][ رداء الحزن ردائي ][

مدخل :-

قطرات دموع ...

؛
؛
؛

عندما يسكننا الألم ...

وتظلمُ الأجواء من حولنا ...

فلا نستطيع سماع ضحكاتهم ...

ولا نرى سوى تقاسيم الأحزان على ملامحهم ...

فيتوقف مِنا يراع الفرح ...

وتنسى الشفاه كيف هي البسمة ...

وتذوب الأوراق من قطرات نهرِ الدموع ...

وتسكن أغصان الأشجار ...

وتذبلُ الأزهار ...

وتقف السحبُ عن الأمطار ...

ونفقد عذوبة الأنهار ...

وتختفي من سماءنا الأقمار ...

؛
؛
؛

أعود وأصدحُ مجدداً ألا أيتها السعادة

أين أنتِ وأين إختبأتي ...

؛
؛
؛

مخرج :-

سأرتدي رداء الحزنِ مجدداً ...

؛
؛
؛

لمعة الجليد...

أحياناً الحزن مثل الموت له سكره***يجهد فواد الحزين ويسهر عيونه

دقيت رقمك ومارديت ثالاث مرات وزياده
هذي عوايدك لاقفيت عاده وياشينها عاده

:::
قالو مابين الحزن والفرح


انتظار

فمازلت أنتظر


الى اعماق الروح




رسو الامانى قريبه

اخلعي قناع الخوف




كوني كما عهدتكـ



قويه شامخهـ



:::::

واي حزنٍ ذلك لاذ للفؤادِ وبهِ استقر ...

وكأنما جيوش الحزنِ حشدت جندها لقلبي ...

الغيداني نداء كما عهدتك شاعرٌ مبدع ...

؛
؛
؛

طباعهُ ترهقني ويذهب ولا يعود وكأنما أنه

شيءٌ انقضى ...

يعود ويريد مني السمع والطاعه ... ويلي منك

تتركني وفي حيرتي أتخبط ... فلترأف بحالي ...

راعي الوفا ... سلم لي مرورك ...

؛
؛
؛

صميم أيا ياالغالية لم يعد الإنتظار الحل ...

بل هو السيف الذي يتحركُ حول عنقي ...

بل هو الموت البطيء ...

صميم قوتي خات ... ودموعي باتت تجف ...

وحزني أليم وليلي طويل ...

صميم كوني بالجوار دوماً ...

فبدونكِ سأفقد الحياة لا الفرح فقد ...

؛
؛
؛

لمعة الجليد...

رداء الحزن دائي

وحلم الفرح دوائي

لنداوي أنفسنا بالحلم
ونوهم الغير اننا سعداء

فهذا مالا يترجونه فينا
لنسحقهم باحلامنا
حتى يعودوا لنا طائعيين
ولقلوبنا خادمين

تعبت يالمعة الجليد(فقد هربت مني كلامات الثناء على ابداعك)
فرقا بالمعجبين

رداء الحزن هو ما أرتديه في غيابه ...

ورداء الفرح يرفضني ...

الحلم هو الداء يا هذا ... أو تريد منا أن نعيش بلا عقول ... حاضرة ...

لحظات الاوعي لا تدوم وإن أطلناها ... سنفقد من حولنا ...

أريد الحلمُ واقعاً أعيشهُ ...

؛
؛
؛

ارفقي بي ياحروفي وبقلبي ... فقد ساءهم مارأوا ...

ماهر أبو خالد ... سلمت أخي ...