الأسرة السعودية . . وجهاً لوجه مع الإرهاب

الأسرة السعودية . . وجهاً لوجه مع الإرهاب


الإرهاب الفكري ومن يمثله من دول أو جماعات أو أفراد في حربه مع مكونات دولتنا الأبية سواء المكون الديني منها أو الأمني أو السياسي أو الإعلامي . . فشل فشلا ذريعا مما جعله اليوم يتجه بعدته وعتاده الذهني المنحرف نحو كيان الأسرة السعودية مجددا استهداف وحدتنا الوطنية والاجتماعية بضرب عمقها الاستراتيجي من خلال تفكيك ترابط الاسرة وزرع فتن التناحر بين أفرادها عن طريق الاختلاف الفقهي المموه القائم على أهداف مؤدلجة سياسيا أو عرقيا أو مذهبيا أو شخصية الاتجاه والتوجه . هذه الحرب كشفتها جرائم إرهابية مقززة ارتكبها شباب نجح العدو بالسيطرة على عقولهم وهي تلك الجرائم التي وقعت نماذج منها في الأيام المنصرمة وتناقلتها وسائل الإعلام المتنوعة . ومكمن الخطورة هنا هو عدم التكافؤ بين جبهتي الحرب الفكرية . الأسرة من جهة والارهاب من جهة أخرى بل إن الإرهاب يملك من القوة المؤثرة مالا تملكه الأسرة وقد يكون في رفع مستوى المعالجات الوقائية ومابعد الوقائية على المستوى الأسري قد حان وقته . فلماذا لا يستحدث وزارة تهتم بشؤون الأسرة وبالذات في كل شأن يؤدي الي استقرارها ويضمن تماسكها ويقوي خط دفاعها أمام عدو شرس لا يرحم تحركه يد إستخباراتية صهيونية المنشأ صفوية المنهج والهدف.

والله من وراء القصد.

كتبه : خالد حمدي البيضاني

كلااااام رااااااااايع
لك الشكر

كلام جميل يدق في ناقوس الوطنية
جزيل الشكر

يَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ

أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا