مفردات ولهجات - مقولات وأمثال :( موضوع متجدد ومفتوح للمشاركة )

بسم الله الرحمن الرحيم


كشاف المفردات والمصطلحات اللغوية الواردة في وثائق وادي الفرع في القرن العاشر والحادي عشر والثاني عشرمن الهجرة والموجودة في الجزء الثاني من كتاب وثائق وادي الفرع للأستاذ فائز موسى البدراني :

1- أخوة من السرُّة : أي من الأم
2- استركان : من ركن ,والمراد بها القبول والإذعان
3- أقدار: وهو جمع قدر
4- أقنيت :أي التزمت لهم بقانون الدخلة , وهو أنه يحميهم ويقوم لخصمهم عند قضاتهم ,فإن كان له حق أعطاه إياه ,وإن لم يكن له حق منعهم عنه .
5- إماقة , وأماق : أي : عِلْم وموافقة , وأماق :أي وافق وأجاز
6- الأسواق : جمع سوْق :مايساق من المال في غرامات القتل (الديات ) وغرم الإصابات ونحوها .
7- أهل المقاول : المراد بهم أصحاب حق مرور القوافل والمسؤلون عن التعامل معها وحمايتها.
8- أولاد الحلال: أهل الخير والإصلاح , وتسختدم بمعنى الشهود أحيانا.
9- بدّه: أي جماعته وقبيلته .
تحيش: أي تحوش , والمقصود : ماتملك يداه .
10- تفييض : من الافاضة , والمراد : قبض الثمن وإيصالة إلى أهله
11- بيع العِدة : نوع من المبايعات يتم الاتفاق على موعد محدد لاستلام الثمن , فإن لم يأت في الموعد المحدد فالبيع أمانة عند المشتري تتم إعادته .
12- تقلّاب : المراد بها : تقّلب , والمقصود ما قد يتعرض له المشتري من دعاوى أو خلافات يراد بها إبطال البيعة ونقضها .
13- التنزيل :تنزيل الوثيقة هو نقلها من ورقة قديمة إلى ورقة جديدة خوفا عليها من التلف .
14- ثانٍ له الواجب : أي مستعد وملتزم بالقيام له بما يجب إذا كان صاحب حق .
15- ثوَّوْه :أي استثارة ليقوم معه في طلب حقه .
16- جرَساء: جمع: جريس وهو الخصم أو الغريم .
17- تهَيِّق: أي تفتيش أو تنبيش عن دعاوى أو حقوق أو إزعاج للمالك الجديد.
18- جزاني : أي أعطاني جزاء ذلك وعوضني عنه , وكان من عاداتهم أن الموهب له يكافيء الواهب بهدية أو عوض تعبير عن تكريمه للواهب , وهذا الجزء يكون اختيارا لا اجباريا .
19- جَمَّل وجه : المراد بها القيام بإصلاح القضية بما يجمَّل وجه صاحب الوجه المعتدى على ذمته .
20- حزوم : جمع حزم , من حزم الأمر , إذا عقده وثبته , والمراد بها الشروط والمواثيق .
21- حضَّب: أي : أحضر , وحضَّب ماله : أي أحضره إستعدادا للدفع.
22- الحَضر : هم أهل البلد
23- الحضْرة المصلحة: هم الحاضرون من أهل الإصلاح بين الناس .
24- الحضري : والمراد به : الفلاح ويسمونه المعامري وهو الذي يحي الأرض لمالكها على مقابل معين .
25- حطة الجنبية : أو غرة الجنبية , أي أنهم في الدم واحد.
26- حموية : أي يحمي بعضهم بعضا عند الحاجة .
27- خاخ : يراد بها أي دعوى أو مشكلة أو طعن في عقد البيع بغرض إفسادة .
28- خبَّار: جمع خبير والمراد أهل الخبرة .
29- الخِشرة : هم الشركاء
30- الخيف : هو المنطقة ذات النخيل والواحات التي تسقى من ماء العيون .
31- دارك : أي مدرك وملتزم بوفاء ماينقص من المباع المتفق عليه .
32- دُومية : جمع : دومي , والدومي : هو الشخص الذي يطالب بالثأر بسبب دم له عند شخص أخر .
33- دِين : أي : يمين
34- الديواني : عملة نقدية
35- الربيع : مجرى ماء العين
36- الرفدة :من الرفد :المساعدة المالية لم يتحمل دية أو دين
37- رفيق الجنب :هو المرافق في الطريق فيكون في حماية ابن القبيلة
38- رواق : أي حجاب وستر , وجعل وجه رواق لآل فلان : أي حماهم في وجهه
39- روسية : من المراوسة , وهي المساواة أو الرأس بالرأس
40- الزحوم : جمع زحمة ,وهي المضايقات والمطالبات
41- سنة سَوق وسنة عفوة : أي إنهم يدفعون الدفعة الأولى خلال السنة الأولى , ولايدفعون في السنة التي يليها , ثم يستأنفون الدفع في السنة الثالثة
42- سوالف ممشية :أي قوانين وأعراف معمول بها
43- سواير: جمع : ساير , وهو ماسار عند الناس وتعارفوا عليه , والمراد الأعراف والقوانين
44- السوَّق: هو دفع الغرامات التي تتحملها القبيلة بسبب الديات ونحوها
45- شاد الشديد: أي : الناس المرتحلون من مكان إلى آخر , فلايجوز الإغارة عليهم أثناء الرحلة
46- الشام : أي الشمال
47- شدَّاد عواني: أي حافظ حقوق ومؤتمن عليها
48- شرهه: أي نوع من أنواع الهدية والإكرامية
49- الشريعة :من المشرع , وهو مكان تجمع الماء الذي يخرج من العين أو البئر
50- شفا وعفا : هو ما ارتفع من الجبل الوعر. والعفا : هو الجزء المرتفع من الأرض بينها وبين الجبل بحيث يصلح للسكن ولايصلح للزراعة
51- شِلت :أي قبلت طلبه وقمت به
52- شيل الدمار :يقصد به تنظيف الأرض من مخلفات البناء والمخلفات الزراعية
53- ضارب ابن عمه مخطي عليه: أي : المعتدي على ابن عمه دون وجه حق
54- طقة العصا : أي : ضربة العصا .ومعنى أنهم سواء في طقة العصا : أي : أنهم شركاء في الكبيرة والصغيرة من الأمور التي تتحملها القبيلة .
55- الظفيرة : هي الحدود الترابية البارزة بين الأملاك أو بين الأحواش ومجاري المياه
56- العانِّية :أي : العون : والمقصود المبلغ الذي يتحدد على أفراد القبيلة من باب التعاون لدفع التزامات تنشأ على القبيلة أو بعض أفرادها
57- العقالي : المقصود به : العقيلي , وتعني القوافل النجدية التجارية , ولكن بادية الحجاز يقلبون الياء الفا : فيقولون العقالي بدلا من العقيلي .
58- غار :أي نقص واختل
59- غطا ووطا : مارتفع وانخفض في ذلك الملك
60- الغَلَب : وهو مايكون من الحجج والادعاءات التي يراد منها نقض الالتزامات بدعوى الغبن والغليبة
61- فارع : أي معتلي ومرتفع
62- فذ : أي بقي
63- فسوخ : نهاية السنة
64- الفطر التالي : هو شهر ذي القعدة , باعتبار شهر شوال الفطر الأول
65- الفِقر: جمع فقرة وهي حوض النخلة
66- فلج : أي كسب الدعوى الشرعية ,ودحض دعوى خصمة , وعكسها : أفلج : أي قبل بخسارته للدعوى .
67- القالات : جمع قالة , وهي الأمور التي تهم القبيلة .
68- القِدا : أي أن التعويض يكون مماثلا ومساويا للعين الناقصة أو المعيبة في المبيع .
69- قروش كلاب : نوع من العملة الدارجة في الحجاز في ذلك الوقت .
70- القصيَّر: شهر شعبان
71- قضَّابة جنبية : أي : أنهم يُشبِّهون اجتماعهم بالجد الخامس بأصابع اليد الخمسة التي تقبض على مقبض الجنبية , والمعنى تشبيه اتحادهم بأصابع اليد .
72- القِليط : أي : المقدَم
73- كلَّل : أي : عجز : والمراد : عجز عن احضار الشهود وإثبات الدعوى
74- الكوز : الصف من النخل
75- لوايق الدولة : أي تداخلات الدولة
76- متصدَّر عنهم : أي أن شيخهم يتقدم عنهم , ويقابل خصومهم عند الحاجة ,
77- متْلا : أي بقية , ولم يبق له متلا معناها : أن القضية انتهت ولم يعد لصاحب الطلب أي حقوق متبقية
78- المُحاسني: الساعي بالصلح على سبيل الإحسان والتفضل
79- محكورة : أي محصورة فيها ومقصورة عليها
80- المدر: هو الطين
81- امعدا : من العدو ومعداهم واحد أي أنهم لايتخلفون عن بعضهم في مواجهة الأعداء
82- المَغار : أي النقص والخلل
83- المفتاق : أي المحتاج , من الفاقة وهي الحاجة
84- مغٌال : من الغِل , وهو الإكراه في البيع
85- المنسدحة : أي المائلة , والمراد : الفعلة الشينة كالخيانة والغدر ونحو ذلك
86- نحيلة هالكة :أي عطية وهبة تامة لايرجى إعادتها إلى مالكها الأول , بل هي بحكم الهالكة والمنتهية بالنسبة إلى مالكها .
87- نشر دَمَه :أي جعله منشورا لابن عمه أو حليفه , بحيث أن دم أحدهما يسد في دم الآخر , بحيث لو أن رجلا أصاب أو جرح رجلا من قبيلة أخرى واقتص المعتدي عليه أو ذووه من ابن عم المعتدي , فإنهم بذلك قد أخذوا حقهم وكأنهم أخذوا الحق من المعتدي , وهذه من العادات الباطلة التي أبطلها الإسلام .
88- النور :أي الدليل , والمراد به الحجة الشرعية لإثبات الحق
89- هافي : ساقط , والحق الهافي هو الذي يمنع صاحبه من المطالبة به لأسباب تراها القبيلة .
90- الهبش والنبش: المقصود به البحث عن الأسباب والحجج والثغرات التعاقدية من أجل إبطال العقد أو إاغاء البيع أو الإيجار ونحو ذلك
91- يُحرِز الدِّبرة : أي يستطيع التدبر والتصرف
92- يُعَدُّونهم : أي يسيرون معهم للحماية حتى يجاوزوا ديار القبيلة
93- يهد ويمد : أي أنه يتصرف بالملك تصرف المستأجر
94- الودية : أي النخلة الصغيرة
95- الوُجَهيِّة : أي الوجهاء الذين هدفهم الإصلاح بين الطرفين
96- مُدِّني: أي : مُقرِّب , والمراد : أن شيخهم يقوم على مايقرِّبهم ويجمعهم , وكذلك يدني لهم كل مافيه مصلحة لهم .--------

أتمنى أن ينال الموضوع إعجاب أبناء حرابة الدول الكرام .

سلمت يمينك على هذا النقل الوافي وبيض الله وجهك لاهنت

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضحي بن جمران

	سلمت يمينك على هذا النقل الوافي وبيض الله وجهك لاهنت

ومن قال يسلم , ووجهك ابيض يابن جمران ولاهنت على المرور والتفاعل .. بارك الله فيك

الله يعطيك العافيه يالغالي

الف شكر لك يا مريع وما قصرت وعساك على القوه

الله يحييكم .. ولاهنتم على المرور الكريم .

بسم الله الرحمن الرحيم


حرب دائرة معارف ومن أنواع الأدب عند حرب الأمثال , فهناك أمثال تستخدمها حرب خاصة .


نرجو من الجميع إثراء القراء الكرام بذكر ولو مثل واحد من أمثلة حرب .


والشكر موصول للجميع


ملاحظة : الابتعاد عن الأمثال التي قد تسيء لأحد أو يساء فهمها .

مريع العييل .. بيض الله وجهك على هذه الفكرة

ولي الشرف حيث أن البداية من عندي

سأذكر لكم مثلا .. سعوديا ؛ وعلاقته أن بطله حربي

[[ فاتت ياونيان]]

وقصة هذا المثل جميلة تدل على الوفاء والدهاء

قبض ابراهيم باشا (القائد المصري) على الإمام عبدالله , وبعد القبض على الإمام قال [ونيان] والله

لأروح معه أما نحيا جميع ولا نموت جميع

وفي أثناء مرورهم بدرب ضيق في احد الجبال,

ويقال انة ( ابان الحمر ) بالقصيم قام ونيان يلمح للإمام بالهروب إلى الجبل

وقام ونيان يسرد من القصص على أهل الجيش

وكان يقول (قبل عشر سنين مرينا مع هالريع, وكان معنا (وعل) صايدينه,

وكنا مربطينه على ظهر البعير, ويوم جينا مع هالريع وهو يطمر ويتناول الجبل,

وازرينا نلحقه, لأن هذا الجبل منيع)

أي أنه يشبه الإمام بالوعل, لأن الإمام كان مربط على ظهر بعير

ولو هرب في هذه اللحظه لن يستطيع الجيش المصري اللحاق به,

لأن الجبل وعر وملجأ للهاربين.

بعد ما تجاوزوا الجبل, قال الإمام لـ ونيان : تصدق لو طمرت في محلنا

اللي قلت لنا فيه القصة وزبنت الجبل مايجيبوني

قال ونيان : وأنا ليه جبتلك القصة ؟

فقال الإمام : (فاتت ياونيان)

وصارت هذه الكلمة مثل يتداوله الناس

[ هكذا سمعتها من شيبانا ]

وليس كما تحكي المنتديات ..

كانوا يصلون والإمام عبدالله يأمهم ولما وصل لقوله تعالى (يومئذ أين المفر )

قال ونيان : الضلع الحمر

هذه قصة لايصدقها عاقل لسببين أحدهما يكفي

أولهما / أنه ليس من خلق الدولة السعودية الأولى هذا الجهل ليتحدثوا بالصلاة

وثانيهما / كيف الجيش المصري يترك الأسير يأمهم في الصلاة

ألا يخشوا هروبه ؟

للمعلوميه ونيان هو / ونيان بن نصر وهو من بني علي من قبيلة حرب
وهو جد اسرة ابونيان من اسر حرب المتحضره في نجد

وكثير من المنتديات تتجاهل وفاءه واسمه .. والسبب معروف ولاعلينا

..::..

أرجو أن أكون وفقت في ذلك .. وشكرا

انا افضل عدم ذكر القصص التي فيها بعض الاسائة

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كعام العايل

	مريع العييل .. بيض الله وجهك على هذه الفكرة ولي الشرف حيث أن البداية من عندي سأذكر لكم مثلا .. سعوديا ؛ وعلاقته أن بطله حربي [[ فاتت ياونيان]] وقصة هذا المثل جميلة تدل على الوفاء والدهاء قبض ابراهيم باشا (القائد المصري) على الإمام عبدالله , وبعد القبض على الإمام قال [ونيان] والله لأروح معه أما نحيا جميع ولا نموت جميع وفي أثناء مرورهم بدرب ضيق في احد الجبال, ويقال انة ( ابان الحمر ) بالقصيم قام ونيان يلمح للإمام بالهروب إلى الجبل وقام ونيان يسرد من القصص على أهل الجيش وكان يقول (قبل عشر سنين مرينا مع هالريع, وكان معنا (وعل) صايدينه, وكنا مربطينه على ظهر البعير, ويوم جينا مع هالريع وهو يطمر ويتناول الجبل, وازرينا نلحقه, لأن هذا الجبل منيع) أي أنه يشبه الإمام بالوعل, لأن الإمام كان مربط على ظهر بعير ولو هرب في هذه اللحظه لن يستطيع الجيش المصري اللحاق به, لأن الجبل وعر وملجأ للهاربين. بعد ما تجاوزوا الجبل, قال الإمام لـ ونيان : تصدق لو طمرت في محلنا اللي قلت لنا فيه القصة وزبنت الجبل مايجيبوني قال ونيان : وأنا ليه جبتلك القصة ؟ فقال الإمام : (فاتت ياونيان) وصارت هذه الكلمة مثل يتداوله الناس [ هكذا سمعتها من شيبانا ] وليس كما تحكي المنتديات .. كانوا يصلون والإمام عبدالله يأمهم ولما وصل لقوله تعالى (يومئذ أين المفر ) قال ونيان : الضلع الحمر هذه قصة لايصدقها عاقل لسببين أحدهما يكفي أولهما / أنه ليس من خلق الدولة السعودية الأولى هذا الجهل ليتحدثوا بالصلاة وثانيهما / كيف الجيش المصري يترك الأسير يأمهم في الصلاة ألا يخشوا هروبه ؟ للمعلوميه ونيان هو / ونيان بن نصر وهو من بني علي من قبيلة حرب وهو جد اسرة ابونيان من اسر حرب المتحضره في نجد وكثير من المنتديات تتجاهل وفاءه واسمه .. والسبب معروف ولاعلينا ..::.. أرجو أن أكون وفقت في ذلك .. وشكرا

لا هنت لاهنت , وافي ياكعام العايل , ومثل رائع ومتداول بكثرة .