روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-01-12, 06:45 AM | #1 |
الفتاوى اليومية:رقم(28) أنا شاب أحافظ على بعض الصلوات
الفتاوى اليومية:رقم(28) أنا شاب أحافظ على بعض الصلوات للشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء س46ـ أنا شاب أحافظ على بعض الصلوات في المسجد، وأحيانًا أؤخرها عن وقتها بغير عذر؛ كما أنني إذا كنت مرهقًا من العمل أنام عن صلاتي العصر والمغرب، وكانت نيتي أن لا أقوم من النوم إلا بعدهما أو أحدهما على الأقل؛ فهل صلاتي صحيحة إن صليتها بعد الاستيقاظ من النوم؟ كما أنني أحيانًا قد لا أكون مرهقًا من العمل، ولكن أفوت صلاة العصر أو المغرب أو العشاء، أو أفوت صلاتين متتاليتين؛ فما حكم فعلي هذا؟ أفيدونا مأجورين جزاكم الله خيرًا. ج46ـ قال الله تعالى:{ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [سورة النساء: آية 103]. أي: مفروضة في أوقات معينة، لا يجوز إخراجها عنها، فمن أخرجها عنها من غير عذر شرعي؛ كان مضيعًا للصلاة. قد قال تعالى:{ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [سورة مريم: آية 59]، والمراد بإضاعتها تأخيرها عن وقتها، لا تركها بالكلية؛ كما ذكر ذلك أئمة المفسرين. وفي الأثر:(إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار، ولله عمل بالنهار لا يقبله في الليل) [هذا يروى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وفي "الصحيح" عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: (من فاته صلاة العصر؛ فقد حبط عمله)، وفي رواية: (فكأنما وتر أهله وماله) [رواه البخاري في "صحيحه" (1/138)]، والمراد فوات وقتها. فالواجب على المسلم أداء كل صلاة في وقتها مع الجماعة في المسجد، ولو كان مرهقًا من العمل، بل الواجب أن يفرغ وقت الصلاة من العمل لأداء الصلاة. فهرس الجزء الثالث |
|
09-01-12, 08:01 AM | #2 |
09-01-12, 08:04 AM | #3 |
09-01-12, 10:27 PM | #4 |
09-01-12, 11:17 PM | #5 | |||||||||||||||||||||
تقبل تحياتي وتقديري |
||||||||||||||||||||||
09-01-12, 11:18 PM | #6 | ||||||||||||||||||||||
تقبل تحياتي وتقديري |
|||||||||||||||||||||||
09-01-12, 11:24 PM | #7 | |||||||||||||||||||||
تقبل تحياتي وتقديري |
||||||||||||||||||||||
|
|