رفعت لجان مشكلة للوقوف على الأضرار التي لحقت بجامعة الملك عبدالعزيز تقارير متكاملة عن وضع الجامعة وما لحقها من أضرار بدءًا بانهيار سور الجامعة وتدمير كامل البني التحتية بالجامعة إضافة إلى تلف أجهزة المعامل المخبرية بالجامعة وأجهزة المراكز البحثية وآلاف الأجهزة الحاسوبية. وقال مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب لـ“المدينة” عقب جولته التفقدية التي قام بها أمس على الجامعة وفروعها أن لجان باشرت مهام رفع الأضرار بعد السيول التي جرفت سور الجامعة، وأغرقت كامل مباني الجامعة، إضافة إلى تدمير البنى التحتية بالجامعة من أجهزة تكييف وأجهزة الحاسب الآلي وتعطل أجهزة تقنيات المعلومات والحاسبات، وغرق مئات الأجهزة المخبرية الدقيقة بمركز تقنيات النانو، وأجهزة أخرى لمراكز أبحاث ومعامل كليات الجامعة، ولفت مدير الجامعة أن فرق عمل كانت تعمل على إعادة الوضع إلى ما كان عليه على مدار الوقت ونزع المياه من مباني الجامعة وإعادة الطرق التي جرفتها السيول ومواقف السيارات. وفي إسكان أعضاء هيئة التدريس وعلى الرغم من الأضرار التي إصابتهم إلاّ أنهم استضافوا عددًا من الأسر التي دمرت السيول منازلهم ليقدموا لهم الخدمة والعون وتخفيف مصابهم على الرغم من الأضرار التي لحقت بهم وبمنازلهم بالسكن. وكان مدير الجامعة قد قام بجولة وقف خلالها مع وكلاء الجامعة ومسؤوليها على حجم الأضرار التي لحقت بالجامعة من جراء السيول التي ضربت سور الجامعة والأحياء القريبة بالجامعة، وقدرت مصادر خاصة حجم الأضرار بما يفوق المليار ريال خاصة، وان الأضرار دمرت كامل البنى التحتية للجامعة كما دمرت السيول اجهزة تقنية عالية كانت الجامعة قد وفرتها خلال عشرات السنين خلال عمليات التخطيط لتحويل الجامعة الى جامعة الكترونية واجهزة ابحاث متقدمه تم توفيرها لمراكز تميز بحثية كانت الجامعة ايضا قد وفرتها خلال خطتها لتكون جامعة بحثية.