المحاورة فن وادب راقي ؟!! نشأتها ومتى يشيب القاف ,, ودروس وابحاث

المحاورة ( وتسمى أيضاً القلطه) فن من الفنون الشعرية عرفت بها منطقة الحجاز قبل انتقالها لبقية المناطق ، وهي تتم بين شاعرين ، يصحبهما عادة صفين من الرجال ، يشيلون ما يبدعه احد الشعراء ، حتى يصبح الآخر جاهزا برده.
وتعتمد المحاوره على المعنى والفتل والنقض حسب معرفة الشاعر لهدف الشاعر
الاخر ( المعنى ) إذا لم يتمكن من أكتشاف المعنى يقوم بالتغطيه الحرفيه
للبيت او البيتين وفي هذه الحاله قد يوفق وقد يخفق ولكن هذا المتبع في عرف المحاوره.
وهناك عدة أمور مهمه لشاعر المحاورة :
- سرعة البديهه -أتقان اللحن والتأكد من نفس البحر الذي بدأ به الشاعر الاول
-قوة السبك في التركيب وتجنب التكرار إلا إذا كان سهوا لابأس يحدث عادةٍ ويمشي لشطر بيت وما شابه
-التغطيه وعدم كشف المعنى أو الخروج عن الادب الشعري كاالسب والنزول بمستوى الذوق العام
- الاثاره الجماهيريه التي تضفي نوعٍ من المتعه والمرح للحاضرين حتي تحيا الملعبه وتزداد المتابعه
- السرعه المعقوله بالرد حتى لا يصاب النتابع بالملل مع تجنب الاستعجال على حساب المعنى أو السبك المطلوب للبيت
- الصفين أو الشياله ، وهو مهم جداً ويعتبر سر نجاح المحاوره بحيث يجب
يكون معد جيداً ولا يقل عدد أفراده عن عشره مقابل عشره وإذا دعت الضروره
ثمانيه مقابل ثمانيه على أقل تقدير هذا طبعاً للمحاورات المثاليه او الجيدة.

-القافية .. هناك تعارف لدى شعراء هذا اللون فهناك مايعرف بـ ( الوسمية ) أي البيت الاول .. وإذا كان اللعب محجوزا أردف بالبيت الثاني ثم يجيبه الشاعر الآخر ببيتين ، أما إذا كان اللعب مطرودا فلكل شاعر بيت واحد فقط وتستمر المباراة حتى يتوقف أحدهما أو يشيب الطاروق أي ينتهي اللحن فيجددونه أو ينتهي الحفل .

أوزان (المحاوره) القلطة المشهورة :
1- البحر الطويل:
آه واعبرةٍ كنيتها ما ابديتها في حشا روحي خفيّه=مثل عبرة يتيمٍ ينزرونه نزر والنزر هضّام الشبابي .

2- الحنيفي:
نسبة إلى مبتدع هذه التسمية شاعر يدعي ( حنيف ) والحنيفي لقبه
من صافي النيّه/سلام رديّه = والملعبه صافيه والليل قافيها
من خاطرٍ صافي/حييت ياسنافي=والملعبه شدها لياك ترخيها

3-المربوع المكسور :
والله إني فوقهم كني على مزعافي/مهرةٍ لعابه
لي ثلاث سنين ياصقران هذا حوفي/بندقي مشعابي

4-اللويحاني :
ألا يامال فرقا العين/ألا يامال فرقا العين= يابعد الفرق بين الناس ياخلاق ياكافي

5-القصير :
ياسلامي على كل الرجال=ردةٍ خاطري غنابها

6- المعوسر ( العسير)
بدا منهو جدا = بالقيل= وان تيّه العجفاوي=ولا مني على=الصحاب = نفسٍ تجي دونيّه
غدا قولوا كذا=ماقيل= سبعٍ طمع به واوي=ولا قولوا بلا= شر شاب= تطمع به الحنديّه

7- المخومس :
سلام والسلام مني=والليله الملعب ينادي
الليله الليه لعبنا= ماهبلك ياقلب الشرودي
.........تحية وفا يافاهمين التماثيل

8- المسودس :
اسمعوا وافهموا رد الكلام/ياسلامي على اللي يفهمون أقوال
....................من قدم شريف الكلام بلا جزا
شاقه الولم/واغرم يوم جابنه مطاليب حاجات الرفيق
......................من عنا له وجب حقه وصار

9- المنكوس
سلام رديه/لها راس وعيون/سلام رديه
الليله الليله/بها أشكال وألوان/الليله الليله

10- المثومن :
تظلل علينا/وحنا درينا
قبل لا تكمل ثمان الليالي
تصلون وألا يالربع ماتصلون
عصيت القرابه/نويت الحرابه
مهو نافعك لو يقولون تايب
تقهويت وألا عندنا ماتقهويت

11- المربوط :
ربط بكلمة مكرره كقولهم : ( والمعنى على سطح القمر )
ياشاعر الميدان لو تنخا فلا تلقى نصير=ادخل ولك مظهار والمعنى على سطح القمر
ترى الجمل عيبٍ عليه رغاه من عقب الهدير=خذ لك بها مشوار والمعنى على سطح القمر

12-السهل :
ياسلامي عليكم عد نوٍّ يقود= ردتن من ضميري زان ترتيبها
ليلة الخير هذي من ليالي السعود= شفت لي ربعتن ياصقر ودي بها

13- المروبع ... وله عدة أشكال منها :
تماثيلٍ غريبه /وربعٍ مايملون
تدلل يالمغني/على عز وكرامه
قريبٍ مع قريبه/ تبي تمشي على الهون
وأنا جيت متعني/ وابي راس العدامه

14- وهذا شكل آخر :
خفا ماعلى مثلي خفا= ولو كان تبتخفونها
اعرف القصير من الطويل=عسى القصر يكهل من بناه

15- وهذا نظم آخر :
سرى بارقٍ نوّه حقوق=يالله يوضي لي سناه
بعيدٍ وهو عندي قريب= ثقيل الطهى وبله خفيف

(تجميع)
وارجو من الاساتذة الزملاء المشرفين ومن شعراء المحاورة الإضافة او التعديل طبقاً لخبرتهم ومعلوماتهم عن المحاورة.



بانتظار ملاحظاتكم ولي عوده للاضافه


تحيتي وتقديري

صح السانك على هذا الطرح
ولي عوده ومرةٍ اخرا وعساني اكمل ماكتبت بصورة ماطرحته وبحرة معه الله يعطيك العافيه يامستشارنا الجديد
وبعدين الشوف كان عندي معارضه او اظافه ولا اترك الموضوع لمنهو اجدر مني بتعبير والاملا
هذا طرح اعجبني

كل الشكر لتجاوبك يالعملاق

وماانا الا تلميذ يطلب الاستزاده من امثالك


وباانتظارك طال عمرك


تحيتي وتقديري

كل الشكرلك على الاجتهاد
وبيض الله وجهك ولاهنت

كفيت وفيت يا ابو عبدالله ولااعتقد أن فيه اضافات على ماذكرت وتقبل مروري

الله يـعـطـيـك الـعـافيـــــــــــة يــابــن الــعــم

بيض الله وجهك

متى يشيب القاف ؟ !!!
يقول حبيـّب العازمي : ـ
يا بادعين القوافي كل قافٍ يشيب *** لا تبدعون القوافي قبل تعريفها !
ماذا كان يقصد ( العازمي ) بالشطر الثاني من بيته ؟ وهل فعلاً أنّ كل قافٍ لابد أن ينتهي ؟ ومتى يجب أن نقول أن القاف قد شاب ؟
دعوني قبل أن أجيب على هذه التساؤلات أفسّـر للقارئ الكريم ما المقصود بقولنا (( شاب القاف )) ؟ (( القاف )) في عُرف المحاورة هو قصيدة ينشؤها شاعران ، ذات وزن ولحن وقافية معينة يتناقشان فيها حول موضوعٍ معين يسمى ( المعنى )
ويكون طرح الأبيات بالتناوب بين الشاعرين ، حيث يلقي كلٌ منهما بيتين ثم يلقي الآخر وهكذا .. ويسمّى أيضا ( المحراف ) أو ( الطاروق ) أما معنى ( شاب ) أي انتهى . فعندما نقول : ( شاب القاف ) نعني ( انتهت القصيدة ) .
نعود إلى بيت ( العازمي ) السابق لنجده يقول : أيها الشعراء كل قصيدة لابد أن تنتهي ، فلا تنظموا قصيدة قبل تعريفها !
وهنا نجد أنفسنا أيضاً في حاجة لمن يبين لنا المقصود بقوله : ( تعريفها ) ! وهذا ما سأبينه في نهاية هذا المقال .

ولكن متى نقول عن القاف أنه شاب ؟ يرى الكثيرون أن القاف يشيب في الأحوال التالية : ـ
1 ـ إذا توصل الشاعران إلى نتيجةٍ مرضية حول المعنى الذي يتناقشان حوله . بمعنى أن كلاً منهما أدلى بدلوه في هذا الموضوع ولم يعد هنالك حاجةٌ لمزيد كلام فيه . فـ ( الرياحي ) ختم إحدى محاوراته حينما رأى أن الكلام حول المعنى لم يعد يفيد بقوله : ـ
انتهت بيننا بالطيب والبال طايب *** المطوع على السنه يسامح خويّه
2 ـ إذا كانت القافية التي تختم بها أبيات القصيدة قافيةً شحيحةً بالمفردات ، أي أنها قافية يصعب على غير المتمرسين في هذا الفن أن يستمر فيها ، وهذه القوافي كثيراً ما نرى كبار الشعراء يلجؤون إليها مع من هم أقل منهم خبرة ، كنوع من التحدي وإثبات الذات وإظهار الثقافة الشعرية في أبهى صورها ، فإما أن تستمر معي في نظم أبيات المحاورة على هذه القافية وإلا فالجلوس خير لك . فمحاورة تنتهي بقافية ( ـــاص ) لاشك أنها تشيب سريعا ً كتلك التي جرت بين الشاعرين
( رشيد الزلامي ) و ( سعود المطيري ) . يقول الزلامي : ـ
أنا ما اشتري وأبيع بأرباع وانصاص *** ولا آخذ على عميان الأريا وكاله
3 ـ إذا رأى الصفان أن وزن الأبيات لا يساعدهما على الاستمرار في ترديده ، لذلك نرى كثيراً من الشعراء يستأذن الصفين أحياناً عند الإتيان بوزن ولحنٍ جديدين ويكرر البيت عليهم مرة ومرتين ؛ حتى يتم إنشاده بالطريقة الصحيحة . ومعنى ذلك أن بعض المحاورات تنتهي حيث تبتدئ ، وتولد عجوزاً قبل أن تشب . فالشاعر ( عبد الله العير المطيري ) لم يجد الصفوف التي تستطيع إنشاد ما أراد في إحدى الحفلات فاضطر لتغيير البيت مباشرة ، في حين أرادهم أن يردّدوا قوله : ـ
خلّوني اجاذب الصوت وآغنّـي وآدلّه النفس والموت قافيها **
ما باقياً عندكم غير هالليلة .. خلوني اجاذب الصوت وآغنـّي !
وأنت تلحظ عزيزي القارئ طول وزن هذا البيت . فأين يجد الحناجر التي تردده سويا ً ؟ !
4 ـ إذا رأى الحاضرون أن أحد الشاعرين قد تجاوز حدود الأدب ، وأتى بكلمات نابية خارجة عن أدب المحاورة والنقاش ؛ لذلك تسمعهم يرددون ( شاب القاف ) .
5 ـ إذا قام في المحاورة من لا يجيدها ، أو كان شاعراً غير معروف لدى الجمهور في حين كان الجمهور ينتظر شاعراً آخر ليقوم بتغيير اللعب . فيشيب قاف هذا المسكين قبل أن يولد ، وكم وكم وكم شاب قاف بهذا السبب . !!

مما سبق نستطيع معرفة ما أراده ( العازمي ) من قوله : ( لا تبدعون القوافي قبل تعريفها ) فكأنه يقول : ـ أيها الشعراء أحسنوا اختيار القافية ذات النفس الطويل ، والمعنى ذي الكلام الكثير ، والوزن واللحن الجميل ، وابتعدوا عن الكلام البذيء
وأفسحوا المجال لكبار الشعراء وإلا شابت قوافيكم !!
ولكن ( العازمي ) نفسه قال مرة : ـ
بغى يزين اللعب مير القاف شاب *** ياللي نقضت الحبل عوّد وافتله
فأجابه ( صياف الحربي ) بقوله : ـ
ما هو بحق اتشيـّبه وهوَ شباب *** من لا عرف حمل الجمل ما حمّـله
فهل شاب القاف فعلاًُ؟ أم أنها حيلة من ( العازمي ) لتفادي موقفٍ ما ؟ خاصة وأن ( العازمي ) صرّح أنه يخشى ( الحربي) كلما طالت المحاورة ؛ لأن طولها يزيد ( الحربي ) قوة وطول نفس

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالله البدراني

	متى يشيب القاف ؟ !!! يقول حبيـّب العازمي : ـ يا بادعين القوافي كل قافٍ يشيب *** لا تبدعون القوافي قبل تعريفها ! ماذا كان يقصد ( العازمي ) بالشطر الثاني من بيته ؟ وهل فعلاً أنّ كل قافٍ لابد أن ينتهي ؟ ومتى يجب أن نقول أن القاف قد شاب ؟ دعوني قبل أن أجيب على هذه التساؤلات أفسّـر للقارئ الكريم ما المقصود بقولنا (( شاب القاف )) ؟ (( القاف )) في عُرف المحاورة هو قصيدة ينشؤها شاعران ، ذات وزن ولحن وقافية معينة يتناقشان فيها حول موضوعٍ معين يسمى ( المعنى ) ويكون طرح الأبيات بالتناوب بين الشاعرين ، حيث يلقي كلٌ منهما بيتين ثم يلقي الآخر وهكذا .. ويسمّى أيضا ( المحراف ) أو ( الطاروق ) أما معنى ( شاب ) أي انتهى . فعندما نقول : ( شاب القاف ) نعني ( انتهت القصيدة ) . نعود إلى بيت ( العازمي ) السابق لنجده يقول : أيها الشعراء كل قصيدة لابد أن تنتهي ، فلا تنظموا قصيدة قبل تعريفها ! وهنا نجد أنفسنا أيضاً في حاجة لمن يبين لنا المقصود بقوله : ( تعريفها ) ! وهذا ما سأبينه في نهاية هذا المقال . ولكن متى نقول عن القاف أنه شاب ؟ يرى الكثيرون أن القاف يشيب في الأحوال التالية : ـ 1 ـ إذا توصل الشاعران إلى نتيجةٍ مرضية حول المعنى الذي يتناقشان حوله . بمعنى أن كلاً منهما أدلى بدلوه في هذا الموضوع ولم يعد هنالك حاجةٌ لمزيد كلام فيه . فـ ( الرياحي ) ختم إحدى محاوراته حينما رأى أن الكلام حول المعنى لم يعد يفيد بقوله : ـ انتهت بيننا بالطيب والبال طايب *** المطوع على السنه يسامح خويّه 2 ـ إذا كانت القافية التي تختم بها أبيات القصيدة قافيةً شحيحةً بالمفردات ، أي أنها قافية يصعب على غير المتمرسين في هذا الفن أن يستمر فيها ، وهذه القوافي كثيراً ما نرى كبار الشعراء يلجؤون إليها مع من هم أقل منهم خبرة ، كنوع من التحدي وإثبات الذات وإظهار الثقافة الشعرية في أبهى صورها ، فإما أن تستمر معي في نظم أبيات المحاورة على هذه القافية وإلا فالجلوس خير لك . فمحاورة تنتهي بقافية ( ـــاص ) لاشك أنها تشيب سريعا ً كتلك التي جرت بين الشاعرين ( رشيد الزلامي ) و ( سعود المطيري ) . يقول الزلامي : ـ أنا ما اشتري وأبيع بأرباع وانصاص *** ولا آخذ على عميان الأريا وكاله 3 ـ إذا رأى الصفان أن وزن الأبيات لا يساعدهما على الاستمرار في ترديده ، لذلك نرى كثيراً من الشعراء يستأذن الصفين أحياناً عند الإتيان بوزن ولحنٍ جديدين ويكرر البيت عليهم مرة ومرتين ؛ حتى يتم إنشاده بالطريقة الصحيحة . ومعنى ذلك أن بعض المحاورات تنتهي حيث تبتدئ ، وتولد عجوزاً قبل أن تشب . فالشاعر ( عبد الله العير المطيري ) لم يجد الصفوف التي تستطيع إنشاد ما أراد في إحدى الحفلات فاضطر لتغيير البيت مباشرة ، في حين أرادهم أن يردّدوا قوله : ـ خلّوني اجاذب الصوت وآغنّـي وآدلّه النفس والموت قافيها ** ما باقياً عندكم غير هالليلة .. خلوني اجاذب الصوت وآغنـّي ! وأنت تلحظ عزيزي القارئ طول وزن هذا البيت . فأين يجد الحناجر التي تردده سويا ً ؟ ! 4 ـ إذا رأى الحاضرون أن أحد الشاعرين قد تجاوز حدود الأدب ، وأتى بكلمات نابية خارجة عن أدب المحاورة والنقاش ؛ لذلك تسمعهم يرددون ( شاب القاف ) . 5 ـ إذا قام في المحاورة من لا يجيدها ، أو كان شاعراً غير معروف لدى الجمهور في حين كان الجمهور ينتظر شاعراً آخر ليقوم بتغيير اللعب . فيشيب قاف هذا المسكين قبل أن يولد ، وكم وكم وكم شاب قاف بهذا السبب . !! مما سبق نستطيع معرفة ما أراده ( العازمي ) من قوله : ( لا تبدعون القوافي قبل تعريفها ) فكأنه يقول : ـ أيها الشعراء أحسنوا اختيار القافية ذات النفس الطويل ، والمعنى ذي الكلام الكثير ، والوزن واللحن الجميل ، وابتعدوا عن الكلام البذيء وأفسحوا المجال لكبار الشعراء وإلا شابت قوافيكم !! ولكن ( العازمي ) نفسه قال مرة : ـ بغى يزين اللعب مير القاف شاب *** ياللي نقضت الحبل عوّد وافتله فأجابه ( صياف الحربي ) بقوله : ـ ما هو بحق اتشيـّبه وهوَ شباب *** من لا عرف حمل الجمل ما حمّـله فهل شاب القاف فعلاًُ؟ أم أنها حيلة من ( العازمي ) لتفادي موقفٍ ما ؟ خاصة وأن ( العازمي ) صرّح أنه يخشى ( الحربي) كلما طالت المحاورة ؛ لأن طولها يزيد ( الحربي ) قوة وطول نفس

بيض الله وجهك

جزيل الشكر والامتنان
لكل من شرفنا بمروره الكريم




تحيتي وتقديري

اشكرك شرحت واوضحت لاهنت وترى حسن الصوت من الامور المهمه للمحاوره
والله ماقصرت يامحمد