روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى الباحث والمؤرخ فائز موسى البدراني يختص في بحث وكتب المؤرخ |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-04-11, 02:45 PM | #1 |
عضو شرف
|
الشعب يريد إسقاط الفساد!!
الشعب يريد إسقاط الفساد!!
الفساد هو المرض الوبائي المزمن الذي إذا أصاب جسد الأمة أنهك قواها، وأضعف شهيتها للوطنية، وشل حركتها عن النهوض، وسرى في أوصالها إلى أن تتهالك صحتها وتذهب نظارتها، حتى يجعلها جسدا مريضا محطما، إن لم تمت ميتة سريرية! وقد يظن كثيرون أن أعراض مرض الفساد تتمثل في تفشي المحسوبية، وممارسة الرشوة، واستباحة المال العام، أو نحو ذلك فقط؛ لكن الفساد في نظري له أعراض أكثر من ذلك بكثير، ولعل من مظاهرها على سبيل المثال لا الحصر: - انتشار ظاهرة الرشوة، وعدم تجريم من يتجرأ على ممارستها سواء كان راشيا أو مرتشيا. - تفشي المحسوبية، في التوظيف، والترقيات والانتدابات، ونحو ذلك. - تعاظم دور الواسطة، في تسهيل المعاملات والأعمال. - الاستهانة بأمر المراجع، ما لم يكن صاحب وجاهة أو واسطة. - تأخر إنجاز المعاملات، وعدم الاكتراث بمصلحة صاحب المعاملة. - التهاون في تطبيق الأنظمة على الجميع بدرجة متساوية. - عدم احترام الأوامر والتعليمات الرسمية. - عدم الالتزام بالتعليمات التي تهدف إلى المصلحة العامة، مثل تعليمات المرور، وحماية البيئة، والنظافة، وغيرها. - التساهل في حماية المواطن من جشع التجار. - ضعف الرقابة على الجهات التي تتعامل مع صحة المواطن مباشرة. ونكتفي بهذه الأمثلة لأن القائمة تطول.. والذي أعنيه؛ أنك إذا رأيت وقحا يسير بعكس اتجاه الشارع دون رقيب أو حسيب، أو يقف في موقف مخالف؛ فهذا من الفساد الإداري والأخلاقي.. وإذا رأيت السائقين لا يحترمون أولوية المرور عند الدوارات والتقاطعات، فهذا من أعراض الفساد المزمنة، لأن الجهة المسؤولة عن ردع المخالفين لم تقم بعملها على الوجه المطلوب رغم ما يتقاضاه منسوبوها من رواتب باهضة مقابل ذلك!! وإذا رأيت الموظفين يتسابقون على إهدار وقت الدوام، ولا يهمهم إلا أن يثبتوا توقيع الحضور والانصراف، ثم إهدار الوقت في قراءة الجرائد، والتحدث بالهاتف، والخروج لمصالحهم، فاعرف أن الدائرة فاسدة، وأن الفساد منتشر في جسم الوطن المسكين! إن مسؤولية محاربة الفساد ليست منوطة بالقيادة فقط، بل إن المواطن عسكريا وموظفا وسائقا وعاملا وتاجرا يتحمل نصيبه من تلك المسؤولية.. فما أحوجنا إلى ثورة تنادي بملء حناجرها: الشعب يريد إسقاط الفساد!! |
30-04-11, 06:22 PM | #2 | |
عــضــو
|
كلام في الصميم
الف شكر يابوتركي |
|
14-05-11, 08:21 PM | #3 |
15-05-11, 12:49 AM | #4 | |
عــضــو
|
مقال رائع
شكرا ابا تركي تحياتي |
|
16-05-11, 08:02 AM | #5 |
16-05-11, 10:46 AM | #6 |
05-07-11, 09:32 PM | #7 | |
عــضــو
|
يعطيك العاافيه والله يكفينا فعلاً فساد في كل مكان وخاصه في بلدينا الحبيب الغالي على قلوبنا فاني الحل من هذي الظاهره وماذا دورنا نحن المواطنين من ذلك ؟ هل نكتفي في الصمت ! تحيه للجميع |
|
10-09-11, 12:17 PM | #8 |
عضو شرف
|
ريح الحرية
يعطيك العافية ابا تركي الموقر
تحيات المحاميد من إيطاليا ومعكم علىنفس الموجة كتابي الأخير - قيد التنقيح- بالإيطالية بعنوان " ريح الحرية إعتراف امام إبنتي ضياء" اشير به لربيع الثورات في العالم العربي وارفض محاكاةالقضاة هنا ,بل اعري حقيقة الفساد والتنكيل والترهل في السلك القضائي هنا دون تجريح لحضارة البلد , ايطاليا , التي تستضيفني والتي احترمها وأعمل فكريا لصالح مستضعفيها دون هوادة .. قرأت في كنز بحثكم الغني قوانين قبيلة حرب وبعد إذنكم سأغني واطعم كتاب آخر بالإيطالية بعنوان محاكمة شاعر , ساصدره بعد . وقد نشرالخبر التالي حول الكتاب الحديث : إيطاليا- بادوفا- اختتمت , الثلاثاء الماضي (19 تموز ) , مدينة بادوفا الجامعية سلسلة اللقاءات الشعرية الصيفية بعنوان" بادوفا , نهر من الأشعار " الذي استمرعلى مدارشهر. وقدالقى ثلة من الشعراء المحليين العريقين أشعارهم لتكون كلمة مسك الختام للشاعر الفلسطيني د.صلاح محاميد خريج جامعة بادوفا في كلية الطب . قدم الإحتفال الشاعر نيكولا ليتشارديللو وقد نوه بنشاطات ومساهمة محاميد الأدبية في المدينة وتفانيه في نقل الأدب الإيطالي للغة العربية وذلك بإصداراته التي تقارب العشرين باللغتين, وبعمله ومشاركته مع ارقى المبدعين الطليان والعالميين. تكلم محاميد عن عكفه الحالي بإصدار كتاب جديد بعنوان " ريح الحرية " وهو عنوان اللقاءات التي نظمها مع عدة جمعيات ثقافية إيطالية نيسان الماضي مستضيفاً في إيطاليا الشاعر التونسي الجليل نورالدين صمود. يذكر المؤلف انه من المفارقات العجيبة إنزلاق مسائلة قضائية تتداخل تواريخها المفتعلة مطابقة لأيام تلك النشاطات , لا بل تزحف اماماّ لتحوي يوم مشاركة الشاعر الفلسطيني في معرض الكتاب الدولي في جناح فلسطين في منتصف ايار.يضطر الشاعر امام هزلية الملاحقة لمناقشه علمية راقية حول علاقة الإبداع الفني ووحشية العلاقات اليومية المادية والتى تشير للإنسان ان يتحول الى ذئب كالمثل " إذا لم تكن ذئبا أّكلتك الذئاب" وله قرين بالإيطالية: " الإنسان ذئب في وجه الإنسان ". يطرح الشاعر الفلسطيني نظرته التهكمية العلمية الشعرية في سياق حوار حضاري : " وُلدنا بأدمغة بشر يتوجب عليها السيطرة على الوحشية . بالمقلاع , البندقية وشخصياًّ أوظف الأشعار كمروض ناجع خاصة لوحشية البشر. يمتاز كل مولود سليم بتكامل وظائف الإحساس العقلية حيث يعيش حاله ذهنية نرجسية فيها يتواصل وتنعدم فيهاالحدود مع ذبذبات الكون وهذا ما يشترطه ,من صاحبه ,الشعر الاصيل . يتأطر الدماغ خلال النضوج ويرضخ لمحفزات المهنة , القناعة الوجودية , الايديولوجية الخ حيث تتأقلم الحواس لذاك التأطر فنجد من يطالب الإنسان للحيونة ما يشكل تنكيلا لتلك المخلوقات . ارفض قطعيا ان احصل على لقمتي وان اتذوقها بحلق ذئب وارفضه لبني البشر . بناءً عليه ادعو ايضا خصومي لتذوق الشعر والذي سيعيدالى اذهانهم التكامل الوظيفي للدماغ وبالتالي السلامة والصحة" . وفي كتابه يشير محاميد الى تداعيات الثورة التونسية عالميا والتي ارتكزت على اعمدة كرامة لخصت بترديد الثوار " إذاالشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر"حيث يشير الى ركائزالحضارة الحالية وتاريخها وإفتعالها المستمر ل"العرين"حيث يتلذذ الجمهورويتذوق صراعات حتى الموت بين بشر."غلادياتور" اومع وحوش شرسة , الأمر الذي يتجسد بإفتعال بؤر الحروب مستمرين في تسويق وصناعة الأسلحة وتحويل مهد السلام ,فلسطين, قدس الأقداس , الى أكبر عرين تاريخي يتصارع فيه ساميون لمصالح غير سامية . يدعوالكاتب الى اعادة النظر الى التعاليم الدينية والنظرة الموضوعية للعالم العربي والإسلامي والمحافظة على القيم الإنسانية الإيجابية للحضارة الحالية حاثاً الى "ريح الحرية " للسلامة الشخصية والبشرية. ويقرأعلى الجمهور القصائد المستنبطة في كتابه ومن تأليفه ليختتم بقصيدة الشاعر التونسي نور الدين صمود, والتي كتبها خلال مكوثه في إيطاليا ليكملها إثر رجوعه لوطنه الحبيب تونس إكراماً وتخليداً لصداقات وتحولات حضارية تعتمد الشعر .( للإستفسار والتواصل مع الكاتب يرجى الإتصال ب [mail]azzaytuna@yahoo.it[/email] 0039 328 4282671 من وحي جبال الآلب دُعِيَ الشاعر للمشاركة في مهرجان الشعر العالمي بإيطاليا مع ثلة من شعراء العالم بمناسبة الاحتفال بمرور مائة وخمسين سنة على توحيد إيطاليا على يد "غاريبالدي"، وقد شارك صاحب هذه القصيدة في ثلاث أمسيات شعرية، اثنتان منها في مدينة "بادوفا" والثالثة في المدينة السياحية الشهيرة "فينسيا" الشهيرة بـ(الجندول) الذي طالما تغنى به الشعراء، وقد كانت إقامة الشاعر في بيت الشاعر الدكتور صلاح محاميد على سفوح "جبال الآلب" التي تذكره بـ"جبال الأولمب" التي تزعم الأساطير اليونانية القديمة أنها مَقرُّ عرائس الشعر التي يعتبرونها ملهمات الشعر في قديم العهود، ومن وحي تلك الربوع كتبت هذه القصيدة: أرى جبلَ الألْبِ مثلَ الأولمبِ يُـثـيرُ الصبـابةَ في كلِّ قلـبِ فقد كنتُ فوق أعاليه صقـرًا أحَلـِّقُ ما بـين أرضٍ وسُحْـبِ يُغازلُ شِعري عَذارَىَ الخيالِ وأمضي أطِيـرُ كطير ٍ بسِـربِ وفي سفحه كنتُ أغفو كطفـلٍ بأحضـانِ أمٍّ تـفـيـض بحبِّ فـتـغـمرني نشوةٌ لا تـُحَدُّ كمُـدمنِ خمـرٍ يحـنُّ لشـُرْبِ وقد كنتُ أقفـزُ فوق السَّحابِ وأدعو نـُجوم السمـا فتـلـبي ويَغمُرُ عينِـي بياضُ الثـُّلوجِ ويَسْحَرُني بالجـمالِ ويَـسـبي ويعدو إلى السفـح نهرٌ عظيمٌ، كما تركض الخيلُ، نحو المَصَبِّ وفي عَدْوِه فوق تلك الصخورِ، أكــادُ أراه يـَهُـمُّ بِـوثـْـبِ ويغدو بسمعي الخريرُ نشـيدًا يَـحِـنُّ لتـوقـيعه كـلُّ قلـبِ وترنُـو إليَّ عيـونُ الزهور ِ وتـبْـسِمُ للعينِ، في كـلِّ درْبِ وخلف النـَّوافذِ كـدتُ أراها تـغـازلـني بـِلـسانٍ وهُـدْبِ وتَطرُقُ بابي عذارَى القوافي وأمـضِي لأحلى القـوافي ألـبِّي فكيفَ سأتركُ هذي الربـوعَ وقد سكـنـَتْ بين عينِي وهُدْبي؟ إيطاليا - 4/4/2011 نورالدين صمود وكـيـف أودّع هـذا الربـيـعُ وكيـف أفـارقُ أحبـابَ قلـبي؟ ومَـن كان شعـري بآذانـهـمْ مواسمَ عطرٍ وسحـرٍ وخِـصـبِ ومَن سوف يبقـَوْنَ – رغمَ البـِعاد – عليَّ – مدى العمْرِ – أكرمَ صحْبِ ولكـنَّ قلبـي سـيبقـَى هـنا يُساقـي الأحبةَ أعـذبَ نـَخْـبِ بين قليبية وسوسة 09/04/2011 صلاح محاميد يساراً مع الفنان الإيطالي الشهير فيتوريو زغاربي خلال معرض الكتاب الدولي في تورينو ,امام جناح فلسطين في 15 ايار 2011 |
10-09-11, 12:36 PM | #9 |
10-09-11, 06:52 PM | #10 |
كـــاتــب
|
أستاذنا الكبير أبا تركي إن ما في نفسي في هذه المسألة حمل ثقيل وقد قطع قولك يا أبا تركي قول كل خطيب في مسألة الفساد لأن الناس لايجدون بدا من أن يكونوا سلبيين وإن الكرة في ملعب آل سعود لإصلاح الوضع وإعطاء المواطنين فرصة للمشاركة في إصلاح الوضع أما إن بقيما مهمشين لاثقل ولا وزن لنا فسيكون تفكير الأجيال القادمة من أبنائنا محصورا في إسقاط عمد البيت واستبداله ببناء آخر |
|
|