الفريدي والبيضاني . . وصورة خليجية مشرفه
رسم أبناء العمومة صالح بن رويضان الفريدي والمقدم ركن / فهد بن غازي البيضاني صورة مشرفة عن قبيلة حرب وكيف هي تعكس الترابط الإجتماعي والاسري بين دول الخليج العربي الذي لا يعترف بحدود جغرافية أو عوائق يصنعها شعوبيين حملوا هوية الإنتماء وحملهم هواء الولاء الصفوي في الاتجاه المعاكس للعروبة والاسلام . حيث جمعت الرجلين أرض دولة السودان الشقيق في لقاء هو الأول من نوعه فصالح قدم من وطنه المملكة العربية السعودية لإنجاز أعمال خاصة به وفهد جاء من دولته الكويت في دورة عسكرية مدتها عام بل ان من محاسن الصدف نزولهما في فندق واحد حيث سبق فهد ابن عمه صالح بفترة طويله في سكنه هذا . الأمر الذي قاد ابن رويضان على ان يسأل هل هناك حربي في هذا المكان ليجد الإجابة الشافية من خلال رائحة الهيل التي تعطر ممرات الفندق والمتدفقه من سكن فهد وكأنها تنادي على كل ضيف قادم لإحتساء القهوة العربية في حضرة عشاق مكارم الأخلاق الذين ذكرو فهد لصالح . وبعد لقاء مشرف بين أبناء العمومة تناقل سكان الفندق من الخليجين كيف هو إعتزاز صالح بفهد وكيف هي سعادة فهد بلقاء صالح هذا الشعور وتلك المشاعر التي ترجمها صالح بن رويضان في اقامة مناسبة تكريم للمقدم فهد في منزله العامر والكائن ببريدة بل توج هذا التكريم في كلمة ارتجلها المضيف في حق ضيفه اشار بها الى نبل وكرم فهد الذي مثل قبيلة حرب خير تمثيل من خلال استضافة ابناء دول الخليج ككيان متحد ومجتمع موحد . وقد كان لرئيس جمهورية السودان الفريق عمر البشير رأي مطابق في وحدة الخليح كوطن واتحاده كمجتمع عندما زار معرض دولة الكويت الشقيقه في احتفال تخرج دورة الاركان التي كان من خريجيها المقدم ركن فهد البيضاني ليحتسي من القهوة التي جهزها فهد بنفسه وبدلته الخاصة به وكأن لسان حال رئيس الجمهورية يقول شكرا يا أبناء الخليج على كرم ضيافتكم الذي ورثتموه من أب عن جد نمو وترعرعوا علي ارض واحدة تجمعهم صلة رحم وعادات وتقاليد وقيم عزيزه
ختاما :
شكرا لأخي صالح وشكرا لأخي فهد على هذا التواصل الذي عانق طموح اهل الخليج وليس سكانه حيث الأسرة الخليجية وكذا القبيلة يهمها ترابط القيم وارتباط المفاهيم
والله من وراء القصد
كتبه : خالد حمدي البيضاني