وتأملت العدسات !!!..

أتأمل وأرمق من حولي فأجدهم قد لبسوا عدسات مكبرة .. مكبرة جدا
قصر نظر ..لا .. انحراف .. اعتلال في الشبكية ..لا.. وألف لا ..
لبست وأحكم لبسها بأنامل لطالما وصفت بالرقة ؛ لتكون شديدة الملاحظة .. دقيقة النقد !!
أظن أنكم عرفتم الآن عن ماذا أتحدث ؟؟؟
انه التركيز والتدقيق على الخطأ .. والخطأ فقط .. نظرة سلبية لمن نتواصل معهم في البيت .. في العمل .. في العلاقات العامة .. وحتى العلاقات الحميمية أصيبت بهذا الزكام
قصرت في كذا .. أهملت .. لم تحسن التصرف ..و...و....و.... وغيرها كثير
وكأن من أمامنا خلت نفسه من كل جميل .. ونسجنا (نحن) حوله كل قبيح !!!!
ونحن .. نعم نحن ليتنا نلوم أنفسنا على هذه النظرة ؟؟!! .. بل نعتذر لأنفسنا أن ذلك حرص منا وأخوة ونصح وتعاون لينتظم العقد .. ويسلم المسير ... وياللأسف ..
الخطأ .. التقصير سمة ملازمة للنفس البشرية لا أنكر ذلك فـ(كل ابن آدم خطاء ) ولكن هنا يكمن لب الموضوع وأساسه لما لا نتعلم اللباقة .. والذوق في معالجة الخطأ .. وتدارك التقصير ..نلمح الجميل .. ونقدم الخطأ على طبق أزرق اللون ... أرجواني المعالم .. ليكون أدعى للقبول
ومعين على الأنجاز وتقليص للخطأ ..
( نعم العبد عبد الله لو كان يقوم من الليل ) ثناء صادق يدفع للأمام .. حقا ..
( يا معاذ والله اني لأحبك فلا تدعن أن تقول دبركل صلاة ..... الحديث ) مشاعر دفاقة وحب غير مشروط يضمد الجرح (الخطأ) وينتظم معه العقد .. ويصحح به المسير .. لأنه
لأنــــــــــــه .... نــهــــــــــــــج الحـبـيـب عليه الصلاة وأتم التسليم ... وكفى ..
* فاصـــل تــأمــــلي *
تأملت كلمة (نقد) فوجدتها تمنحنا الجيد في الشيء والرديء ؟؟؟!!! .. وعدستنا تكتفي بواحد فقط !!!
وتأملت ( المؤمن مرآة أخيه المؤمن ) فوجدتها تمنحنا الـــجــــــمــــيــــــل لا الخطأ فــقـــط ؟؟؟؟!!!..
* الهمسة الأخيرة *
كوني لمــاحــــة لكل جمــــــيــــــل .. تسعدي وتسعدي من حولك ويتحقق النجاح ..
كن لماحا لكل جميل .. تسعد وتسعد من حولك ويتحقق النجاح


.. انتظر هطول أمطاركم .. وابداع اناملكم .. ودرر فكركم ..

دمتم كما انتم للعلا نورا

حرر هذا الموضوع في منتديات الأمل .. ومنتدى آخر .. ولتعم الفائدة حررته هنا ..

عيبه المتمادي لا يراه ويرى عيب غيره :


كل إنسان يملك عيوب لو إنشغل بها لما نظر لعيوب الآخرين
ونحن في الظاهر نرى عيوب الناس ولا نرى عيوبنا


عندما تلتمس الاعذار للاخرين كما تلتمسها لنفسك...عندما تتفهم دوافعهم الارتكاب الاخطاء كما تبرر لنفسك ارتكابك للاخطاء..فى هذه اللحظة فقط..ستتميز نظرتك و احكامك على الاخرين بشىء من العدالة ..و ستدرك الواقع ..و هو اننا فى البداية و النهاية بشر...نخطىء و نصيب...فاذا كنت تبحث باحكامك عن الملائكة..فأنت تبحث فى المكان الخاطىء...لأ
ن الملائكة لاتسكن كوكب الارض



ربيق متميزه بمواضيعك
الله يعطيك العافيه

موضوع متميز

مشكوره ربيق

صحيح ماقلتيه .. أحساس ليل..
ولو صرفنا بعض الوقت _الذي نقضيه في تتبع أخطاء الآخرين وملاحظة كل كبير وصغير _لتطوير ذواتنا .. واصلاح عيوبنا .. لعمنا الخير والسعادة دنيا .. وأخرى .. بأذن المولى جل في علاه ..
ولو اتبعنا نهج الحوار ومعرفة سبب الأخطاء .. وتجنبنا الغضب والاستعجال .. واتخذنا الروية لنا شعار .. لخيم الهدوء والسكينة علينا في جميع الأحوال
شكــرا من الأعماق ع الأضفاء الرائع ع الموضوع
دمتي كما أنت للمدى نورا
///
البشري الحربي شكرا على مرورك الكريم
دمت متميزا ودمت للعلا نورا