قصة عجوز افريقي مع الألماس

26-01-10, 07:41 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك
مزارع إفريقي
ناجح
عمل في مزرعته
[حتى صار عجوزاً
ثم سمع هذا المزارع أن كثيرا من الناس يبحثون عن
الألماس
ويجدونه
ويحققون غنىً هائلا
وهكذا تحمس للبحث عن الألماس، وباع حقله، وظل يبحث ثلاث عشرة سنة حتى يئس
وأخيرا
ألقى بنفسه في البحر
غير أن المزارع الجديد
الذي كان قد اشترى حقل هذا العجوز وجد ألماسة تحت الحقل

ثم وجد هذا المزارع

ألماسة ثانية

ثم ثالثة
وهكذا تبين أن تحت الحقل
منجم ألماس
إن المزارع العجوز بحث في كل مكان عن الألماس
ولم يبحث تحت حقله
ولعله كان قد أبصر الألماس ولكن الألماسة لا تبدو جميلة في البداية
إنما تبدو مثل قطعة فحم
تحتاج إلى القطع والتشكيل والصقل
والأن
ضع نفسك مكان ذلك المزارع الأفريقي
وأبحث في نفسك
عن
الألماس
أنك تحمل قدرات وقوة وهبك الله إياها
لاتشعر بها
قال الله عز وجل
{أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ }
مالذي سبقونا به
أهل الصلاح والخير من العلماء والدعاة والصالحين إنها المسارعة في فعل الخير
قال تعالى
{وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً }
ورد تفسيرها
في التفسير الميسر
من يعمل من الأعمال الصالحة من ذكر أو أنثى, وهو مؤمن بالله تعالى وبما أنزل من الحق, فأولئك يدخلهم الله الجنة دار النعيم المقيم, ولا يُنْقَصون من ثواب أعمالهم شيئًا, ولو كان مقدار النقرة في ظهر النواة.
شاهد هذه الألماسة
وجمالها
وفكر هل تريد
تملّكها
وهل هو
صعب
أن تملكها
عن ‏‏أبي هريرة ‏‏رضي الله عنه ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال :‏ ‏من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له ‏ ‏عدل ‏ ‏عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له ‏ ‏حرزا ‏ ‏من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك.
رواه البخاري
جوهرة ثانية هل تريد أن تملكها
عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ( من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر )
متفق عليه.
جوهرة ثالثة أكثر جمالاً

.............................منقوول............... ......