روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-11-11, 07:00 AM | #1 |
حرص الصحابة على حراسة النبي صلى الله عليه وسلم
من قصص المسافرين حرص الصحابة على حراسة النبي صلى الله عليه وسلم إعداد: د.عبد الحميد بن عبد الرحمن روى ابن خزيمة عن ثابت البناني أن عبد الله بن رباح حدث القوم في المسجد الجامع، وفي القوم عمران بن حصين، فقال عمران بن حصين: من الفتى؟ فقال: امرؤ من الأنصار. فقال عمران بن حصين: القوم أعلم بحديثهم، انظر كيف تحدث؛ فإني سابع سبعة تلك الليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال عمران: ما كنت أرى أحدًا بقي يحفظ هذا الحديث غيري، فقال: سمعت أبا قتادة يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: في سفر فقال: صلى الله عليه وسلم:( إنكم إلا تدركوا الماء من غدٍ تعطشوا). فانطلق سرعان الناس، فقال أبو قتادة: ولزمت رسول الله صلى الله عليه وسلم: تلك الليلة، فنعس، فنام فدعمته، ثم نعس أيضًا فمال، فدعمته، ثم نعس، فمال أخرى، حتى كاد ينجفل فاستيقظ، فقال: من الرجل؟ فقلت: أبو قتادة، فقال: من كم كان مسيرك هذا؟ قلت: منذ الليلة. فقال: حفظك الله بما حفظت به نبيه) والحديث أورد نحوه الهيثمي في مجمع الزوائد، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم: قال لأبي قتادة: لا أرانا إلا قد شققنا عليك، نَحِّ بنا عن الطريق. فتوسد كل رجل منا ذراع راحلته. وتدبر قوله: صلى الله عليه وسلم:( لا أرانا إلا قد شققنا عليك) تجد ما يدل دلالة بينة على ما كان يتمتع به صلى الله عليه وسلم: من المحبة لأصحابه مثل ما يحبه لنفسه، كيف لا وهو صاحب الخلق العظيم، والإمام المعلم للناس كلهم كيف تكون الصحبة؟! وفي الحديث رأينا كيف حرص الصحابي الجليل أبو قتادة على حماية رسول الله صلى الله عليه وسلم: والدفاع عنه، وهو ما يكشف لنا بحق كيف كان الصحابة يبذلون مهجهم وأرواحهم ليدافعوا عن صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم. وانظر المكافأة العظيمة التي نالها أبو قتادة رضي الله عمه عندما دعا له النبي صلى الله عليه وسلم: فقال:( حفظك الله بما حفظت به نبيه) وماذا يرجو المرء أكثر من هذا الخير العظيم: أن يحفظه الله عز وجل من الشرور، فيبقى عزيزًا شريفًا، مدافعًا عن الإسلام، ومناضلاً من أجله، فما أعظمه من خير، وما أجله من أجر، ولأجر الآخرة أكبر وأعظم لكل من بذل نفسه لله عز وجل حارسًا للملة، ومدافعًا عن الدعوة وصاحبها صلى الله عليه وسلم: ******* |
|
02-11-11, 09:24 AM | #2 |
02-11-11, 04:58 PM | #3 |
02-11-11, 10:32 PM | #4 |
02-11-11, 10:33 PM | #5 |
|
|