روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-05-10, 12:16 AM | #1 | |
|
عقود الأنكحة الجديدة خطوة في اتجاه تحديد سن الزواج
ترحيب بتضمينها حقلاً لتسجيل عمر الزوجة
مصادر لـ"سبق": عقود الأنكحة الجديدة خطوة في اتجاه تحديد سن الزواج كشفت مصادر موثوقة بوزارة العدل لـــ"سبق"عن توزيع وثائق عقود أنكحة الزواج الجديدة على مأذوني الزواج الرسميين متضمنة خانة يتم فيها تحديد عمر الفتاة المراد عقد زواجها ومعمول بها الآن، جاء تمهيداً لتحديد سن الزواج للجنسين ووقف زواج القاصرات، إضافة إلى كشف أمر المأذونين الذين يقيمون بهذه الزيجات، مشيرة إلى أن ذلك إجراء يطبق للمرة الأولى في عقود الأنكحة، موضحة أن وزارة العدل تعكف حالياً على دراسة تتضمن تحديد سن الزواج للجنسين . كما اعتبرته جهات حقوقية تطالب بإيقاف زواج القاصرات مؤشراً إيجابياَ للشروع في إيجاد قانون لوقف هذه الزيجات. وتختلف عقود الأنكحة الجديدة عن السابقة التي كانت لا تلزم مأذوني الأنكحة بتدوين عمر الفتاة التي يتم عقد زواجها نتيجة لخلوها من هذا الطلب. وكانت قضايا زواج صغيرات في السنّ أثارت مؤخراً ضجة في المحاكم السعودية، وارتفعت مطالبات موجهة إلى الأوساط الدينية والهيئات الحقوقية في البلاد بالوقوف الحازم أمام ازدياد تلك الحالات. وأثارت قضيّة تزويج طفلة في الثامنة من عمرها تدرس في المرحلة الابتدائية من رجل خمسيني استياءً في الأوساط الاجتماعية خلال الشهور الماضية. ويرفض متزوجون من صغيرات، تطليقهنّ بحجة عدم وجود مانع شرعي في ذلك، كما يرى أيضاً مأذونون شرعيون بعدم وجود سنّ محدد للزواج في الشريعة الإسلامية لكنهم يرفضونه في المجتمع، ويرون أن من الضروري منع ذلك بسبب التغيرات الحاصلة في وقتنا الحاضر واستقلال هؤلاء الفتيات من خلال توريطهن وزجهن في صفقات ومصالح شخصية. ويؤكد مأذون شرعي رفض ذكر اسمه أنهم يعملون بالعقود الجديدة منذ أقل من ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أنه تم "تحديد عمر الفتاة" موضحاً أن هناك تعليمات تمنع تزويج من هي أقل من 16 عاماً. وقال في حال قام المأذون الشرعي بتزويج قاصر هل يعتبر العقد باطلاً؟ قال لا ولكنه سيعرض نفسه للعقوبة لأنه خالف القانون وقال: زواج القاصر لا يحقق أهداف الزواج المرجوة من الاستقرار والمودة والرحمة بين الزوجين، فكلما أصبحت الفتاة أكثر نضجاً نجح الزواج . وفي هذا السياق أعربت مجموعة من المختصين في الشأن الأسري والاجتماعي والحقوقي لـ"سبق" عن ارتياحهم لإضافة خانة تحددي العمر في عقود الأنكحة الجديدة واعتبروا ذلك مؤشراً جيداً وخطوة في تحديد سن الزواج لكلا الجنسين. ورأت عضو جمعية حقوق الإنسان الدكتورة نورة العجلان أن خانة العمر في العقود الجديدة مؤشر على تحديد سن الزواج وتوقيف لزواج القاصرات، مطالبة أيضا بأن يكون هناك حقل لرصد زيجات الرجل الذي سبق له الزواج بحيث يسجل جميع زيجاته السابقة ومن من تزوج. وقالت: إن الأهالي الآن يقعون في ورطة يأتي لهم مزواج متعدد الزوجات ويخفي عنهم زيجاته. وتضيف: وانطلاقاً من سعي جهات لمصلحة المجتمع بتحقيق الأهداف السامية من الزواج والسعي لاستقرار الزيجات فمن حق أي فتاة يتقدم لها شخص أن تعرف تاريخ هذا الرجل من زواج وحالة طلاق، موضحة أن من يسعى لمثل هذه الزيجات هم كثيرو التعدد أو ما يسمى"بالمزواج" وهو من يتزوج ويطلق باستمرار وقالت "القصد ليس رفضه بل لتوضيح الصورة والأمور للمرأة ويكون مع تواريخ الزواجين لتوضيح تاريخ ومدة هذه الزيجات". ويضيف الدكتور عبد الله اليوسف أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقوله: العقود الجديدة وتضمينها خانة العمر هو تنظيم ممتاز وخطوة جبارة وسيخدم المجتمع وسيحمي القاصرات من هذه الزيجات، كما أنه سيكشف عمليات التلاعب من خلال ما يعطيه بعض الآباء من معلومات غير دقيقة في العقود السابقة لعُمر الفتاة. ويرى الدكتور عبد الله أن سن الخامسة عشرة وأقل تكون الفتاة في مرحلة لا تزال طفلة لا تعي المسؤوليات والواجبات وقال"ليس النضج البيولوجي كافٍ لابد أن يكون هناك نضج عقلي، قادرة على استيعاب ما حولها وتحمل مسؤوليات قادمة، فالتكافؤ وتقارب العمر مهم جداً لتحقيق احتياجات نفسية وعاطفية في التوافق، ما يسهم في نجاح الزواج وكذلك سن 25 فما فوق هي أفضل مرحلة عمرية لزواج الشاب". من جهتها قالت الخبيرة في الشأن التربوي والأسري نوال الشمري: خطوة رائعة ما قامت به وزارة العدل مؤخراً في توزيع وثائق عقود أنكحة الزواج الجديدة على مأذوني الأنكحة الرسميين متضمنة خانة يتم فيها تحديد عمر الفتاة المراد عقد زواجها وهو ما سيسهم في منع تزويج القاصرات. وقالت تنتج عن زواج القاصر آثار نفسية منها: الحرمان العاطفي من حنان الوالدين والحرمان من عيش مرحلة الطفولة التي إن مرت بسلام كبرت الطفلة لتصبح إنسانة سوية، لذا فإن حرمانها من الاستمتاع بهذه السن يؤدي عند تعرضها لضغوط إلى ارتداد لهذه المرحلة في صورة أمراض نفسية مثل الهستيريا والفصام، والاكتئاب، والقلق واضطرابات الشخصية، واضطرابات في العلاقات الجنسية بين الزوجين ناتج عن عدم إدراك الطفلة لطبيعة العلاقة، مما ينتج عنه عدم نجاح العلاقة وصعوبتها، وقلق واضطرابات عدم التكيف نتيجة للمشاكل الزوجية وعدم تفهم الزوجة لما يعنيه الزواج ومسؤولة الأسرة والسكن والمودة، والإدمان نتيجة لكثرة الضغوط كنوع من أنواع الهروب، ويشكل الخوف حالة طبيعية عند الأطفال ومن هم دون سن البلوغ كالخوف من الظلام والغرباء والبعد عن الوالدين، ويزول هذا الشعور بعد مرحلة البلوغ، لذلك فإن الخوف وما يترتب عليه قد يصاحب القاصر إذا تعرضت للزواج في هذا العمر، وعدم اكتمال النضج الذهني فيما يخص اتخاذ القرارات وما يترتب عليها بالنسبة للعناية بالطفل وواجبات الزوج والعلاقة مع أقاربه. |
|
17-05-10, 12:37 AM | #2 |
17-05-10, 01:33 AM | #3 |
18-05-10, 10:28 AM | #4 |
.. قرار منطقى وسليم وخطوه رائعه للحد من تصرفات بعض ولاة الامور .. من هضم لحقوق الصغيرات وتزويجهن وهن لا يعين من الامر شئ وانا ارى بانه ليس بها ضرر على من اراد الزواج مره اخرى فلها ان يتزوج من كان عمرها فوق 16 سنه وما فوق.. للمصلحته ومصلحة من سيرتبط بها .. سلمت يمناك اخى بو سامى ..وبيض الله وجهك على هالاخبار الزينه..حفظك الله ورعاك.. |
|
18-05-10, 04:46 PM | #5 |
|
|