مستشفيات رفضت علاجها ونصحت بنقلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي
زوجة مبتعث سعودي في أستراليا تواجه الموت في انتظار موافقة "الصحة"
أبدى المبتعث السعودي في أستراليا ياسر بن عمر بن نافع الحربي أسفه الشديد إزاء رفض المستشفيات الأسترالية استكمال علاج زوجته التي تحتاج إلى زراعة قلب ورئتين بحجة أن مثل هذا العلاج يقتصر على المواطنين الأستراليين فقط.
وأشار المختصون في المستشفى إلى أن هناك إمكانية لعلاجها في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الذي يعدّ من أفضل المستشفيات في العالم لعلاج مثل هذه الحالات.
وقال الحربي الذي ابتعث من السعودية لاستكمال دراساته العليا في أستراليا إنه منذ 4 أشهر دخلت زوجته المستشفى وأنجبت مولودة، ولكنها لم تغادر المستشفى إثر عدد من المشكلات الطبية التي قال الأطباء إنها تحتاج إلى زراعة قلب ورئتين، وهذا موجود بالمستشفى المنومة فيه ولكن من المؤسف أن المستشفى اعتذر عن تقديم العلاج بحجة أنه مخصص للمواطنين الأستراليين فقط، ونصح الأطباء هناك بنقلها إلى مكان آخر للعلاج، مؤكدين أن الحالة تسمح بالإخلاء الطبي.
وأضاف الحربي أنه رفع برقيات يطلب فيها إيفاد إخلاء طبي لزوجته التي لا تزال منومة بأحد مستشفيات أستراليا، مطالباً بنقلها إلى أحد المستشفيات السعودية المتخصصة لعلاجها.
وأبدى "الحربي" أسفه على الأنظمة الروتينية في وزارة الصحة السعودية، مشيراً إلى أنه حصل على توجيه من المقام السامي بنقل زوجته إلى أحد المستشفيات المتخصصة بالرياض ولكنها توقفت بمكاتب الهيئات الطبية والصحية بالوزارة، في حين أن زوجته تزداد حالتها سوءاً يوماً بعد يوم، مشيراً إلي أنه لا يزال في انتظار موافقة وزارة الصحة.