روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-12-06, 11:50 PM | #1 | |
عضو نشط
|
يحيى علية السلام
يحيى عليه السلام
وولد يحيى : وكانت طفولته غير طفولة أترابه من الأطفال فلم يخلق للعب أو اللهو وانما خلقه ربه ليحمل الأمانة الكبرى فاحكم الله عقله ورزقه الإقبال على معرفة الشريعه حال صباه وزوده بالفهم والحكمه ووهبه ربه رحمة من عنده اسكنها فى قلبه ليتحنن بها على أبويه وقرابته وجميع الناس فكان ينفرد فى البرارى وحده فيمكث الأيام يبكى بين يدى ربه ويصلى له وكان يقول أن أهل الجنه لا ينامون للذة ما هم فيه من نعيم ، فكهذا ينبغى للصديقين ألا يناموا لما فى قلوبهم من نعيم المحبة لله عز وجل. وروى أن زكريا عليه السلام فقد ابنه يحيى ثلاثة أيام فخرج يلتمسه فى البرية فإذا هو قد احتقر قبرا وأقام فيه يبكى على نفسه. فقال: يا بنى أنا أطلبك من ثلاثة أيام وأنت فى قبر قد احتقرته قائم تبكى فيه ؟ فقال: يا أبت ألست أنت أخبرتني أن بين الجنة والنار مفازة لا تقطع إلا بدموع البكائين فقال: له ابك يا بنى فبكيا جميعا. يحيى النبى: وانتدب يحيى ليحمل الأمانة الكبرى . ( يا يحيى خذ الكتاب بقوه ) " مريم 12". فجمع بنى إسرائيل فى بيت المقدس يوضح لهم أساس دعوته بان الله سبحانه قد أمره بخمس كلمات فيها صلاح الدنيا وفلاح الآخرة وأمر قومه أن يعملوا بهن وهى : -أن تعبدوا الله لا تشركوا به شيئا. -وآمركم بالصلاة. -وآمركم بالصدقة . -وآمركم بذكر الله عز وجل. -وآمركم بالصيام. وكان يحيى بارعا فى أحكام الشريعه وأحصى كل مسائل التوراه بأصولها وفروعها وعرف بين الناس بجراءته فى الحق وشدته فى الباطل فكان لا يخشى صولة حاكم ولا جبروت ظالم. مقتل يحيى: روى أن أحد ملوك ذلك الزمان كان قد قرر الزواج من فتاة لا تحل له زوجة لأنها من محارمه ونقل إلى يحيى بما عزم عليه الملك فأعلن رفضه لهذا الزواج واجهر برأيه حتى بلغ الملك بما يتحدث به يحيى فأراد قتله ولكن عدل عن رأيه. وكانت أم الفتاة تريد إتمام هذا الزواج وكانت هذه المرأة قد شاهدت يحيى فأعجبت به وسألته حبه ولكنه أبى هواها فسخطت عليه وامتلاء قلبها بكراهية شديدة ليحيى وعادت الام إلى ابنتها فزينتها لترقص أمام الملك ولقنتها إذا سألها الملك ماذا تريد؟ أن تطلب منه راس يحيى ودخلت الفتاه على الملك ورقصت أمامه فاختلب بفتنتها وسحر بجمالها ثم قال وهو مخمور ماذا تطلبين؟ قالت دم يحيى بن زكريا فاخذ الملك وقال اسأليني غيره قالت راس يحيى فال الملك اقتلوا يحيى وأسرع الجنود إلى يحيى فى محرابه وهو قائم يصلى وانقضوا عليه بسيوفهم الغادرة وأسالوا دمه الطاهر وأهدر دم يحيى لكلمة حق قالها أمام جبروت ظالم. مات الشهيد ابن الشهيد الذى قال فيه رب العزه: (وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا) "مريم 13-15" وحمل الجنود راس يحيى وأتوا بها إلى الملك فقدمها إلى عشيقته ،وصب الله عليه لعنته إلى يوم الدين. |
|
23-12-06, 06:44 AM | #2 |
24-12-06, 12:34 AM | #3 |
24-12-06, 03:15 AM | #4 |
24-12-06, 10:50 AM | #5 |
09-01-07, 01:52 AM | #6 |
09-01-07, 01:40 PM | #7 | |
عضو نشط
|
|
|
10-01-07, 12:12 AM | #8 | |
إداري سابق
|
بارك الله فيكم على مرور الجميع |
|
25-01-07, 11:39 AM | #9 |
27-01-07, 11:39 PM | #10 |
|
|