روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-09-11, 12:49 PM | #1 |
عضو شرف
|
كلمة عن ديوان "حجارةمن لقدس: وقصيدة منه
تقديم الطبعه الأولى لديوان "حجارة من القدس" بالإيطالية فينيتسيا-إيطاليا 1994
مكان مقدس يشكل محوراً لصراعات أبديه ولثلاث ديانات: اليهوديه , المسيحيه والاسلام. كانت القدس عاصمةً لداوود وسليمان, اليوم تكون عاصمة لاسرائيل لكن دون الأعتراف العالمي. صلاح محاميد شاعر مسلم يختار هذا الاسم كعنوان لديوانه ألأول باللغه الايطاليه. من القدس يرشق حجارته لاصابة أهداف معينه. الرسام ميكيلي بيرتون يعبربألوانه هيجان ألأبيات. كلاهما أصدقائي. نلتقي في مناسبات فنيه وخاصة في شرفة كورتينا, وهي إبداع عبقري للمهندس ادواردو غيلنير سنة 1956. هناك في ألأعلى, في الطابق الرابع, قبالة الجبال الشاهقه, وبعد نقاشات حيويه وُلدت هذه ألاشعاروالرسومات. صلاح محاميد شاعر المحبه والاهتمامات الحضاريه. لمأساة وطنه البعيد, فلسطين, يختار تعابيراً قويه وواضحه, أتهامات تترك آ ثارها. الروح هي احدى مواضيعه. الروح المخنوقه والثائره والتي يتوجب البحث عنها في دهاليز القلب حيث نجدها مختبئه ومرتبكه. مناظر الطبيعه,جبال الدولوميت,المواسم المتعاقبه,تقلبات السماءهي الملاذالممكن. يُسجل صلاح ما تشاهده عيناه, وابداعه يتبلور من أصغرألاحداث. ينسجم بشكل طردي في حيثيات الحياه المحيطه. لا تظهر على الشاعر أحاسيس الغربه وليس منغلقا في حيثيات الواقع المرير. إنه يشارك. ينضم. يُعبر. يحب. يتألم. يفرح. غير أنه يفاجئنا بحقائق مُره, بذكريات غير قابله للنسيان,لماض قريب جدا في ثقله المُضجر والمميت. حينها تجد صلاح محاميد آخذاً حجارة طفولته, يفاعه. يرشُقها في وجه الزيف, يصيب بها دياميس المخططات السياسيه, البؤس , والرضوخ. صوته أتهام ويتوجب علينا التدقيق به. وفوق كل شئ لا تنقصه النسمه الشعريه, ذاك الغناء الديني للذي يدعو للصلاه . من مآذن المساجد لكم هذه النداءات. لقد رتبها صلاح محاميد في ديوان ونحن نستقبلها. ميلينا ميلاني كورتينا دي أمبيتسو- إيطاليا , الأربعاء عشرون نيسان 1994 حجارة من القدس مهداة الى كل أطراف أي صراع في العالم, إشارة الى لعبة الحجارة والتي من خلالها فرض الطفل الفلسطيني وجودة الانساني عقب الانتفاضه الاولى وهذا لتجنيب العنصر البشري تدمير نفسة مستعملاً الاسلحة الفتاكة لحل الخلافات. وذهبتْ الينا القصيدة باحثةً عن قمر على ضفاف حلمنا ارست واحالتْنا عن سفرْ جفت ينابيعُ اللغة ولروحنا العطشى هطلت مطرْ دويٌ يطيح رؤوسنا وحلمنا يطيحه حجرْ حجر في المدن البعيدة حجر لعبة الطفل الوحيدة دوائر لحلم الطفل قيود وسلاسلْ دوائر لقلب يسوع نار وقنابلْ دوائر للذي لم يبتدأ فينا سفر و قوافلْ وعلى ركود بعدنا هطل علينا حلم وحجرْ حجرٌ في المدن البعيدة حجرٌ لعبة الطفل الوحيدة حجرٌ يهمس لوجدان الوجود ليزمجر من يشاء ليتسربل الجنود بما قُذف لهم من ضجيج السلاح والهراوات ليأتوا ببزاتهم العسكرية خُوذهم احذيتهم الثقيلة ليزمجر من يشاء ها أنا أُعلنها البحر بحرٌ لا ولن يسحب من عُمقه احلامَهم الشعراءْ البحر بحرٌ وفي بلادي نسِيَت لون الحناء لشعرها النساءْ البحر بحرٌ وفي بلادي تضج الوزاراتُ لحلم طفل طائرة هواءْ ليزمجر من يشاءْ ليمضغ بقايا الهزيمة ليذهب للبحر يتفرقع شظايا او يستنشق كما شاء ان شاء قليلا من الحلم والهواءْ ليزمجر من يشاءْ ها أنا أُعلنها البحر بحرٌ وفي السماء الكثير من السماءْ حجرٌ لخطط الجنرال حجرٌ لحلم طفل حجرٌ لطائرة هواء أبانو تيرمي - إيطاليا 1988 ---------- |
14-09-11, 03:32 AM | #2 |
14-09-11, 07:28 AM | #3 |
كـــاتــب
|
البحر ؟؟ بحر هي تلك كلماتك وهي تلك الحقيقه طفل وحجاره = تعادل بندقية ودبابه بحر من الظلمات ومحيط من القابل ويبقى طفل الحجاره حجارة ؟؟؟ عملت المستحيل وشيخ رغم الالم يزرع الزيتون وتبقى فلسطين .. صامده حجارة وطفل وبهما ننظر بعين المستحيل لحجارة ارعبت اليهود وشيخ يرقب من بعيد لــ حمامة تحمل غصن من زيتون وبكلاهما أمل من جديد وتبقى هي الحجارة من تطير مناماتهم العميقة ويبقى شجر الزيتون رمزآ للسلام وللشيخ الكبير ............................................... د . صلاح قد سمحت لنفسي بكتابة شي عله يرتقي لذائقتك وان كنت كتبتها من بوحي للكيبورد دون مراجعة وتنقيح شكرآ لك ولقلمك الرائع تقبل تحياتي |
14-09-11, 05:53 PM | #4 |
عضو شرف
|
شكرا لمرورك وإطرائك أخ مشعل الجابري
وتحياتي للأخ ابو راكان - محسن الحربي لذوقك الرفيع وكلماتك الراقية وقد اخترت البحر بحر وما قد وصفه كبار النقاد الطليان ان في تلك الجملة الخبرية وصف وايحاء عظيمين ذلك للنكرة التي تحيط الخبر بحر مما يؤهل المستمع او القارئ بإضفاء أي صفة او خيال على المبتدأ البحر . كذلك الأمر في السماء الكثير من السماء. وددت محادثتك لكن هاتفك دائما مقفل . تقبلوا تقديري وإحترامي |
|
|