الشاعر القدير .. المختلف
صدقت معرفكم .. فنحن هنا أمام حرف مختلف بما حمله من جمال
فهو إن صح التعبير .. سيمفونية حقيقية تتراوح كلماتها .. وتتناغم
في تآلف غريب .. تعشقه الأذن وترتاح إليه النفس ..
إتكأ فيه ( شاعرنا القدير ) على مايسمى ( تشبيه الاستدلال ) كمحسن بديعي
رئيس في هذه المعزوفة الأنيقة
فقد ماثل بين ( قمة المأساة لدرجة تمني الموت ) و ( إعراض المحبوب ) مستدلاً عليهما
بالجهة الجامعة بينهما .. وهي الحال التي يؤول إليها حال من يعاني ذلك
مبدعنا .. هذه فقط لمحة متواضعة أمام هذا الشموخ والارتقاء بالذائقة
فمعذرة عن قصور حروفي عن بلوغ جمال طرحك
الذي أعتبره منهج يدرس لمتذوقي هذا الفن
تقديري وكامل إعجابي