نور عقوبة ثم عفو ثم عقوبة
أصدرت اللجنة بعد اعتماد قراراتها عقوبة للاعب محمد نور تقتضي إيقافه لمدة سنة كاملة مع حسم مبلغ مائة ألف ريال من مرتباته وذلك لتضارب أقواله وعدم إعطائه معلومات صحيحة وبحثه عن مصلحته الشخصية على حساب الأنظمة الرسمية للاحتراف مع إعطائه لتوكيلين لأعماله لشخصين في آن واحد، وهي عقوبة مستحقة وجاءت حسب أنظمة ولوائح الاحتراف المحلية والدولية حتى وان حاول اللاعب بمعاونة إدارة ناديه التي لن تدخر جهداً في سبيل استئناف العقوبة وتخفيفها مستقبلاً رغم انها «أي العقوبة» جاءت «خفيفة» إلى حد ما باعتبار أن «محمد نور» ليس جديداً على التجاوزات والمشاكل والخروج عن النص بدليل انه صدر بحقه عقوبة نهاية الموسم الماضي بعد «بصقه» على زميله في المنتخب خالد عزيز في آخر مباراة في الموسم لفريقه ضد الهلال في الدور نصف النهائي من دوري كأس خادم الحرمين الشريفين وصدر بحقه إيقاف لثماني مباريات في مستهل الموسم القادم وقبل أن يجف حبر قرار العقوبة صدر قرار عفو بعد انضباطية اللاعب في كأس العالم ولكن ولأن «أبو طبيع وما يخلي طبعه» فقد صدر بحقه قرار الوقف لمدة عام كامل وهو القرار الأخير قبل أن يلعب حتى مباراة واحدة بعد العفو عنه من عقوبة «البصق» ليخذل كل من وقف بجواره وسانده في تجاوزاته السابقة والتي لا تعد ولا تحصى وطالت كل من يلتقي به سواء الجماهير الرياضية لفريقه ولغيره من الأندية وكذلك زملائه اللاعبين والحكام والمدربين والإداريين وآخرهم الإعلاميون خصوصاً بعد أن تهجم على مصور صحفي أثناء سير هذه القضية وحين تم استدعاؤه في المرة الأولى.
ويأمل المحايدون أن يطبق الايقاف بحقه دون تدخل «السيد عفو» بعد أيام قليلة أو على الأقل عند اشتداد المنافسة وقرب مراحل الحسم وان تضاف عبارة استثناء اللاعب من أي قرار عفو في الفترة القادمة حتى تستكمل مدة العقوبة.
مقتطف من مقال للكاتب الكبير / فهد الروقي