن وزير الاعلام الأسبق فسيتحدث فيها وكلاء الأحزاب الثلاثة وهم د. أسامة الغزالي حرب "الجبهة الديمقراطية" وحمدين صباحي "الكرامة" وأبو العلا ماضي "الوسط الجديد". ولادة متعثرة لحزب الوسط وكان انشاء حزب الوسط الجديد قد مر بعدة مراحل وبولادة متعثرة، وجاء أول تقديم لأوراق الحزب باسم "الوسط" في 10 يناير 1996 وكان ضمن المؤسسين أقباط وفتيات ونساء، ويومها ثارت تساؤلات حول أهداف الحزب وهل له علاقة تنظيمية بجماعة الاخوان المسلمين نظرا لارتباط بعض المؤسسين تاريخيا بالجماعة ومشاركتهم في أنشطتها لما يقرب من عشرين عاما. وبعدها بثلاثة شهور ألقى الأمن المصري القبض على وكيل المؤسسين أبو العلا ماضي واثنين من المؤسسين و13 شخصا من قيادات الاخوان وتم عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا التي أمرت بحبسهم جميعا بتهمة محاولة انشاء حزب ليكون واجهة لجماعة محظورة هي جماعة الاخوان، وفي شهر مايو 1996 صدر قرار جمهوري بتحويلهم إلى المحاكمة العسكرية، ثم أصدرت لجنة الأحزاب بمجلس الشورى بعد أيام قرارا برفض قيام حزب الوسط. وفي أثناء جلسات المحكمة العسكرية تحولت التهمة من تأسيس حزب ليكون واجهة للجماعة إلى الانتماء لجماعة محظورة، لكن المحكمة ذاتها برأت المؤسسين الثلاثة . ثم تقدم اثنان من محامي الاخوان هما مختار نوح ومأمون ميسر بتوكيلات من عدد المؤسسين بالتنازل أو الانسحاب من تأسيس الحزب بعد ضغط قيادات جماعة الاخوان عليهم للانسحاب، وكان عدد المنسحبين كبيرا. وفي مايو 1998 تقدم مؤسسو الحزب بمشروع وبرنامج جديد باسم "الوسط المصري" وفي هذه المرة قدم المؤسسون ما يوضح استقلال الحزب عن جماعة الاخوان وسعيه لأن يكون حزبا مدنيا ذا مرجعية اسلامية ومستقلة بشكل أوسع من فكرة جماعة دينية دعوية. وفي مايو 2004 تم التقدم رسميا بالمشروع الأخير باسم "حزب الوسط الجديد" وضم 200 مؤسس منهم 7 أقباط و44 فتاة وسيدة، وضم في هذه المرة عددا من الرموز الفكرية والسياسية والثقافية في مقدمتهم المفكر د.عبد الوهاب المسيري، وفكري الجزار، وعددا من أساتذة الجامعات والقضاة والمحامين والمهنيين ورجال الأعمال والعمال والفلاحين. |
07-09-06, 12:20 PM | #2 |
08-09-06, 12:00 AM | #3 |
16-09-06, 05:34 PM | #4 |
08-10-06, 07:11 AM | #5 |
09-10-06, 07:33 AM | #6 |
09-10-06, 08:20 AM | #7 |
02-02-07, 06:59 PM | #8 | |
إداري سابق
|
بارك الله فيك اخي على النقل |
|
|
|