روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-08-11, 01:31 PM | #1 |
كـــاتــب
|
الخاطره الثانيه ... من خواطر رمضانيه
الخاطرة الثانية: الصوم يدفع إلى فعل الطاعات يظل الصائم متلبساً بعبادة من أفضل العبادات، متلبساً بعمل من حين يطلع الفجر إلى أن تغرب الشمس، و لا بد أن تبدو عليه حينئذ آثار هذه العبادة، لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم "ثلاثة لا ترد دعوتهم.. و ذكر منهم: الصائم حين يفطر"(أخرجه الترمذي برقم 2526 و قال: هذا حديث إسناده ليس بالقوي. و ابن ماجة برقم 1752 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه). فالصائم من حين يبدأ صومه إلى أن يفطر و هو مستجاب الدعوة إذا كان صحيح الصوم. و عبادة الصوم تجر إلى سائر العبادات، لأنك إذا عرفت أنك في عبادة حملك ذلك على أن تأتي بعبادة ثانية، و ثالثة، و رابعة، و هلم جراً، فتستكثر من العبادات، و تقول: لماذا لا أرغب في العبادات؟ كيف أقتصر على عبادة واحدة، و العبادات كلها مرغوبة و محببة؟ * فتجد الصائم -صحيح الصيام- يحافظ على الصلوات في الجماعة، لأنه يعرف أن الذي كلفه بالصوم كلّفه بالصلوات، و أمره بها، فأكد على هذه كما أكد على تلك، فتجده محافظاً عليها، و تجده في حال صلاته خاشعاً فيها غاية الخشوع، قائماً بجميع أركانها و شرائطها و مكملاتها و متمماتها و سُننها، لأنه يحاسب نفسه و يقول: كيف أكمل عبادة و أنقص عبادة؟ هذا لا يليق بي. لا بد أن أحسن في كل عبادة أقوم بها، فتجده محافظاً على صلاته غاية المحافظة. * و هكذا يدفعه الصوم إلى نوافل العبادات، لأنه عرف أن ربه يحب منه أن يدخل في العبادات كلها، فرضها و نفلها، فإذا حافظ على الفرائض حمله ذلك على الإتيان بالنوافل؛ فتجده يتسابق إلى المساجد، و تجده يصلي الرواتب قبل الصلوات و بعدها، و تجده يذكر الله، فيأتي بالأوراد التي قبل الصلاة و بعدها، و يسبح، و يستغفر، و يهلل، و تجده يتلو كتاب ربه و يتدبره؛ لا سيما في هذا الشهر -شهر رمضان- فإنه يعرف أنه موسم من مواسم قراءة القرآن و تدبره، و تجده مع تدبره يحرص على تطبيقه و العمل به، لأنه يعرف أن هذا القرآن ما أنزل إلا ليطبق و يكون منهاجاً للحياة و دستوراً للبشرية كلها. و هكذا فإن الصيام يحمل صاحبه على أن يستكثر من العبادات، للفوز بجزيل الثواب و النجاة من أليم العقاب. * و هكذا أيضاً يحرص الصائم على عبادات مؤقتة في مثل هذا الشهر؛ فمثلاً من سنن هذا الشهر صلاة الليل التي هي التهجد و التراويح، و هي مأمور بها و يستحب للمسلمين فعلها في المساجد جماعة. و كما جعل الله سبحانه و تعالى النهار محلاً للصيام، فإنه جعل الليل محلاً للقيام و الاستكثار من الصلوات. * كما يدفعه صيامه أيضاً إلى النفع العام للمسلمين في هذا الشهر و في غيره، فينفع نفسه و ينفع سائر المسلمين؛ سواء كان في الأمور الدنيوية أو في الأمور الدينية: فمن المنافع الدنيوية: الصدقات التي أمر الله تعالى بها، و أمر بها رسوله صلى الله عليه و سلم. قال بعض السلف: "إذا دخل رمضان فانبسطوا فيه بالنفقة، فإن النفقة فيه مضاعفة كالنفقة في سبيل الله". فالإنسان مأمور بأن يكثر الصدقات في هذا الشهر و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، فرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة (أخرجه البخاري برقم 6 في بدء الوحي، باب:5). ذلك أنه شهر يتفرغ فيه العباد لطاعة الله و يبتعدون عن طرق الغواية و المعصية، و يستحب فيه مواساة الفقراء، و قد ثبت في الحديث أن من فطر صائماً كان له مثل أجره(أخرجه الترمذي برقم 807 في الصوم. باب "ما جاء فيمن فطر صائماً"). و من المنافع الدينية: فإنك كما ينبغي عليك أن تنفع نفسك، فإن عليك أن تنفع المسلمين، فإذا استقمت على طاعة الله، فإنك تحرص على أن تقيم غيرك على هذه الطاعة، و ذلك بأن تأمر إخوانك و أقاربك و جيرانك بأن يعملوا كما تعمل، و ترشدهم إلى ما أنت عليه، و تحثهم على العبادات التي أتيت بها، فتحثهم على قراءة القرآن، و على المحافظة على الصلوات، و تذكّرهم بذلك، و تقول لهم إن الذي يحب منكم الصيام يحب منكم الصلوات، و الذي أمركم بهذا الصوم أمركم بذكره، و فرض عليكم هذه الصلوات، و هذه الزكوات، و ربّ رمضان هو ربّ شوال و محرم و سائر الشهور، فلعلهم ينتفعون بذلك و يكون في ذلك فائدة عظيمة لك و لهم، و تسلم من الإثم إذا لم ترشدهم و إذا استقاموا على يديك كان لك من الأجر مثل أجورهم و ذلك خير لك من الدنيا و ما فيها(لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، و من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً" أخرجه مسلم برقم 2674). كذلك أيضاً فمن النفع المتعدي التعليم و التفقيه، و ذلك أنك متى علمت حكماً أو مسألة، و عرفت أن فلاناً أو فلاناً يجهلها، فإن من واجبك أن تعلمه و ترشده سواء أكانت حُ:مية أو وعظية أو إرشادية، أو غير ذلك. |
05-08-11, 01:37 PM | #2 |
05-08-11, 09:28 PM | #3 |
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
جزاک الله الف جزاء خیرا یاخوی محسن الحربی علی هذه الخواطر... هذه المسائل و الخواطر تجعلنی اشکر الله اکثر فاکثر علی نعمة الاسلام و انه منَّ علی ان اشهد هذا الشهر الفضیل بهذه السنه ایضاً... یارب یجعل ماکتبت فی میزان حسناتک و غفرلک و لوالدیک... لاعدمناک یاادیبنا المبدع.. ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء |
|
06-08-11, 12:20 AM | #4 |
06-08-11, 12:58 AM | #5 |
06-08-11, 04:54 AM | #6 |
06-08-11, 04:57 AM | #7 | |||||||||||||||||||||
كـــاتــب
|
اختي الفريده .. فريده سيف لك ان شالله طولت العمر وتشهدين رمضان اعوام مديده وعديده وان دل كلمك على شي انما يدل على ايمانك الكبير وحسن خلقك وتمسكك بدينك جزاك الله كل خير واسعدك في الدارين ووفقك لما يحبه ويرضاه الله سبحانه وتعالى شكرآ لك على كلمك وطيب مداخلتك تحياتي |
|||||||||||||||||||||
06-08-11, 05:04 AM | #8 | |||||||||||||||||||||
كـــاتــب
|
اخي الحبيب والغالي والله على قلبي ... ابافهد وبارك فيك اخي ونفع بك ملتقانا وعموم اعضاء قبيلة حرب يعلم الله كم احمل لك من الود والمحبة الاخويه وكل ذلك من خلال قراءتي لمواضيعك الجميلة وان كان هناك من كلمة شكر فيجب الشكر لك اولآ بعد الله لانك صاحب الاضاءة الجميلة باطروحاتك النيره لنا جميعآ فاثابك الله على جهودك وعطاءك المستمر من خلال هذا القسم والفوائد التي نجنيها من مواضعيك حببتنا لهذا القسم رغم التهاءنا عنه كثيرآ فــ جزاك الله خير الجزاء وبارك بك وبعلمك واسعدك في الدارين ووفقك تقبل تقديري واحترامي شيخي الفاضل محبك في الله ابو راكان |
|||||||||||||||||||||
06-08-11, 05:07 AM | #9 | |||||||||||||||||||||
كـــاتــب
|
اخي القدير ... رابح الجحدلي كل عام وانت بخير ومبارك عليك شهر رمضان والله يعافيك اخي الحبيب وبارك الله فيك ووجهك ابيض اخي رابح فانت واجهة الملتقى وشريانه الروحي شكرآ لك ولتواجد قلمك الكبير تقبل تحياتي |
|||||||||||||||||||||
06-08-11, 11:04 PM | #10 |
اخي العزيز الصديق الوفي كاتبنا واديبنا المبدع دوما محسن الوهبي سلمه الله
مهما قلت عنك فلن اوفيك حقك ومهما قلت عن احرفك النيره فانني الى التقصير اقرب كل مااقوله كتب الله الاجر والثواب وجعل كل حرف في ميزان حسناتك وجعلنا الله واياك من المقبولين في هذا الشهر الفضيل ونسأله جل شأنه مغفرته ورحمته وان يعتق رقابنا من النار انه هو السميع المجيب اينما حللت ابا راكان يحل الابداع والاثراء لاعدمناك دمت طيبا وبخير انت ومن تحب تحيتي وتقديري لشخصك الكريم |
|
|
|