إيران تختبر زوارق بحرية جديدة للرد على التهديدات النووية الأمريكية

نجاد يزور زيمبابوي وأوغندا


إيران تختبر زوارق بحرية جديدة للرد على التهديدات النووية الأمريكية



جانب من المناورة الإيرانية في الخليج العربي ومضيق هرمز أمس



أنهت إيران أمس اليوم الأول من مناورات "الرسول الأعظم5 " في الخليج العربي ومضيق هرمز،حيث اختبر الحرس الثوري الإيراني زورقا جديدا يمكنه تدمير السفن المعادية . واعتبرت إيران أمس أن مناوراتها "رد عملي على تهديدات الرئيس الأمريكي باراك أوباما والحمقى من حكومته". وقال ممثل المرشد الديني علي خامنئي في القوات البحرية علي شيرازي إن الرسالة المهمة التي تحملها المناورة هي الرد على التهديدات الأمريکية النووية ضد إيران.
من جانبه، قال المتحدث باسم المناورات الإيرانية علي تنكسيري إن الزورق الجديد يمكن التحكم فيه عن بعد ويمكن لصواريخه إحداث ثغرات بعمق سبعة أمتار في أي سفينة للعدو، مشيرا إلى أنه يشارك في هذه المناورة أكثر من 300 من الزوارق الفائقة السرعة المزودة بقذائف وصواريخ وتحمل قوات كوماندوز تابعة للحرس الثوري.
وأكد تنكسيري أن "الإبقاء على مضيق هرمز مفتوحا وضمان أمنه أمر هام جدا بالنسبة لنا. فمضيق هرمز هو ملك شعوب المنطقة ولا ينبغي للأجانب التدخل فيه".
وأضاف "نحن نريد ضمان أمن مضيق هرمز وإبقاءه مفتوحا وتأمين حرية العبور فيه، إن الأجانب هم من يريدون غلق المضيق وجعله غير آمن".
وبجانب تدشين الزورق "يا مهـدي"، تم عرض متزامن لقدرات 13 عوامة سريعة إلى جانب قاذفات فائقة السرعة باعتبارها جانبا من قدرات القوة البحريـة لحرس الثورة .
ويشارك في المناورات أيضا 313 من الزوارق الحربية وراجمات الصواريخ يتم خلالها تدمير أهداف محددة تابعة لعدو افتراضي.
وفي الشأن النووي أعلن مدير الوكالة الوطنية للطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن الروس يعملون بكل جدية لإنجاز المراحل الفنية من مفاعل بوشهر النووي ، ومن المقرر أن يتم افتتاحه خلال الصيف، وذلك ردا على لجنة الطاقة في مجلس الشورى الإيراني التي اعترضت على سلوك منظمة الطاقة الإيرانية مع الروس.
وفي هذا الصدد، هددت إيران أمس برد قوي على من يعمل لفرض عقوبات عليها.
وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد رضا رحيمي "إن إيران وبفضل جهود خبراء وزارة النفط، سترد بقوة على کل من يعمل على فرض العقوبات ضد طهران"، وذلك خلال تفقده أمس المعرض الدولي الخامس عشر للنفط والغاز في طهران.
من جهة أخرى، بدأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس زيارة رسمية تستغرق يومين إلى زيمبابوي بدعوة من الرئيس روبرت موجابي، وسط مؤشرات بأن رئيس وزراء زيمبابوي مورجان تسفانجيراي سينأى بنفسه عن لقائه. وقال مسؤولون في مكتب تسفانجيراي إن "لديه ارتباطات سابقة في المنطقة." وتسفانجيراي هو شريك موجابي في الحكومة الائتلافية التي شكلت قبل 14 شهرا في البلاد. ومن المقرر أن يفتتح نجاد مصنع جرارات وشركة استثمارات مشتركة بين إيران وزيمبابوي.
وبعد زيارته لزيمبابوي سيزور أحمدي نجاد أوغندا حيث سيسعى لحشد الدعم من حكومة الرئيس يوري موسيفيني ضد تشديد العقوبات التي يهدد بها مجلس الأمن الدولي باعتبار أن أوغندا عضو مؤقت في مجلس الأمن.

عسى الرسول صلى الله عليه وسلم يخلى منهم



لاهنت
وبيض الله وجهك

هؤلاء الفرس الله يستر منهم تفكيرهم للسيطرة على الخليج العربي

وأمريكا لايغركم هم أصدقاء لبعض واللعب من تحت الطاوله...

شكرا لك.......