روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-09-13, 01:37 PM | #1 |
جروح تنتظر الدواء
جروح تنتظر الدواء لا تجعل ثقتك بالناس عمياء لأنك ..ستبكي ذات يوم على سذاجتك ولتكُنْ فيكَ طَبيعَةَ المَاء الـّذي يُحَطَّمً الصخْرَة بينَمَا ينْسَابُ قَطْرَةً .. قطْرَة جروح تنتظر الدواء لكي تطيب في زماننا هذا الذي أصبح الوفاء والإخلاص والحب والإحسان شبه معدوم زمن القسوة والظلم تصيبنا طعنات وسكاكين غادره فتجرحنا بقسوتها.. ربما تلك الطعنات من صديق أو حبيب أو أب أو أخ أو .......الخ ليس لها صاحب بعينه الكل يجيد الطعن والكل يملك سكين آآه عندها تنزف الدماء وتتألم القلوب جروح غائره ودموع جاريه قلوب تنزف وأنفاس تئن عيون ساهرة وآمال تحطمت .. فتعالوا معي لنعيش لحظات مع جراحهم.. جريح يصرخ من : طعنة صديق غادرة اعتبرته صديقك الوحيد أوفيت له بالصداقة والمحبة المخلصة ساعدته عندما احتاجك, في ظروفه قدمته أحيانا على نفسك كم من الأيام كنت بصحبته كم وكم وفجاه وبلا مقدمات يسدد طعنته لظهرك ليغدر بك لينكر جميل الصداقة والأخوة.. عندها تبقى جريح ينتظر من يداويه طعنة حبيب خائن أختاره قلبك ليسكن وحده بداخله أصبح مثل الروح لحياتك تنظر للدنيا من خلال عيونه تتنفس الهواء بهمساته وضحكاته تنسى الدنيا بجواره ينسيك همك وحزنك يمسح دمعك بحنانه أحببته غصبا عنك أصبح قلبك ملكه لكن فجأة : يرحل ويتركك وحيداً للهم يتركك للحزن والدموع يخونك مع غيرك يطعنك في قلبك الذي وهبته له فتجد نفسك أسير الذكريات والأماني نسي قلبك وجحد لحبك.. بدل الوفاء أهداك الخيانة وبدل الحب أهداك الجروح والهجر عندها ينزف قلبك ويصرخ جرح الخيانة.. فتجد نفسك جريح ينتظر من يداويه قسوة أب لا يرحم طفل بريء عاش طفولته في حضن أب قاسي أب جاحد لأبنائه لم يرحم ضعفه في ليالي البرد القاسية.. لم يرحم جوعه ومرضه أب أنكر أبوته وخان أمانته أب فرق بين أبناءه وفضل بعضهم على بعض.. أب لا يعرف الرحمة لقلبه طريق فتصبح كأنك يتيم فقد أباه رغم وجوده فتبكي لياليك المؤلمة بدموع حارقه ولا تجد من يمسحها تشكي ضعفك وصغرك وقلة حيلتك فلا تجد من يسمعك طفل يصرخ ولا مجيب.. طفولة معذبه وحياه بؤس لا ترحم أب ظالم فيصرخ الحشاء من جرح الابوه بصوت برئ... أبي ما ذنبي تحرمني حنانك؟؟؟؟ فتجد نفسك طفل جريح ينتظر من يداويه صرخات فتاة ذبلت زهرة شبابها فتاه كانت حياتها روضه غناء كانت بستان من الأزهار الفواحة كانت فراشه حقل جميله كانت أحلامها مثل السحاب في رقتها.. كانت كبدر يسطع بريقه في الليالي كان يفوح شذا زهرتها بعبير الصفاء والبراءة كانت تحلم وتحلم تحلم بفارس أحلامها تحلم بأطفال تنجبهم تحلم بوظيفتها تنام وتتوسد حلمها وصفاء قلبها كقطرات الندى على الأوراق.. وفي يوم تستيقظ لتجد أزهارها قد مزقت لتجد حلما أصبح سراب رحل مع الرياح ضاع حلما وذبلت زهراتها تحطم قلبها الصغير بطعنات المجتمع الظالم مجتمع لم يرحمها أصبحت تصرخ في مجتمع سيطرت فيه العادات والتقاليد على الدين.. هدم جدار حلما الذي طالما سهرت على بناءه سقطت أزهارها وذبلت تنادي أرحموا شبابي .. من يرحم براءتي من ينقذني من هذا المجتمع دمرني فتصبح جريحة تنزف زهرة شبابها الذابلة تنادي من يسقيني بماء الحياة ليعيد رونق حياتي.. صدمات الحياة حياتنا مليئة بالصعاب والعقبات.. أصبح طريق النجاح صعب والوصول للقمه طويل يظن البعض أن السعادة سهله لكن تتحطم تلك الأماني على صدمات الزمن وعتبات الحياة فتكون حاجز أمام البعض فيجد نفسه أسير الأحزان والاوهام.. تفكيره مشغول وباله مهموم فيصبح: جريح يبكي أماله أحبتي كنت معكم في لوحه من مجتمعنا وقلوب تعيش معنا لكنها مجروحة تنزف وتتألم جروح قد مررنا بها في يوم من الأيامجروح تنتظر الدواء لا تجعل ثقتك بالناس عمياء لأنك ..ستبكي ذات يوم على سذاجتك ولتكُنْ فيكَ طَبيعَةَ المَاء الـّذي يُحَطَّمً الصخْرَة بينَمَا ينْسَابُ قَطْرَةً .. قطْرَة جروح تنتظر الدواء لكي تطيب في زماننا هذا الذي أصبح الوفاء والإخلاص والحب والإحسان شبه معدوم زمن القسوة والظلم تصيبنا طعنات وسكاكين غادره فتجرحنا بقسوتها.. ربما تلك الطعنات من صديق أو حبيب أو أب أو أخ أو .......الخ ليس لها صاحب بعينه الكل يجيد الطعن والكل يملك سكين آآه عندها تنزف الدماء وتتألم القلوب جروح غائره ودموع جاريه قلوب تنزف وأنفاس تئن عيون ساهرة وآمال تحطمت .. فتعالوا معي لنعيش لحظات مع جراحهم.. جريح يصرخ من : طعنة صديق غادرة اعتبرته صديقك الوحيد أوفيت له بالصداقة والمحبة المخلصة ساعدته عندما احتاجك, في ظروفه قدمته أحيانا على نفسك كم من الأيام كنت بصحبته كم وكم وفجاه وبلا مقدمات يسدد طعنته لظهرك ليغدر بك لينكر جميل الصداقة والأخوة.. عندها تبقى جريح ينتظر من يداويه طعنة حبيب خائن أختاره قلبك ليسكن وحده بداخله أصبح مثل الروح لحياتك تنظر للدنيا من خلال عيونه تتنفس الهواء بهمساته وضحكاته تنسى الدنيا بجواره ينسيك همك وحزنك يمسح دمعك بحنانه أحببته غصبا عنك أصبح قلبك ملكه لكن فجأة : يرحل ويتركك وحيداً للهم يتركك للحزن والدموع يخونك مع غيرك يطعنك في قلبك الذي وهبته له فتجد نفسك أسير الذكريات والأماني نسي قلبك وجحد لحبك.. بدل الوفاء أهداك الخيانة وبدل الحب أهداك الجروح والهجر عندها ينزف قلبك ويصرخ جرح الخيانة.. فتجد نفسك جريح ينتظر من يداويه قسوة أب لا يرحم طفل بريء عاش طفولته في حضن أب قاسي أب جاحد لأبنائه لم يرحم ضعفه في ليالي البرد القاسية.. لم يرحم جوعه ومرضه أب أنكر أبوته وخان أمانته أب فرق بين أبناءه وفضل بعضهم على بعض.. أب لا يعرف الرحمة لقلبه طريق فتصبح كأنك يتيم فقد أباه رغم وجوده فتبكي لياليك المؤلمة بدموع حارقه ولا تجد من يمسحها تشكي ضعفك وصغرك وقلة حيلتك فلا تجد من يسمعك طفل يصرخ ولا مجيب.. طفولة معذبه وحياه بؤس لا ترحم أب ظالم فيصرخ الحشاء من جرح الابوه بصوت برئ... أبي ما ذنبي تحرمني حنانك؟؟؟؟ فتجد نفسك طفل جريح ينتظر من يداويه صرخات فتاة ذبلت زهرة شبابها فتاه كانت حياتها روضه غناء كانت بستان من الأزهار الفواحة كانت فراشه حقل جميله كانت أحلامها مثل السحاب في رقتها.. كانت كبدر يسطع بريقه في الليالي كان يفوح شذا زهرتها بعبير الصفاء والبراءة كانت تحلم وتحلم تحلم بفارس أحلامها تحلم بأطفال تنجبهم تحلم بوظيفتها تنام وتتوسد حلمها وصفاء قلبها كقطرات الندى على الأوراق.. وفي يوم تستيقظ لتجد أزهارها قد مزقت لتجد حلما أصبح سراب رحل مع الرياح ضاع حلما وذبلت زهراتها تحطم قلبها الصغير بطعنات المجتمع الظالم مجتمع لم يرحمها أصبحت تصرخ في مجتمع سيطرت فيه العادات والتقاليد على الدين.. هدم جدار حلما الذي طالما سهرت على بناءه سقطت أزهارها وذبلت تنادي أرحموا شبابي .. من يرحم براءتي من ينقذني من هذا المجتمع دمرني فتصبح جريحة تنزف زهرة شبابها الذابلة تنادي من يسقيني بماء الحياة ليعيد رونق حياتي.. صدمات الحياة حياتنا مليئة بالصعاب والعقبات.. أصبح طريق النجاح صعب والوصول للقمه طويل يظن البعض أن السعادة سهله لكن تتحطم تلك الأماني على صدمات الزمن وعتبات الحياة فتكون حاجز أمام البعض فيجد نفسه أسير الأحزان والاوهام.. تفكيره مشغول وباله مهموم فيصبح: جريح يبكي أماله أحبتي كنت معكم في لوحه من مجتمعنا وقلوب تعيش معنا لكنها مجروحة تنزف وتتألم جروح قد مررنا بها في يوم من الأيام جروح قد أنمل بعضها وبعضها لا يزال ينزف ينتظر الطبيب همسة لكل جريح أمسح دموعك بيدك أمسحها بمنديل الأمل كن طبيب قلبك عالج نفسك ولا تنتظر الدواء جروح قد أنمل بعضها وبعضها لا يزال ينزف ينتظر الطبيب همسة لكل جريح أمسح دموعك بيدك أمسحها بمنديل الأمل كن طبيب قلبك عالج نفسك ولا تنتظر الدواء |
|
05-09-13, 12:03 PM | #2 |
05-09-13, 11:58 PM | #3 |
06-09-13, 06:48 AM | #4 |
|
|