روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-07-12, 03:56 PM | #1 |
عضو شرف
|
حوار جديد لنجيم عبد الإله حول الشعر والحضارات وبني حرب
مقدمة زرته في مقره ,سان نازاريو,للاحتقاء بإصداره الجديد " جان دارك " المنشور حديثاً بتونس العاصمة , بمشاركة الشاعر العريق نور الدين صمود، وصلاح محاميد عند كل لقاء يتحفني بإبداع مفاجئ وبرقي. فأسعدني الاطلاع على المسودة الأولى للديوان / بوح البوادي بتقديمه وترجمته: sussurri dal deserto سربية منسجمة لتعريف القارئ الإيطالي على كنه الشعر العربي ، كما تعكس شخصية وآفاق ونوايا الشاعر الكويتي . فيها يتناغم البابطين مع حركة الكون , يصغي للسكون وللموسيقى العذبة المستنبطة من الليل ، ويخاطب الشمس والقمر والسماء والليل والبيداء والفجر; يحاكي النخيل والحمام والأزهار ، ويدعو الانسان لمحجة السلام والمحبة . الحوار جريدة النهضة : بعد لقائك بالشاعر البابطين بمهرجان فيرونا ، لاحت لك فكرة تعريف القارئ الايطالي على الشعر الخليجي عبر ابداعات عبد العزيز سعود البابطين ، ما الذي جذبك لشعر البابطين بالضبط ؟ د/ صلاح محاميد : ذلك لأن في أبياته عاينت رقيا للأدب العالمي ونافذة على شعرنا العربي للأوروبين ، ولأنه شاعر براغماتي لا يهجع مراقباً في برج عاجي ، وإنما يوظف الأشعار ,بمثابرة, من أجل قضية السلام العالمي ، وهذا ينسجم كليا مع نشاطي في أوروبا . البابطين يفتتح يوم الشعر العالمي في فيرونا (تكبير الصورة) Abdul Aziz Saud Babtain Sussuri dal deserto Disegni di Muhamed Shamseddine Traduzione e prefazione di Salah Mahameed AZZAYTUNA EDIZIONI شعراء الرنكا السبعة في فيرونا / تعليق/ أسس محاميد جمعية الزيتونه الثقافية ومن نشاطاتها: مهرجان للسلام العالمي يعود إلى سنة 1993 وذلك بتدشين معرض فني للفنانة الروسية اولغا روساكوفا , المسؤولة آنذاك عن الجانب الروحي في مؤسسة جورباتشوف ، وقبلها في الحزب الشيوعي السوفياتي وذلك في مدينة كورتينا الإيطالية ، بغرض إيجاد لغة سلام عن طريق الفن بين القطبين الرأسمالي والشيوعي . أسس "منشورات الزيتونة". الاحتفاء بمؤوية ف. غ لوركا عام 1998. شارك بمهرجانات عديدة في : بوخارست والدار البيضاء وتونس وفلسطين . استضاف وفد من بيت الشعر الفلسطيني وعقد لقاءات عديدة في شمال إيطاليا. ترجم للإيطالية أشعار التونسي نور الدين صمود، استضافه وقدمه بمناسبة الربيع العربي في سلسلة لقاءات . ترجم للعربية جان دارك للشاعرة الإيطالية ماريا لويزا سباستياني. أصدر بالإيطالية الشعر والرواية والأسطورة والحكمة، تصب معظمها في خدمة حوار الحضارات. في جعبته، بصدد النشر، ترجمات ل:سميح القاسم وأحمد قران الزهرني ومجنون ليلى وأعمال أخرى وهناك عشرات النشاطات العالمية . معرض الفنانة الروسية اولغا روساكوفا الأولى من اليمين بمحاذاة الشاعرة العريقة ميلينا ميلاني . د. صلاح محاميد الأول شمالاً. جريدة النهضة : وهل السلام يحتاج إلى شعر : د/ صلاح محاميد : الشعر كما قال البابطين في خطاب افتتاح مهرجان الشعر بفيرونا بمناسبة اليوم العالمي للشعر ، بمقدوره أن يعيد اللحمة الانسانية. الكلام الطيب والصائب والموزون والهادف هو اللغة والأسلوب الوحيد الذي أثبت نجاعته في توحيد البشر، فأسلافنا الفلسطينيين : القديس بطرس وباولو نشروا المسيحية عن طريق الإصحاحات ورسالة الإسلام انتشرت وترسخت عن طريق كلام الله / القرآن الكريم /. تحرُر وإنتاج وتذوق الشعر يحتاج إلى ذهنية تتصف بتكامل وتفاعل وإنسجام وظيفي لسائر مكونات الدماغ ،وهذا ما يفسر سيميائيات الشاعر في العظمة والثقة والسلام الداخلي الذي يوطئ للكرم اتجاه الآخرين وحاجته في نقل ما يلتقطه ذهنه من إشارات كونية ، وما تفرزه بصيرته من جماليات الوجود .الشاعر لحرصه على سلامته وتوازنه يوظف طاقاته من أجل التوازن الكوني ومن ضمنه السلام بين البشر . جريدة النهضة : وكيف أتى المولود جان دارك لينطق عربياَ بتفعيلة موزونة؟ د/ صلاح محاميد : من أنطق جان جارك حقيقةً هي ماريا لويزا سباستياني الشاعرة الإيطالية، حيث تقمصت شخصية جان ، كما تفيد، وأصدرت ديوانها بعد عمل استمر عقودا بعنوان:" جان دارك تروي قصتها" أعجبني المنشور وكرست وقتا ثمينا لترجمته إلى العربية ورغم الردود الايجابية لبعض النقاد، لجهدي، فقد أبيت نشره إلا بعد أخذ الرأي واستشارة الصديق الشاعر الجليل نور الدين صمود، فسافرت خصيصا ,إلى تونس في نوفمبر2006 وقابلت الأستاذ صمود بمنطقة الكولوسيو، خلال سهرة ممتعة ، وصباح اليوم التالي صادفني الأستاذ بإطراء على العمل. كان قد درسه, مفضلاَ صياغة الملحمة وفق تفعيلة جوهرية ، فاقترحت أن يقوم هو بذاته بذلك العمل ، وقد رحب بالموضوع واجتهد قرابة الستة أشهر في نسج الملحمة ، وخرجت لؤلؤة أدبية فذة. وقد اضطررت إلى نشر الصيغة الأصلية في الناصرة شتاء 2007، ذلك في الذكرى الأربعين لرحيل والدتي "حربية الزيتاوي " التي كانت قد عاشت وفارقت الحياة في ظروف شبيه بتلك التي عاشتها جان دارك . جريدة النهضة : لماذا تونس بالضبط ؟ د / صلاح محاميد كان لي حدس بعيد بأن الأزمة العالمية التي نعيش تأججها اليوم تجد لها حلولا في المغرب العربي ، وسافرت إلى تونس عام 2005 للمشاركة في مهرجان ثقافي فني سعودي تونسي. كنت أشعر بوهج الصفاء والريحانية والطمأنينة والكبرياء في الروح التونسية ومعها ربيت صداقة واحتصنتْ مسعاي ففرضت نفسها في إخراج هذا العمل الأدبي حول فتاة ثورية حررت بلادها فرنسا من ربق الاستعمار الإنجليزي وحٌكم عليها بالإعدام حرقاً من قبل الكنيسة ،لكن الفاتيكان ذاته, حديثا أضفى عليها صفة القداسة . يوم الشعر العالمي 2011 – بادوفا-المتحف الوطني إيطاليا. د. نور الدين صمود خلال تقديم ديوانة بالإيطالية " أشعار لإيطاليا" ترجمة صلاح محاميد متحدثاًً. جريدة النهضة : هل نشبه حريق جان دارك التي خرجت من تونس ، بحريق البوعزيزي الذي أشعل الربيع العربي ؟ د/ صلاح محاميد : لا تجرفني الملاحظة للهوس والأريحية النرجسية ومن المفارقات أنه توجب علي السفر إلى تونس لتقديم جان دارك في فترة الثورة التونسية، وللسبب ذاته لم أقدمها للآن . كنت في تونس صيف 2010 لمفارقة أخرى, ذلك لتقديم : "أبو القاسم الشابي يشدو معية ماريا لويزا سباستياني ملحمة جان جارك" ، وهي دراسة تقرب الأرواح بين جان دارك وأبي القاسم الشابي وسباستياني . هي مملكة الشعر حيث الحديث يسجله الريح في سجل التاريخ ، والتاريخ حاضر دوما في صخور الجبال وفي حجارة الشطآن والمعابد والهياكل ومعالم الإنسان . جريدة النهضة : أين نضع كل هذه التأججات الثورية بين فرنسا وتونس ، في خضم الملاحم العربية بالأندلس ؟ د/ صلاح محاميد : كانت ومازالت تلاحقني إشكالية الهوة السحيقة بين الغرب والعرب ،رغم أنني كما ذكرت في كتاب "الإسلام والغرب" قد لاحظت أن القيم الإسلامية البراغماتية قد انتشرت في الغرب بتسميات أخرى, فلا بأس علينا , نحن العرب , أن ننتشي بما أنجزه الغرب لما أسس له أسلافنا العرب وأن نعيد قراءة التاريخ واعتبار ان قِيم إسلامية منتشر في الغرب رغم انف الكارهين . سافرت إلى الأندلس والمغرب اكتوبر 2007 وقدمت في البيضاء "حسام من أشعار" ، وفي ماقلته أنني قدمت إلى المغرب للتحقيق والبحث في تصورات لي حول أحداث طرأت على المسرح الكبير والتاريخي في الأندلس والمغرب والتي سببت تلك الهوة. بعد سنوات واكبت ورهنت كياني كليا لإدراك الحيثيات . عينت أسباب تلك الهوة ، وللمرة الأولى أنقض أبيات نشرتها تحفو تلك المرحلة ، وأعترف كعربي ومسلم بأخطاء اُرتكبت في تلك الفترة : لن ينتبه الفاتحون العرب آنذاك إلى إشكالية ودينامية استساغة التعاليم الإسلامية وفق التكوين النفسي الأنتربولوجي للمسلمين الجدد. وعمم الغربيون تعتيمات وجودية ,لا صلة لها بالعرب, فتقيأوا دياميسهم على قبلتنا, وحرموا أنفسهم من جماليات الروح العربية. جريدة النهضة: ودار التاريخ بين فلسطين السليبة التي نبت وتربيت فيها ، وإيطاليا التي عشت في دروبها زهو حياتك ، لتحط الرحال وسط جبال الأطلس الصغير حيت زرعت قرنفلة ، وحصدت ضياء أندلسية ، كيف تفسر هذه المرحلة أو المحطة من حياتك ؟ د / صلاح محاميد من فلسطين سلبوا أرضا وحجارة ، وخلعو زيتونا ، وليس بمقدور أي كان أن يسلب ما سجله الريح من تاريخ وضاء وحاضر ، لم ولن يسلبوا الروح . هي مهنة الشعر: إنجاب الأشعار المضيئة من قمقم الدياميس. والشعر ,أرددها مع البابطين ,يمكنه إعادة اللحمة الإنسانية . ومن إغوائه تعارفت على زينب الأمازيغية فتزوجنا ولحقتنا "ضياء" . حديثاً قرأت دراسة تعود لقرون بعيدة, ادلى بها ايضا ابن سينا , تفيد بأن الأمازيغ يزعمون إنتمائهم لقبيلة " المحاميد الحربي " من شبه الجزيرة العربية. وضياء الأمازيغية المحمادية الحربية بإمتياز تجسد الطموح , فمن يدري! ربما سيقع على كاهلها توسيع نفوذ بني حرب . في ذهني وعلى جلدي أحسست بامتعاض التاريخ ، وشرفتني ضياء وأهديتها ديوان "ضياء أندلسية" ، وأعتذر منبهاً إياها من الآن على عبئها . ضياء تلك الروح الفلسطينية والدم الأمازيغي والطقوس الإيطالية والجذور ال "حربية" ، وهالة كارثة الأندلس ، سامحيني وأعذري الريح يا ابنتي دربنا طويل ظلامه كثيف ومن أناملك تضيء ردحات التاريخ معك أتوثب فما زال في الصوان قبس في الأفق سراب وفي الأنفاق أباليس هي المحنة الكبرى واسمك نفح مجد البلاد في روحك يا ابنة حرب فاحملي قوسك ولنغني تهاليلاً حميدة لإشراقات لقوس قزح Salah Mahameed Per Diyaa Splendori e Poesie opere di Saverio Barbaro prefazione di Nuoreddine Sammuod AZZAYTUNA EDIZIONI جريدة النهضة : د صلاح إن روحك ونفحات أجدادك بالشرق ، أصروا على دفعك لإحياء التاريخ من قبره المظلم ، وإضاءات قبس من نور , وميض برق في ليلة عتماء في تعميدك الروحي والسرمدي لابنتك ضياء كأميرة أندلسية ، بها ربط ليالي الأندلس في قصور الحمراء بغرناطة ، بتراث وتاريخ الدولة العلوية الشريفة ، وتستحق هذا اللقب على القيمين. د / صلاح محاميد التاريخ حاضر كما ذكرت آنفاً ،ومهمة ضياء جد كبيرة ، وهي أميرة أبيها بإستحقاق.الرتبة والراتب ثانوية. وصلت إلى ما وصلت إليه بمجهوداتي الخاصة ورفضت عروشاً للحفاظ على ما حصلت عليه ، وهذا ما أريده لضياء . جريدة النهضة : وقفنا من خلال الأسئلة بمحطات هامة من حياتك ومن التاريخ ، حيث أخذتنا الثورة الفرنسية ثم الربيع العربي الذي ما زال متأججا ، وأخيرا ضياء أندلسية ، كما عرجنا على موقع ورسالة الشعر البابطيني في عملية السلام . فهل ترجمتك الشعر العربي إلى الإيطالية رسالة تود من خلالها توضيح صورة التاريخ العربي للمتتبع الغربي ؟ د / صلاح محاميد شرفتني ثقة وطلب الشاعر عبد العزيز سعود البابطين لاستعادة مجد العرب في الأندلس وهو فصل قد أقحمته واستخلصته ، ويسعدني توظيف نشاطي الثقافي لخطوه ، فأرسلت للحبر الأعظم اقتراحا للقاء الشاعر البابطين للحوار لتقريب السلام ، وجاءني رداً لا يستثني اللقاء وأبغي أن أكون وسيطاً محايداً للحق والسلام . متماشيا مع زهو الشاعر الكويتي في لقاء الحضارات وجدت في ترجمة أشعاره للايطالية نهجا لتعريفه وتقديم نواياه الصادقة للقيمين في الفاتيكان وإيطاليا ، وحاليا أخطط لنشر أشعاره واستضافته في كورتينا قريبا، وطرح برنامجه الأصيل للسلام واللقاء مع الحبر الأعظم إعلاميا ، حيث يكون الشعر اللغة الأولى لتوطيد السلام كما يفيد الشاعر العربي الكويتي. |
13-07-12, 11:41 AM | #2 |
13-07-12, 01:06 PM | #3 |
كـــاتــب
|
الاديب الدكتور . صلاح المحاميد لقاء وتصاريح ناريه من خلال مجلة النهضة الكويتيه . تستحق الاشادة د. صلاح رجل عصامي رحلت من فلسطين وانت تحمل هم العروبه على عاتقك رجل جاهدت بقلمك في انحاء اوربا معليا اسم الاسلام والعرب من خلال ادبك وحلمك العربي الفلسطيني تتمنى اعادة الحضارة الاسلاميه من اندلس وقد اتى حلمك بتسميتك لــ ضياء الاندلسيه بابنتك حفظها الله لك ابا ضياء تعجز الكلمات بأن تفيء بمقامك وبروعة ادبك وتقف الكلمات عاجزة عن الشكر لك ايها الفارس العربي وضياء الأمازيغية المحمادية الحربية بإمتياز تجسد الطموح , فمن يدري! ربما سيقع على كاهلها توسيع نفوذ بني حرب . في ذهني وعلى جلدي أحسست بامتعاض التاريخ ، وشرفتني ضياء وأهديتها ديوان "ضياء أندلسية" ، وأعتذر منبهاً إياها من الآن على عبئها . ضياء تلك الروح الفلسطينية والدم الأمازيغي والطقوس الإيطالية والجذور ال "حربية" ، وهالة كارثة الأندلس ، سامحيني وأعذري الريح يا ابنتي دربنا طويل ظلامه كثيف ومن أناملك تضيء ردحات التاريخ معك أتوثب فما زال في الصوان قبس في الأفق سراب وفي الأنفاق أباليس هي المحنة الكبرى واسمك نفح مجد البلاد في روحك يا ابنة حرب فاحملي قوسك ولنغني تهاليلاً حميدة لإشراقات لقوس قزح حفظ الله لك ضـيـاء ووالدتها واقر بها عينكما تقبل عذري وتحياتي القلبيه ابا ضياء |
30-08-12, 08:13 PM | #4 |
31-08-12, 06:17 AM | #5 |
31-08-12, 11:59 AM | #6 |
17-10-13, 05:32 PM | #7 |
17-10-13, 07:03 PM | #8 |
20-10-13, 07:59 PM | #9 |
30-04-14, 04:28 PM | #10 |
|
|