روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-05-09, 01:40 PM | #1 |
كـــاتــب
|
وجود ابو بكر مع الرسول في الغار وشبهة الشيعة.
السلام عليكم ورحمة الله
هذا الموضوع نقلته من أحد منتديات الشعية كتبه شيعي حول وجود ابو بكر في الغار مع الرسول وأنها ليست ميزة لأبو بكر، فرد عليه إنسان موفق بأدلة قاطعة، انقل لكم الموضوع والرد: الشيعي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثير من ابناء العامة من يستشهد ويستدل بهذه الآية الكريمة لتبيان فضيلة ابي بكر ؛؛ بل ويعتبرونها شهادة الهية بحقه بانه من اجلاء الصحابة! الرد على هذه الشبهة : ثاني اثنين لا تعد منقبة لابي بكر فهي مجرد عدد لا اكثر كما قال شيخنا المفيد رضوان الله عليه الاجتماع بالغار مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا تعد منقبة لابي بكر لان مسجد النبي والمسجد الحرام يجتمع فيه المنافقين والمسلمين والمؤمنين!! ومن المعلوم ان المسجد الحرام والمسجد النبي اشرف واطهر من الغار! اذ يقول لصاحبه هنا تكمن المشكلة بالنسبة لابناء العامة! فهم يعتقدون ان كلمة صاحبه هي الفضل الذي لا يضاهيه فضل! فلنعرج على كلمة الصاحب بالقرآن الكريم فقط!! حتى نعرف هل تعد منقبة وفضيلة ام العكس ببعض الآيات القرآنية!!؟ سورة الكهف آية رقم35 ماذا تقول هذه الآية؟؟ قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً سورة يوسف آية رقم39 تقول (يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ) اعتقد ان القرآن الكريم قد بين ان كلمة صاحب ليست بمنقبة وان كانت تعد منقبة وفضيلة فاصحاب يوسف عليه السلام بالسجن من الفضلاء!! مع ان احدهم يسقي الحاكم الخمر!!!!!!! ونستنتج ان كلمة اذ يقول لصاحبه ليست بفضيلة لابي بكر بتاتا! ناتي لكلمة لا تحزن هل حزن ابي بكر طاعة للنبي ام معصية؟!!ان كانت طاعة فلم النبي ينهاه عن هذه الطاعة؟!! وان كانت معصية فقد نهاه النبي عن تلك المعصية!!! وقد شهد القرآن بمعصيته تلك!! ونعتقد بان كلمة لا تحزن فضيحة اكثر منها منقبة وفضيلة!! وهنا ناتي لختام الآية الكريمة (فأنزل الله سكينته عليه ) بما ان صاحبه معه بالغار!! فلماذا نزلت السكينة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم )فقط..!؟ لماذا لم تنزل عليهما؟! واليكم بعض الآيات التي تبين ان السكينة نزلت على النبي والمؤمنين!! لاحظوا انها نزلت على المؤمنين فقط! ولم تشمل الكل؟! فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى (سورة الفتح آية رقم 26) ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها ( سورة التوبة آية 27) نرجو ان نكون قد وفقنا بتحليل هذه الآية حتى تزول الشبهة عن بعض الموالين الذين يتناقشون مع ابناء العامة بفضائل الصحابة الرد: قال تعالى " إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " نحن عرب والقرآن عربي مبين فتعالوا لنحاول فهم الآية سويا دون خضوع للموروث الذي قد يكون خاطئا فلا كلام مقدم على كلام ربنا ولا حجة أبلغ من حجته ومن تحرى الرشد في غيره ضل ولن يحاسبنا الله تعالى بإعتقاد وفهم غيرنا ممن كان قبلنا أو معاصر لنا مهما بلغ من العلم بل سيحاسبنا على قدر ما أعطانا من الفهم والعقل الذي نفهم به حجة الله علينا وهو القرآن الكريم وهذا بديهي الآن لنحاول دراسة الآية دراسة موضوعية حيادية من يدري فقد نتوصل لأشياء كانت غائبة عنا جميعا ولا : " فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ " آية الغار اثبات لنصرة الله لنبيه فلو كان سيدنا أبا بكر مضاد لتلك النصرة لما ذكره الله هنا أو على الأقل لذمه فهو في مجال الإحتجاج بثبوت نصرته لنبيه فقد ذكر الله تعالى أن نصرته قد حصلت للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقت إخراج الذين كفروا له وقد ذم ذلك الإخراج له عليه السلام إذ وصف من أخرجه بالكفر فقال عنهم اقتباس: الَّذِينَ كَفَرُوا وقال بأن نصرته تلك لسيدنا محمد قد حصلت وقت أن كان مع صاحبه في الغار ولم يذم ذلك الصاحب بشئ بل أضافه لنبيه بقوله اقتباس: لِصَاحِبِهِ وقال أن تلك النصرة للنبي عليه السلام قد حصلت وقت أن كان النبي يقول لصاحبه لاتحزن ولم يذم الله تعالى قوله لصاحبه اقتباس: لاتحزن كما تلا حظون فقد تكررت كلمة "إذ" وهي ظرف زمان وتعني " في الوقت الذي " فذم الله فعلا حصل في ذلك الظرف الزماني وهو الإخراج ولم يذم غيره من الأفعال المرتبطة بذلك الظرف فيكون المعنى إذا لم تنصروه أيها المؤمنون فقد نصره الله وهو مخرج مبعد وثاني اثننين في الغار بلغ بهما الحال أن أحدهما يطمئن صاحبه ويواسيه بسبب حزنه من شدة اقتراب المشركين من مكانهما الذي هما فيه مختبئان فيقول اقتباس: له لا َتحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فمن استطاع أن ينصره وهو في هذا العدد القليل ( اثنين ) وفي تلك الظروف فإنه يستطيع نصرته بدونكم ثانيا : إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ زعم البعض أن وصف الصديق بأنه صاحب لمحمد ليس فضيلة له و سنراجع سويا صحة هذا نقول لم يصف الله بنفسه أحدا بأنه صاحب لأحد في القرآن الكريم إلا في حالتين وفي كلتيهما فضل للصديق رضي الله عنه وأرضاه 1- الحالة الأولى : عندما يكون الصاحب من نفس جنس صاحبه من ناحية الإيمان والكفر وذلك كقوله تعالى اقتباس: فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (القمر:29 ) فهو كافر وهم كفار ومن وصفه بأنه صاحب لهم هو الله تعالى 2- الحالة الثانية : هي تزكية من وصفه الله بأنه صاحب لغيره وذلك كقوله تعالى اقتباس: وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً (الكهف:34 ) في الآية السابقة نجد أن المؤمن هو الصاحب المخاطب وفي الآية التالية نجد أن المؤمن هو الصاحب المتحدث اقتباس: قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُل (الكهف:37 ) فنجد في القرآن الكريم أن الله تعالى يصف المؤمن بأنه صاحب للكافر لأن المؤمن ناصح يريد الخير للكافر ولكنه أبدا لم يصف الكافر بأنه صاحب للمؤمن لأن الكافر لايكون إلا عدوا للمؤمن يبغضه ولا يريد له الخير ثالثا : " لا تَحْزَنْ "يزعم من لاحظ له في القرآن الكريم بأن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاتحزن منقصة وعار على الصديق رضي الله عنه وعندما نراجع كتاب الله نجد أن النهي عن الحزن فيه لم يتوجه الا للأنبياء والصالحين فقد قصره الله عليهم قال تعالى اقتباس: وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (النمل:70 ) اقتباس: وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (القصص:7 ) اقتباس: فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً (مريم:24 ) اقتباس: وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِين (العنكبوت:33 ) اقتباس: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُون (فصلت:30 ) فقد توجه النهي عن الحزن في الآيات السابقة الى سيدنا محمد والى سيدنا لوط عليهما السلام والى السيدتين أم سيدنا موسى وأم سيدنا عيسى عليهما السلام والى المؤمنين صادقي الإيمان فنستنتج من ذلك أن سيدنا أبا بكر الصديق من خيرة خلق الله لأنه قد وجه له نفس النهي الذي وجه لهم رابعا : " إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا " لاحظوا أن سيدنا محمد لم يقل إن الله معي بل قال معنا أي معي ومعك يا أبا بكر ومعية الله سبحانه وتعالى لخلقه نوعان 1- معية نصر وتأييد .. كقوله تعالى اقتباس: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا (لأنفال: من الآية12 ) - أو معية علم و رقابة .... كقوله تعالى اقتباس: يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً (النساء:108 ) وحيث أن المخبر بمعية الله لهما هو سيدنا محمد وكونهما في حالة حرجة مختبئان مطلوبان من الكفار علمنا أن المعية المقصودة هنا هي معية النصر والتأييد فقد أخبر سيدنا محمد سيدنا أبا بكر بأن الله معهما ناصرا ومؤيدا لهما خامسا : "فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ " يقول قائل أن السكينة قد نزلت على سيدنا رسول الله ولم تنزل على سيدنا أبي بكر لأن الله تعالى قد ذكره بالمفرد فقال عليه ولم يقل عليهما و الرد : - أن الله تعالى قد ذكر البعض وقصد الكل بقرينة اقتباس: إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا وشاهده من كتاب الله اقتباس: فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ< فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ البقرة فهل زعم زاعم بأن الله لم يتب على أمنا حواء بتوبته على أبينا أدم وقد عصيا الله سويا ؟ فلقد تابا سويا كما ورد في كتاب الله اقتباس: قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ الأعراف ويشهد أيضا بذلك قوله تعالى اقتباس: وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ التوبة فهل يدعي مغفل بأن ماينفق في سبيل الله ليس قربة الى الله يثاب فاعلها فالاية تنص على نوعين من التقرب وهما الانفاق وصلوات الرسول وتشهد بأن كلاهما قربة سيدخلهم الله بها في رحمته ومن المعلوم بأن الضمير في إنها مفرد الشواهد كثيرة جدا على ذكر الجزء وارادة الكل 2- من من الصاحبين كان محتاجا للسكينة أكثر من الآخر ؟ الصاحب الحزين أم الصاحب الذي يطمئنه ويقوي قلبه ؟ لنتعرف أولا على معنى السكينة أولا فإني أرى البعض يظنها نوعا من الحلوى مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 2 ص 393 قوله ( فأنزل الله سكينته عليه ) هي ما ألقي في قلبه من الامنة التي سكن إليها ، وأيقن أنهم لا يصلون إليه . قال المفسر : وقرأ الصادق عليه السلام ( على رسوله ) . قوله ( فأنزل السكينة عليهم ) قال المفسر : هي العطف المقوي لقلوبهم والطمأنينة . الفروق اللغوية- أبو هلال العسكري ص 280 1116 الفرق بين السكينة والوقار : أن السكينة مفارقة الاضطراب عند الغضب والخوف وأكثر ما جاء في الخوف ألا ترى قوله تعالى " فأنزل الله سكينته عليه " وقال " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " ويضاف إلى القلب كما قال تعالى " هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " فيكون هيبة وغير هيبة ، والوقار لا يكون إلا هيبة . ان قال المخالف أن من يحتاجها أكثر هو سيدنا محمد فقد وصف سيدنا أبا بكر بأنه أكثر رباطة جأش من سيدنا محمد وفضله عليه وهذا باطل و الواقع أنهما سويا كانا يحتاجان أن ينزل الله عليهما السكينة ليقوي قلبيهما فأنزلها الله عليهما ونسأل أيضا ما فائدة السكينة على ضوء ماتقدم ؟ الإجابة هي : لكي يهدأا ولا يصدر عنهما ما يريب متعقبيهما من المشركين من حركة أو صوت نتيجة الخوف إذا سكن سيدنا محمد ولم يسكن سيدنا ابو بكر فلم تحقق تلك السكينة غرضها فلا بد من سكونهما وطمأنينتهما سويا وإلا لكانت سكينة عديمة الفائدة الله تعالى تقول اقتباس: فأنزل الله سكينته عليه وحرف الفاء هنا لم يأت عبثا .. فما بعده نتيجة لما قبله وهكذا هي لغة العرب التي نزل بها القرآن فانزال السكينة كان نتيجة لقول سيدنا محمد لصاحبه اقتباس: لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فأراد عز وجل أن يثبت تلك المعية بانزال السكينة عليهما وتأييدهما بالجنود عندما رأى الله تعالى أحدهما يطمئن صاحبه ارسل طمأنينة من عنده ( سكينته ) عليهما ليثبت معيته لهما سادسا : " وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا " يقولون أن الشاهد على أن السكينة قد نزلت على سيدنا محمد لوحده هو ذكر التأييد بالجنود وهو لاينبغي لغيره أقول هكذا يقول من هجر كتاب الله ولم يطلع عليه وبنى دينه على غيره فضل وأضل فقد قال تعالى اقتباس: ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (التوبة:26 ) اقتباس: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرا (الأحزاب:9 ) فالآيتين أعلاه صريحتان بأن السكينة والجنود هي لنصرة الرسول ومن معه من اصحابه على أن السكينة بنفسها جندي من جنود الله الخفية التي لا يراها الناس يقوي بها قلوب المؤمنين فقد قال تعالى اقتباس: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (الفتح:4 ) من المؤسف حقا أنه في الوقت الذي تعمل فيه قياداتنا الدينية والاجتماعية والسياسية والفكرية على ردم الهوة بيننا وبين الدولة، وفي الوقت الذي يواجهون فيه من التحديات ما تنوء بحمله الجبال، أقول أنه من المؤسف في ظل ذلك غياب وعينا الموجه لخدمة قضيتنا مقابل وعي بعض الجهات الطائفية حاجتها لفتح ملفات قديمة تثير بها نعرات قادرة على شغلنا بسفاسف القضايا عن المضي في تحقيق أهداف قادتنا السامية. قيادتنا السامية بدورها كانت غارقة في خضم انشغالها ذاك عن المجتمع، مما أدى لخلق هوة أخرى، ولكنها في هذه المرة بينها وبينه، الأمر الذي فجر ما تقدم ذكره من قنابل أفعال غير مدروسة أشعل فتيلها - ربما - شعور أبناء المجتمع بتقصير قيادتهم عن المطالبة بحقوقهم والعمل على تحقيقها؛ جهلا منهم بالدور الذي تسعى به هذه القيادة لتحقيق أمالهم.. ولا لوم! لا شك أننا في أمس الحاجة لردم الهوة وتقليص المسافات بيننا وبين قيادتنا قبل الشروع في ذلك بينها وبين الدولة، وذلك عبر: العمل على إيجاد مرجعية دينية ممثلة بلجنة علماء تشمل جميع أطياف المجتمع الشيعي، بحيث يمكن الرجوع لها وقت الحاجة، لتكون كلمتنا جميعا موحدة، ولا سبيل لذلك - أساسا - قبل أن تتوحد كلمة مراجعنا فيما بينهم بالتركيز على قضايانا المشتركة. |
19-05-09, 11:53 PM | #2 |
إداري سابق
|
الأخ الفاضل : ملاعب الأسنة السلام عليكم إن ماقاله ذلك الرافضي عن خير البشر بعد الأنبياء أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - ولعنة الله على من أبغضة وعاداه لايدل دلاة واضحة من هؤلاء الروافض وأسياده على بغض الصحابة - رضوان الله عليهم - وكثيراً مايكتبون ويدلسـون على عامة الروافض بكذبهم ودجلهم مسغلين بذلك حماقة قومهم من عامة الروافض وجهلهم لعنة الله عليهم إينما كـانوا حفظك الله . . . |
20-05-09, 01:01 PM | #3 |
كـــاتــب
|
ملاعب الأسنة
وفقك الله لكل خير موضوع رائع ورد واضح لشبهة الشيعة هذه وهم كلهم شبه لعنهم الله ...لأنهم لا يفهمون القرآآآن الكريم كما نزل بل يحرفونه وفي مروياتهم : لا تأخذوا عن القرآن فإنه حمال أوجه ... !! بل رأي المعممين عندهم مقدم على القرآن الكريم نسأل الله أن يخذلهم ويذلهم ويعلي شأن أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم ومن اتبع نهجه .. |
20-05-09, 08:31 PM | #4 |
22-05-09, 01:05 AM | #5 |
22-05-09, 04:27 AM | #6 |
23-05-09, 08:44 AM | #7 |
|
|