زار الرئيس العراقي المخلوع بلدة الدجيل (سميجة) في الثامن من تموز يوليو 1982 ابان الحرب العراقية الايرانية. هذه الصور مأخوذة من شريط صوره طاقم صدام وعرضه التلفزيون العراقي في حينه.
خرج اهالي الدجيل - وهم خليط من سنة وشيعة - للترحيب بالرئيس الاسبق.
القى صدام كلمة في الاهالي شكرهم فيها على "مساهماتهم" في الحرب.
وكعادته، قام صدام بعدئذ بزيارة عدد من المواطنين في دورهم، الا انه رفض قدحا من الماء قدمه له احد الاهالي ربما مخافة التسميم.
ما حصل بعد ذلك ان نفرا من الرجال حاولوا اغتيال صدام رميا بالرصاص. وبالرغم من ان المحاولة لم تصور، الا ان الشريط يأخذ منحى آخر من هذه اللحظة.
بعد ذلك، يظهر الشريط صدام وهو يخطب في جمع آخر من الاهالي، حيث اتهم "عملاء ايران" بالوقوف وراء المحاولة.
ثم يظهر الشريط صورة شخص اعتقله رجال حماية صدام بتهمة المشاركة في محاولة الاغتيال. تم اعتقال واعدام 143 من اهالي البلدة، وتعتبر هذه الاعتقالات والاعدامات اساس محاكمة صدام.