روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-04-11, 11:39 PM | #1 |
شـــــاعر
|
قصة حب .. محمود ♥ جهاد
بسم الله الرحمن الرحيم هزمت المملكة الاسلامية في خوارزم على يد التتارملاحظة :هذه القصة ليست أسطورة أو من الخيال :: :: محمود و جهاد كانا من أولاد الملوك ملك خوارزم المعروف باسم "خوارزم شاه" كان له اخ وأخت الاخت تزوجت وأنجبت محمود .. والأخ تزوج وأنجب جهاد :::: فقد محمود والده في الحرب وهو رضيع .. فكفله خاله وعاش أولى مراحل طفولته بالقصر مع ابنة خاله جهاد ولكن هذه المرحلة لم تدم طويلا :::: وقتل جميع أفراد عائلتهم أما محمود وجهاد .. أخذو كعبيد :::: تنقل محمود مع ابنة خاله جهاد من منزل لمنزل ومن سيد لسيد وبعد حياة الملوك .. لخدم وعبيد وأخفى محمود وجهاد حقيقة كونهم من سلالة الملوك عن الجميع وأثناء تنقلهم .. زادت المحبة بينهما والمودة بين الاثنين حتى بيعت جهاد في سوق الرقيق .. وبيع محمود لسيد آخر :::: أثناء الوداع لم يكن بمقدور محمود أن يفعل شيئاً سوى أن يحتضن جهاد .. ويهمس بأذنها : "لا تبكي .. الله سيحميكِ .. سنلتقي بإذن الله" :::: مرت السنون الطوال .. ولم ينسَ أي منهما الآخر واستمرا بدعاء الله أن يجمعهما مرة أخرى :::: وانتقل محمود من سيد لسيد حتى أُعلن الجهاد ضد المغول وبدأ السلطان الأيوبي بجمع الجيش فاستأذن محمود سيده في دمشق بالذهاب إلى مصر للانضمام الى جيش المسلمين وتلبية النداء فأذن له سيده وانضم محمود إلى الجيش وسرعان ما ترقى في المناصب من مجرد جندي .. إلى قائد كتيبة حتى أصبح قائداً للجيش :::: وفي هذه الفترة التقى بجارية في القصر الحاكم بمصر جلنار .. أو جهاد كما عرفها محمود واستجاب الله تعالى لدعائهما وجمعهما من جديد فرح محمود برؤية جهاد .. وسارع بطلب يدها وتزوجها ولم يعلم أحد بالقصة سواهما .. على الاقل في تلك الفترة :::: وتمضي الأيام ويصبح محمود حاكماً على مصر .. ويقود الجيش الاسلامي ضد التتار التتار الذين لم يهزمو بمعركة قط وأعدادهم تفوق أعداد المسلمين بأضعاف هنا .. لبى جميع المسلمين نداء محمود للجهاد وخرجت النساء مع الرجال في الجيش ومنهم جلنار .. زوجة محمود :::: والتقى الجيشان بمعركة عين جالوت الشهيرة على أرض فلسطين .. وأثناء المعركة سقط محمود عن فرسه .. وكاد أن يقتل فأنقذته زوجته .. جلنار صدت جنود التتار عن زوجها ومحمود يتعجب مما يراه وهنا .. رأى محمود السهم وهو يخترق جسد زوجته .. ضحت بحياتها من أجل زوجها :::: انهار محمود .. وهو يرى جهاد تموت بين ذراعيه فصرخ في وسط المعركة .. وهو يضمها : "واحبيبتاه" فردت عليه وهي تحتضر: "لا تقل وا حبيبتاه .. بل قل وا إسلاماه" وماتت جهاد ::::: محمود انطلق بعدها بين جنود التتار بلا فرس .. ولا درع .. ولا حتى خوذة رما بنفسه بين التتار .. يقطع جيشهم .. ويمزقهم بسيفه حتى انتهت المعركة بنصر كبير للمسلمين وانتهى خطر التتار نهائياً .. على يد هذا القائد العظيم الذي أسماه المغول بعدها بـ "قطز" بمعنى الكلب المفترس .. لما رأوه من قوته في المعركة :::: هذا هو سيف الدين محمود .. أو قطز خر بعدها محمود على الأرض ساجداً مشاعر محمود بعد المعركة .. لا يمكن أن توصف فرح بالنصر ؟ حزن على الحبيبة ؟؟ حزن على بقائه حياً ؟؟ فرح بحبيبته التي سبقته إلى الجنة إن شاء الله عموماً محمود لم يعش بعدها طويلاً فقد مات شهيداً أثناء عودته إلى مصر قاتله لم يعرف ولكن المعروف أن الله تعالى استجاب دعاءه .. وألحقه بزوجته في الجنة إن شاء الله أ.هـ |
21-04-11, 01:21 AM | #2 |
21-04-11, 09:10 PM | #3 |
شـــــاعر
|
|
22-04-11, 03:10 AM | #4 |
22-04-11, 11:15 AM | #5 |
|
|