روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-05-10, 08:11 AM | #1 | |
عــضــو
|
الحب في الله
الحب أصله في لغة العرب الصفاء لأن العرب تقول لصفاء الأسنان حبب .
وقيل مأخوذ من الحـُباب الذي يعلوا المطر الشديد . وعليه عرفوا المحبة بأنها : غليان القلب عند الاحتياج للقاء المحبوب ، وقيل مأخوذ من الثبات ومنه أحب البعير إذا برك ، فكأن المحب قد لزم قلبه محبة من يحب فلم يرم عنه انتقالا ً ، وقيل غير ذلك . أحبابنا في الله : الحب من طبيعة الإنسان ، فالحب عمل قلبي ، ولذا كان الحب موجود منذ وجد الإنسان على ظهر هذه الأرض ، فآدم يحب ولده الصالح ، وابني آدم كان ما بينهما بسبب المحبة ، وتظل المحبة على وجه الأرض ما بقي إنسان . ، ولما كانت المحبة بتلك المنزلة جاء الإسلام ليهذبها ، ويجعل هذا الرباط من أجل الله ، فالمؤمن يحب من أجل الله ويبغض لله يوالي له ويعادي له ، وهكذا الحياة كلها لله { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له } وقد امتن الله عز وجل بهذا التأليف للقلوب قال سبحانه وبحمده { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون } ـ وقال جل وعلا { وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ًما ألفت بين قلوبهم } . { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم } هذه المحبة امتدت لتشمل من رأيناهم ومن لم نرهم . تأملوا في تلك الآية { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا } فسبحانك ربي محبة تربط أجيال بأجيال أخرى لم يحصل بينهم أي تلاقى ٍ للأجساد ولكن جمعتهم المحبة في الله . يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول الله ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني . تخيل .. بل تأمل .. النبي صلى الله عليه وسلم يحبك أنت ويشتاق لك . ولذا وجد في الأمة من يتمنى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بما له من أهل ومال ، فانظر إلى جيل التابعين ثبت في مسند الإمام أحمد عن محمد بن كعب القرظي قال : قال فتى منا لحذيفة بن اليمان يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟ قال نعم يا ابن أخي ، قال فما كنتم تصنعون ؟ قال والله لقد كنا نجهد ، قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا . وهذه المحبة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ممتدة لأهل الإيمان وإن كانت في حق النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي أن تقدم على النفس والأهل والمال ، فإن محبة المؤمنين أيضا هي من الإيمان . وتجلب محبة الله : في موطأ مالك بإسناد صحيح وصححه بن حبان والحاكم ووافقه الذهبي عن أبي إدريس الخولاني قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا ( أي أبيض الثغر كثير التبسم ) وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل رضي الله عنه ، فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت والله إني لأحبك في الله فقال آالله ؟ فقلت الله ، فقال آلله ؟ فقلت الله ، فأخذني بحبوة ردائي فجبذني إليه ، فقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « قال الله تعالى : وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في » . روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه « أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرسل الله له على مدرجته ملكا ً ..... فقال إن الله قد أحبك كما أحببته فيه » . أحبتي للمحبة في الله واجبات منها : 1 ـ إخبار من يحب . فعن المقداد بن معدِيكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه » . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن . 2 ـ أن تحب له ما تحب لنفسك ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه : « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » . 3 ـ الهدية ... في سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « تهادوا تحابوا » . 4 ـ إفشاء السلام ... في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم » . 5 ـ البذل والتزاور .... والمقصود البذل بمعناه الواسع بذل من الوقت والجهد والعلم والمال . وأختم بهذه الأبيات الرائعة للإمام الشافعي رحمه الله : إذا المـــرء لا يرعــاك إلا تكلفــــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــــــــا ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا فما كل من تهــــواه يهواك قلبــــه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفـــــا إذا لم يكــن صــفو الود طبيــعـــة * * * فلا خيـــر في ود يجيء تكلفــــــــا ولا خير في خـِل ٍ يخــون خليــله * * * ويلقــاه من بعــد المـــودة بالجـفــــا وينـكر عيشا ً قد تقـــادم عهـــــده * * * ويظهـــر سرا ً كان بالأمس قد خفا سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا أحب أرضي وشمسها ....... وأحب قبيلتي وناسها محبكم في الله سهم عوف |
|
31-05-10, 08:20 AM | #2 |
31-05-10, 08:21 AM | #3 |
31-05-10, 08:46 AM | #4 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
سهم عوف مشكور بارك الله فيك
ومواضيعك ومشاركاتك تشرح الخاطر ياولد العم فعلا مواضيعك جميله ولكن اللون والخط الصغير يحتاج لاااعادة نظر وهذا لاينقص من جهودك بارك الله فيك الاخ مراسل حرب احيانا العضو لايستطيع التعديل ربما انت كمراقب القسم لامانع لديك من تنسيق الخط نسق الخط حسب ماتراه بدون المساس بالموضوع لااعتقد ان هذا يؤثر فالنهايه صاحب الموضوع لم يطرحه الا للقراءه والفائده 0 الله يوفقكم جميعااا |
|
31-05-10, 09:04 AM | #5 | |
عــضــو
|
أشكر لكم ملاحظتكم وفعلا الموضوع يطرح للقراءة ولكن أبشر إبن العم من عيوني المواضيع القادمة سوف تطرح بخط واضح وان فات علينا شي لا غنى عنكم فنحن منظومة واحدة منذ ماضيات السنين والله والله اقتراحاتكم وتوجيهاتكم تشرح الصدر
أكرر شكري وتقديري لكم حفظك الله |
|
31-05-10, 09:18 AM | #6 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
مشكور ياسهم عوف على اخلاقك الرفيعه وهذا مااتوقعه فيك وابشر احنا جميعا يد واحده ومكملين لبعض
والهدف واحد بارك الله فيك مشكور وتحياتي |
|
|
|