روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-09-06, 08:58 AM | #1 |
شـــــاعر
|
صفحات من حياة الشيخ الشهيد:أحمد ياسين .
الشيخ أحمد ياسين (الأب الروحي لحماس): الشيخ الشهيد أحمد ياسين الأب الروحي ومؤسس حركة حماس,الذي اغتالته أيدي الغدر الصهيونية,بعد محاولات عديدة فاشلة ,تكشف جليا مدى الخسة والعدوانية المتأصلة في هذا العدو الغادر,الذي لم يرحم هذا الشيخ القعيد, شبه الضرير,فبعد أن أدى صلاة الفجر يوم الاثنين غرة شهرصفرفي مسجد المجمع الإسلامي بغزة,أقدمت العصابة الصهيونية على اغتياله عبر قصف صاروخي أثناء عودته من الصلاة هو ومرافقوه : الشهداء المجاهدون : - أيوب أحمد عطا الله - خليل عبد الله أبوجياب – مؤمن إبراهيم اليازورى نجل احد مؤسسي حركة حماس – خميس سامي مشتهى صهر الشيخ أحمد ياسين – أمير أحمد عبد العال – ربيع عبد الحي عبد العال - راتب عبد الرحيم العالول ,حيث تم رصد المجاهد الشهيد أحمد ياسين ورفاقه أثناء خروجهم بعد أداء صلاة الفجر وقامت الغدر بإطلاق عدة صواريخ استهدفت هذا الجمع ,مما نتج عنه اغتيال هؤلاء الشهداء البررة . واعتقدالعدوالصهيوني أن اغتيال الشيخ ياسين سيكون اغتيال لحماس وللشعب والقضية ,وما علم هؤلاء أن اغتيال ياسين اغتيال للكيان الصهيوني وهو بداية النهاية لهذا المشروع . وقد ولد أحمد ياسين عام1938في قرية الجورة قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة , والتحق بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس , ولكن النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام1948 لم تستثني هذا الطفل الصغير,فقد أجبرته على الهجرة بصحبة أهله الى غزة ,وهناك تغيرت الأحوال وعانت الأسرة - شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك – مرارة الفقر والجوع والحرمان . وترك الشيخ الدراسة لمدة عام(1949-1950) ليعين أسرته المكونة من 7 أفراد عن طريق العمل فيأحد مطاعم الفول في غزة , ثم عاود الدراسة مرة أخرى. في الساد سة عشرة من عمره تعرض ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت,فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه في عام 1952,وبعد 45 يوم من وضع رقبته من الجبس اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفقرة . وكان الشيخ ياسين يعاني -إضافة الى الشلل التام- من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى ,بعدما أصيب بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الإسرائيلية خلال فترة سجنه ,وضعف شديد في قدرةإبصارالعين اليسرى والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى . لكن العجيب واللافت للنظر أن الشيخ أحمد ياسين قد سجل أول انتصار في حياته عندما صنع من شلله حركة,ومن عجزه إرادة, ومن ضعفه قوة, فانتصرت الإرادة الروحية لدى الشيخ أحمد ياسين على ضعف الجسد الهامد, فواصل تعليمه وأصبح مدرساً,ثم ارتقى المنابر خطيباًوموجهاًومربياًداعيا الى الله على بصيرة,يعد الشباب المسلم لحمل أعباء الدعوة الى الله,والتصدي لما يحاك من مؤامرات ضد الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية, مما أدى إلى اعتقاله في ذلك الوقت . وبعد هزيمة عام 1967 نهض الشيخ أحمد ياسين ليعيد إنشاء حركة الإخوان المسلمين في قطاع غزة , ولقد نجح في إقامة هذا البناء بصبر وثبات إصرار ندر إن نجد له مثيل في عالمنا المعاصر,خاصة أن الأمة العربية والإسلامية كانت تغط في نوم عميق ,وتعيش حالة ضعف وانكسار وانهزام,بينما كان الشيخ يصل الليل بالنهار في حركة دؤوبة,يحدوه أمل كبير في إنقاذ الأمة مما أصابها. وبعد النجاح الذي أحرزه في إعادة بناء حركة الإخوان المسلمين في فلسطين بدأ الشيخ يعد العدة لانتصارآخريحرزه لصالح الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية,بل لصالح الأمة العربية والإسلامية,فكان هدفه الأول هو الانتصار على حالة الضعف والنهوض من جديد,يدفعه إيمان قوي بأن الأمة قادرة على إحراز النصر إذا ماملكة إرادة الخروج من دائرة الهزيمة,وكسر طوق التبعية لأعدائها الذين يتربصون بها من كل صوب وحدب,فبدأالاعداد لمعركة طويلة الأمد تخوضها الحركة الإسلامية في مواجهة العدوان الصهيوني الشامل على فلسطين والأمة العربية والإسلامية , فقام الشيخ الشهيد بتأسيس جناح عسكري للحركة الإسلامية(حماس) ,ولكن ضرب هذا الجناح في مهده,مما أدى الى اعتقال الشيخ أحمد ياسين من قبل العدو الصهيوني ,ولقد عذب في أقبية التحقيق الصهيونية عذاب شديد على أيدي المحققين الصهاينة,وذلك عام1984قبل انطلاقة الانتفاضة الأولى,وحكم عليه بالسجن لمدة 13عام ,ثم أفرج عنه بعد أحد عشر شهرفي صفقة التبادل عام 1985التي عقدها أحمد جبريل أمين عام الجبهة الشعبية (القيادة العامة)مع العدو الصهيوني ,وخرج من المعتقل بعزيمة وإرادة وإصرار على مواصلة الجهاد . وفي الوقت الذي فجرفيه الشيخ الشهيد الانتفاضة الفلسطينية عام 1987 كان قد أتم مسبقا تأسيس الجناح العسكري لحماس , الذي أطلق عليه فيما بعد "كتائب الشهيد عزا لدين القسام",لتكون الحركة وجناحها العسكري ,وانتفاضة الشعب الفلسطيني بمثابة إعلان حرب استنزاف ضد هذا العدو الغاشم ,بهدف تحقيق توازن الردع في ظل غياب توازن القوة . فقام بتأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس ,وفي نفس الوقت الإعلان عن بدء انتفاضة الشعب الفلسطيني ضدا لظلم والعدوان والإذلال والقهر المتمثل بالاحتلال الصهيوني لفلسطين ,وتدنيسه للمقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك , ومذابحه التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ,بل والأجنة في بطون الأمهات ,وتد ميره القرى والمدن,وهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها واقتلاع الأشجار المثمرة ,وتجريفه الأراضي الزراعية, وتدميره حياة الشعب . لقدادرك الشيخ الشهيد أن هذا العدو الصهيوني المفسد قد اعتمد سياسة الإرهاب لتحقيق أهدافه العدوانية ,وأدرك أن هذا العدو لن يتوقف عن هذه السياسة إلا إذا كان الثمن الذي يدفعه بسبب جرائمه ثمنا باهظا. مع تصاعدالاعمال الانتفاضية بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيله لإيقاف نشاط الشيخ ياسين في عام1988 بمداهمة منزله وتفتيشه وهددته بالنفي لبنان. وعندما ازدادت عمليات قتل الجنود الإسرائيليين واغتيال الفلسطينيين قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في18/5/1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس. وفي16/10/1991 أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجنه مدى الحياة, وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود إسرائيليين وتأسيس حركة حماس بجهازيها الأمني والعسكري . حاولت مجموعة فدائية تابعة "لكتائب عزالدين القسام"الجناح العسكري لحماس الافرج عن الشيخ ياسين وبعض المعتقلين المسنين الآخرين,فقامت بخطف جندي إسرائيلي قرب القدس يوم13/2/1992 وعرضت على الاسرائيلين مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين لكن السلطات الإسرائيلية رفضت العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندي وهو ماأدى الى مصرع الجندي وقائد الوحدة الإسرائيلية المهاجمة ومقتل قائد الفدائيين .وفي عملية تبادل أخرى في أول أكتوبر جرت بين الأردن وإسرائيل في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة الأردنية عمان وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض على 2من أعضاء الموساد سلمتهما لإسرائيل مقابل إطلاق سراح الشيخ احمد ياسين. وعاد الشيخ ياسين الى قطاع غزة متبنياً مواقف مرنة تجاه السلطة الفلسطينية, وقد حظي مراراًبإحترام رئيس السلطة الفلسطينية وكبار القادة,حيث كان من المنادين بالوحدة الوطنية وتحسين العلاقات مع السلطة مع ذلك فإنه رفض بشدة مشاركة حركته بالحكومة الفلسطينية التي تشكلت تحت غطاء"أوسلو". وقداكد الشيخ ياسين أن السلطة الفلسطينية قادمة لامحالة,وان التحرير قادم ,وذلك عبر برنامج الجهاد الذي تتبناه الحركة بشكل استراتيجي.وتعرض الشيخ ياسين لمحاولة اغتيال إسرائيلية ,حين قصف المروحيات الإسرائيلية شقته في غزة وأصيب من هذا الهجوم بجروح طفيفة بذراعه الأيمن وكان يرافقه إسماعيل هنية .أخيراً أقدمت إسرائيل يوم الاثنين 22/3/2004 على اغتياله. ومن أشهر أقوال الشيخ الشهيد : أن قضية فلسطين قضية محورية ,بل هي قضية الأمة المركزية ،فهي قلب الأمة العربية والاسلاميه،والقدس قبلة المسلمين الأولى يجب إن ترتفع بنهوضنا , هي اكبر من مسيرة وبيان واستنكار فقد ضاعت بالقوة والجيوش وتحتاج الى قوة وإذا كان المسلمون اليوم غير قادرين على تحريرها فعلينا إن نبدأ الخطوات الأولى ونسير في الطريق واقل ما يمكن أن يقوم به المسلم في العالم هو دعم القوى المجاهدة على ارض فلسطين بالمال والسلاح والسياسة والإعلام , حتى تتهيأ الظروف القاد مه لكي ينضم الجميع في مسيرةً واحدة لتحرير كل فلسطين , هذه الصرخة التي يجب أن يستيقظ عليها المسلمون لان الامه الآن شبه نائمة والانظمه في حيره وارتباك لاتستطيع أن تفعل شئ ,لأنها مكبلة الأيدي أمام ضغوط أمريكا التي تهدد والانظمه بالشعوب والشعوب باالانظمة وتلعب كما تشاء ,ولذلك يجب أن نحارب أمريكا في كل المجالات وليس فقط في المجال العسكري : اقتصادياً وسياسياً وثقافياً وإعلاميا , وقفتاً جادة في إيقاف التطبيع والتوغل الصهيوني الأمني والسياسي والاقتصادي والعسكري , لأنها ستكون هيمنه ضد الوطن الإسلامي والعربي ,إسرائيل لاتنظر الى حدود فلسطين , بل الى ابعد من ذلك , حيث النيل والفرات وخيبر ,لأنها تريد أن تعيد تاريخها , إنها تريد هدم الأقصى وبناء الهيكل ومدعومةً بالمسيحية الصهيونية التي ترى أن مجئ المسيح مرهون ببناء الهيكل .. أذن هم يريدون بناء الهيكل من اجل قدوم المسيح الذين يدعون أنهم سيقفون معه وسينتصرون علينا في معركة " هرمجدون" , لذلك على الأمة أن تنهض وان تخرج من طور الصمت الذي يحول شعوبنا الى مزرعةً للغرب وأمريكا وإسرائيل يعيثون فيها فسادا , لابد أن أوجه تحية إجلال وإجبار الى كل الشعوب العربية والإسلامية التي أعلنت دائماً وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني وتدفع زكاة مالها لدعم صموده وجهاده , والتي ترفض الهيمنة الأمريكية في اعلاق الأبواب أمامنا وتجفيف المنابع كما يزعمون , شعبنا ليس وحدة في الميدان ,فالشعوب تقف الى جانب شعبنا تحية لشعبنا الفلسطيني في الشتات الذي رفض التوطين والتهجير والحصار,ومازال صامد وثابت ولم يستسلم وظل ينظر الى القدس وحيفا والرملة والى كل فلسطين,ففترات الضعف تؤول الى قوة,وفترات القوة تنتهي الى ضعف. ُأحيي شعبنا في داخل الأرض المحتلة على جهاده وتضحياته وثباته رغم قسوة العيش,وأحييه على تكافله الاجتماعي وتعاونه مع بعضه البعض وأوجه تحية الى ابنائناخلف القضبان الذين يواجهون الحرب النفسية وحرب الحرية,وان شاء الله يوم نصرهم قادم .وأواكدللجميع في العالم العربي والإسلامي والشعب الفلسطيني في الداخل والخارج انناسنبقى على العهد ولن نفرط في ذرة من تراب فلسطين ولا القدس ولاالاقصى ولن نستسلم لان فلسطين ليست للبيع وسننتصر وستبقى المقاومة رأس الحربة حتى التحرير الكامل,هذاعهدناوالله مع امتنا وشعبنافإماالنصروإماالشهادة. لقد صدقت يا شهيدناونلت الشهادة المصدر:عملاءاسرائيل وأسرار اغتيال عرفات وقادة المقاومة(أسامةعبدالحق)تحياتي لكم.......فتى البعايث. |
30-09-06, 10:37 AM | #2 |
30-09-06, 08:37 PM | #3 |
30-09-06, 09:18 PM | #4 |
01-10-06, 10:03 AM | #5 |
02-10-06, 04:10 AM | #6 |
02-10-06, 04:41 AM | #7 |
11-10-06, 12:47 AM | #8 |
22-10-06, 02:28 PM | #9 | |
عضو نشط
|
بارك الله فيك
وجزاك الله خير |
|
04-02-07, 10:52 PM | #10 |
|
|