عائلة سعودية تسكن في خيمه [ تقرير + صور + طرق التواصل ]

عائلة سعودية تسكن في خيمه وعمال النظافة يتصدقون عليهم [ تقرير + صور + طرق التواصل ]

الحمد لله رب العالمين .. و الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمدًا عليه افضل الصلاة واتمّ التسليم .. أمّا بعد :-

ابدأ من منطلق كتاب الله سبحانه وتعالى وهو يقول :

قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ } البقرة / 254 .

وقال تعالى : { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ } البقرة / 261 ، 262

وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ } البقرة / 267 .

و من اقوال السنه ما جاء بها نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم وهو يقول :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - وإن الله يتقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلوَّه حتى تكون مثل الجبل " . رواه البخاري ( 1344 ) ومسلم ( 1014 )

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً " . رواه البخاري ( 1374 ) ومسلم ( 1010 ) .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله أنفق يا ابن آدم أنفق عليك . رواه البخاري ( 5073 ) ومسلم ( 993 ) .


شدّني خبر في جريدة اليوم في تاريخ 20 / 10 / 2010 م . عن عائلة سعودية تسكن في خيمة مقابل واجهة الدمام البحرية على حدود حي الشاطئ
وهنا رابط خبر الاسرة وقصتهم من جريدة اليوم

http://www.alyaum.com/issue/article....1&I=792508&G=1


و قررت ان اذهب اليهم شخصيًا لاشاهد حالتهم بنفسي في البداية ذهبت لهم ليلاً في تاريخ 21/ 10 / 2010 م . و رأيتهم بالخيمه وابوهم كان بالمستشفى و كانوا اغلبهم صغارًا و وعدتهم اني سوف اعود اليهم بالنهار لاشاهد كل شي بوضوح لان خيمتهم بلا كهرب !!!

عدت اليهم اليوم في الساعه التاسعه صباحًا من تاريخ 22/ 10 / 2010 م . و وجدتهم خارج الخيمه و جلست مع ابوهم الذي اصابته جلطه مما سببت له شلل نصفي نسال الله له الشفاء .... ورأيت حالتهم و مستوى السوء التي تواجه هذه الاسره الفقيره ..

الاب يدعى شبيب بن خميس من مواليد 1380 هـ لديه 9 وهو مشلول وكان يعمل سائقًا للطالبات بشركة الامين ويقول انهم اجازوه لانه مشلول حتى ينظروا ما هي نهاية حالته الصحيه !!

يقول شبيب " كنت اسكن في بيت ايجاره 15 الف وكان راتبي 2000 ريال و رفع المالك علي الايجار الى 20 الف و قال لي ادفع مقدمًا 10 الالاف و بعد ان رأى اني لا استطيع دفع 10 الالاف اخرجني عن طريق الشرطة فتبرع لي رجل من اهل الخير بسكن لي ولابنائي وبعد فتره امرت البلدية بهدم المنزل لانه آيل للسقوط بعدها خرجت وسكنت بالشقق المفروشه و كنت اعمل وراتبي 2000 الى ان اصبت في جلطه في رمضان 1431 هـ عندها لم استطيع ان اعمل وانتهى بي المطاف الى خيمه تبرع لي بها اهل الخير ونصبتها في هذه المنطقه هناا بكى شبيب ..."

تقول ام خالد وهي زوجة شبيب " والله عندي بنات كبار اخاف عليهم انهم ينامون في الشارع فخليتهم ينامون عند خوالهم ... والحال انت تشوف الحال .. "

بصراحه ما شاهدته شي يفطر القلب .. انكسار و حسرة وشيب يكسو وجه شبيب و تخنقه العبرات و يبكي حتى ابكاني فوالله لم اتوقع ولم اتخيل اني في يوم من الايام سأرى في بلدي عائلة مشردة بهذا الشكل .

يقول شبيب " يتصدق علينا اهل الخير باكل وشرب و مال و ملابس .. حتى عمال النظافه يتصدقون علينا رأفة بحالنا ... وهناك رجل كان يأتينا بشكل يومي ولكننا افتقدناه واخذ يدعو له بالتوفيق وسعة الرزق "

نحن كمسلمين ونحن كأخوان واجبنا ان نتساعد مع مثل هذه الحالات فوالله لن تدفع شي الا وسيعوض الله لك به خيرًا منه .. والصدقه ما هي الا عبارة عن قرض تقرض به الله فأين نحن من قوله تعالى :{ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً }



اترككم مع الصور التي التقطتها هذا الصباح ..!!
تنبيه : اذا لم تظهر الصور اضغط على الصوره كلك يمين و اختار اظهار الصورة

هذا وصف لمكان الخيمه و الافضل لمن اراد ان يوصل اليهم بالنهار لان الليل مظلم ولن تلاحظها .




وهنا صورة لهوية ربّ الاسرة شبيب بن خميس


وهنا صورة خيمتهم


وهنا صورة لكرسي شبيب و اثنين من اطفاله امام الخيمه



وهذه صورة اخرى وشاهدوا ولدهم الصغير لا يلبس سروالًا


وهنا صور من داخل الخيمه و سجادة صلاتهم اسال الله ان يستجيب دعوه يدعونها لانفسهم


وهنا من داخل الخيمه بالجهه المقابله


وهذه خيمتهم من الخلف و هذا هو مكانهم من 3 اسابيع وعلى هذا الحال


هنا يجلسون خارج الخيمه واذا اشتدت الحراره دخلوا الى داخل الخيمه تفاديًا للهيب الشمس



هنا ولدهم ريان يلعب بكرسي ابوه و لاحظوا النفايات في كل مكان


وهذه السياره الوحيده التي يملكونها يقضون بها مشاويرهم واغلب وقتها واقفه


وهنا صورتهم بعد ان اخذت الاذن من شبيب ان اصورهم بحالتهم و لاحظوا النائم تحت السرير


شبيب بن خميس لا حول له ولا قوة مشلول شلل نصفي مع ثقل في لسانه ويواجه صعوبه بالكلام


انظروا الى القدر والنفايات حوله و كل شي سيء يتجه للأسوء اسال الله لهم الفرج


تشاهدون البرجين اقرب معلم يمكن ان تصلوا اليهم فحينما يكون البرجين على يساركم هم بعده بامتار على اليمين واتمنى الذهاب لهم نهارًا كما قلت لان بالليل لن ترى الخيمه بسهوله .


هذا ما استطعت الحصول عليه هذا اليوم بعد زيارتي لهم .. فهم يقبلون اي شي تصدقوا عليهم باي شي ..

---------------

بالنسبه لأهل الدمام من يصعب عليه ايصال اي نوع من المساعدات اليهم يتواصل معي لأوصلها اليهم وانا على استعداد ان احضر بيت اي كان في اي مكان في الدمام واخذ مساعداته و اوصلها له او يتفضل معي ونذهب سويًا له ليوصل مساعداته له ..

اما الاخوان من خارج الدمام من اراد ايصال مساعدات عن طريقي فانا ارحب بذلك وعلى استعداد له من خلال تواصله معي .. اما ان كان يريد ايصالها عن طريق احد الاشخاص الذي يثق بهم ويعرفهم ويعرفونه فله ذلك و الوصف واضح وان صعب عليه الوصول فعليه الاتصال بس و ارشده للطريق وانا في الخدمه باذن الله تعالى لاهل الخير وكل من اراد التصدق لهم


انا هنا لن اناشد مسؤول او امير او وزير انا اناشد كل انسان يملك قلب رحيم .. والله ان العبره تخنقني وانا انام على فراش و هناك من ينام على الارض و انا اشبع وهناك من لم يأكل ... تخيلوا ان درجات الحراره ظهرًا تصل الى 41 درجة .. فنحن في ظل هذا الحر نرحم الحيوان فما بالكم بعائلة تقارب الـ 10 اشخاص ...


ولا تنسوا " الصدقه تطفئ غضب الرب " .. " وما نقص مالا من صدقه " .. " وان فرجت على مسلم كربه .. تفرج عنك كربه من كرب يوم القيامه "

اسال الله العلي العظيم ان يكون ما كتبته و عملته خالصًا لوجهه سبحانه و لا ارجوا من وراء هذا الا الاجر من الله ... و اسالكم بالله يا اهل الخير ان تدفعوا لهم ما تستطيعون .. لا تحتقروا شيئًا فوالله العائلة تريد اي شي ..! وانا شاهد شخصي لهذا الموضوع و وقفت على حالتهم .


للتواصل / ابو خالد جوال : 0543345915
الايميل : vipksa02@gmail.com


ا


هذا و اتمنى من الجميع نشر هذا الموضوع في المنتديات و الايميلات و من خلال القروبات

[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]

لا اله الا الله, لا حول ولا قوة الا بالله, اين حكومتنا التي تنفق المليارات لمساعدة الخارج,
من هولاء ابناء الوطن , اين مملكة الانسانيه, اين المسئولين, اين الدوله, اين واين واين....؟؟!!!!!!

لاحول ولا قوة إلا بالله

والله شئ يعور القلب معقول فيه ناس وصل بهم الفقر والحاجه ان يسكنوا الخيام

لا وبالسعوديه بلاد الخير 00 وين الحكومه وين الناس اهل الخير وينهم ؟؟؟؟؟؟؟؟

اسأل الله أن يفرج كربهم وان يرزقهم ويغنهم بحوله وقدرته

الله يعطيك العافيه يارابح ولا يحرمك الاجر

لاحول ولاقوة الابالله
فعلاً اين الاهتمام بهم
مشكوووووراخي رابح ويعافيكـ ربي
بيض الله وجهكـ

تم نسخ الموضوع لمنتدى اخر

لاحول ولاقوة الا بالله ---------- الله يكشف ضرهم

لا حول ولا قوة إلا بالله

الله يبدل حالهم إلى أحسن

صراحه تقرير مؤلم مؤلم

	لا حول ولا قوة الا بالله هذا وهو يعيش فى اغنى بلد بالبترول وغير هذا كثير من المواطنيين المحتاجين والمعدمين . اين المليارات التى تذهب للخارج الاموال التى تضيع فى الداخل . يوجد بلدان افقر منا دخل فى جنوب شرق اسياء ولكن المواطن ليصل به هذا الحال . اين اين اين الاموال تذهب ان اى مواطن له حق بهذة الثروه الهائله التى تضيع امامنا حسبنا الله ونعم الوكيل .

في حي الزهور الراقي في الدمام، وتحديدًا في المنطقة المقابلة للواجهة البحرية، لا تغفل عين المارة خيمة منصوبة هناك، تسكنها أسرة سعودية، مكونة 9 أشخاص، لم يجدوا بداً من سكن الشوارع، والاعتماد على صدقات أهل الخير، بعد طردهم من السكن الذي كانوا يعيشون فيه لسنوات مضت.

وتبعث تفاصيل قصة هذه الأسرة، على الأسى والحزن، فلم يكن الفقر عنوانها الرئيسي، وإنما شاركه المرض الذي أصاب رب الأسرة، والجهل الذي يدخل السعادة في نفوس الأطفال عندما يعثرون على طعام ملقى هنا أو هناك، فيلتهمونه على بكرة أبيه، أو ملابس بالية، فيلبسونها ويتباهون بها، وكأنها ملابس العيد.

فشل رب الأسرة شبيب الشمري في تخبئة دموع، فرت على حين غرة من عينيه، عندما سألناه عن سبب جلوسه في الشارع، بصحبة أفراد أسرته، فقال «ما باليد حيلة»، وفشل ثانية، في التحدث بلباقة عن مشكلته وفصولها، والسبب أنه تعرض لجلطة دماغية، أثرت على لسانه، وجعلته ثقيلاً، بيد أن الرجل قرر أن يكون صابراً محتسباً للأجر والثواب عند الله سبحانه وتعالي.

ويتساءل شبيب الشمري، «هل تصدقون أنني أعيش وأسرتي على صدقات المارة، من عمال النظافة والبناء في الحي الذي أقيم فيه؟»، مضيفاً « بعد أن طردي من منزلي، بسبب تعنت صاحب المنزل، وطلبه زيادة الإيجار، التي لا أملكها، فقرر أن يطردني وأسرتي في الشارع، ونفذ تهديده بالفعل»، مضيفاً «كنت وقتها سائق باص لدى إحدى الشركات الخاصة، براتب 2000 ريال، وعقب طردي، اتجهت إلى استئجار إحدى الشقق المفروشة لمدة شهر، ودفعت الراتب بكامله كي أفر السكن، ولم يبق لي أي مال لسد جوع الأبناء»>

موضحًا « في هذه الأثناء، أصبت بجلطة كادت تودي بحياتي لولا لطف الله - سبحانه وتعالى - حيث تدخل الأطباء في آخر لحظة لإنقاذ حياتي، ومرت الأزمة الصحية بخير، ولكنها تسببت لي في عجز تام عن المشي، وفي حركة الشق الأيسر من الجسم، الأمر الذي أفقدني عملي، ليس هذا فحسب، وسرعان ما طردت مرة أخرى من الشقة المفروشة، بعد أن عجزت عن تأمين إيجارها، فنزلت وأسرتي إلى الشارع، نبحث عن مكان يؤوينا، وبقيت أهيم في شوارع الدمام أنا وعائلتي، إلى أن تصدق علينا أحد المحسنين بخيمة تحمينا من لهيب الشمس الحارقة، فأقمناها في مقابل الواجهة البحرية بالدمام، التي نسكن فيها منذ ما يقرب من أسبوعين»، مشيراً إلى أن «الخيمة لم تعد تحتمل الظروف المناخية، ونصبها فوق تربة رملية متحركة، فباتت مهددة بالسقوط كل يوم، على من فيها، بسبب شدة الرياح والأتربة التي غطت أركانها ووجوه ساكنيها».


ويعاود شبيب البكاء، عندما سألناه عن حال أبنائه، وقال: ماذا أفعل وأنا أرى أطفالي يتقاسمون الملابس التي ترمى في القمامة، فرحين بها، لأنهم وجدوا ما يسترون به عوراتهم»، موضحاً «لا يوجد صاحب قلب مر في هذا المكان، إلا وتأثر لحالنا، وأعطانا ما فيه النصيب»، متمنياً أن يعينه الله على إنقاذ أفراد أسرته من هذه العيشة، وأن يجد لهم مأوى آمنًا، يعيشون فيه، أسوة ببقية الأسر.

مشيراً إلى الخيمة «أدعوكم لرؤية الخيمة من الداخل، للتعرف على أحوال الأسرة»، وقال «كما ترون، بقايا الأكل متناثرة في كل مكان، والملابس البالية ملقاة على الأرض، والملابس التي تستخدم كفراش للنوم، تارة نستخدمها غطاءً، تارة نستخدمها ملابس، وليس في خيمتنا أي وسائل ترفيه، سوى موقد غاز صغير، وقد نفد الغاز منه قبل أن تنضج وجبة غداء، فكرنا في إعدادها، وليس في جيبي ثمن قارورة غاز جديدة»، مضيفاً «لا أطلب أي مساعدات لي، وإنما أطلب الرحمة بأسرة فيها أطفال، ليس لهم ذنب في أن أباهم رجل فقير ومعدم، ولا يؤمن لهم العيش الكريم في منزل من أربعة جدران».



الصور من الزميلة صحيفة "اليوم" .