روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-11-11, 01:45 PM | #1 |
الدرس السادس: أركان الإيمان
الدرس السادس: أركان الإيمان تأليف الشيخ: سرحان بن غزاي العتيبي ( أركان الإيمان ستة: ) الأول / الإيمان بالله . وهو الإقرار بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته. فتؤمن أن الله هو الخالق الرازق المحيي المميت المدبر للكون، وأنه هو المستحق للعبادة وحده دون من سواه ، وأن له الأسماء الحسنى والصفات العلى, الثاني / الإيمان بالملائكة. وهم عالمٌ غيبي خلقهم الله من نور لعبادته. فهم مخلوقون للطاعة معصومون من المعصية. كما قال تعالى: { لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (6) سورة التحريم] ولا نعتقد فيهم كما يعتقد المشركون. أنهم بنات الله أو أن نستشفع بهم من دون الله أو نتخذهم آلهة. قال تعالى{ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ (26) لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ } (29) سورة الأنبياء] ونؤمن بأن أعدادهم لا يحصيها إلا الله وهم موكلون بأعمال. فمنهم الموكل بالوحي وهو جبريل والموكل بالقطر وهو ميكائيل والموكل بالنفخ في الصور وهو إسرافيل وخازن الجنة وخازن النار وملك الموت والكرام الكاتبين وغيرهم ، وأنهم يحبون المؤمنين ويدعون ويستغفرون لهم وينصرونهم بإذن الله ، ويبغضون الكافرين ويلعنونهم ويدعون عليهم ويقاتلونهم بأمر الله ، فيجب اعتقاد محبتهم والاستحياء منهم: الثالث / الإيمان بالرسل وهم رجالٌ من البشر. اصطفاهم الله بالرسالة ليبلغوا الناس دين الله وأولهم نوح وآخرهم محمد عليهم الصلاة والسلام. ولا يعلم عددهم إلا الله ولقد فضَّل الله بعضهم على بعض واصطفى إبراهيم بالخلة. وموسى بالكلام. وجمع لمحمد بين الخلة والكلام ولقد بلغ الرسل أحسن البلاغ فمن أطاعهم أفلح ورشد. ومن عصاهم ضل وغوى: الرابع / الإيمان بالكتب وهي كلام الله المنزل على أنبيائه, كالتوراة . والإنجيل. والزبور. والقران. ولقد حرِّفت جميع هذه الكتب عدا القران فهو المحفوظ بحفظ الله إلى قيام الساعة, كما قال تعالى { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (9) سورة الحجر] وهو ناسخ لما سبقه من الكتب, كما قال تعالى{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ }(48) سورة المائدة] أي: حاكماً عليها, وقيل شاهد وقيل أمين ، والمعنى واحد فما شهد له بالصدق فهو المقبول ، وما شهد له بالرد فهو المردود ، لأنه يكون قد دخله التحريف والتبديل ولو كان من عند الله لم يخالف القرآن ، أو يكون منسوخاً. فبذلك يكون القرآن حاكماً على الكتب السابقة وشاهداً وأميناً على ما فيها: الخامس / الإيمان باليوم الآخر فنؤمن بأشراط الساعة وهي العلامات الدالة على قرب وقوعها كخروج يأجوج ومأجوج والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى بن مريم عليه السلام وغير ذلك ، ونؤمن بعذاب القبر ونعيمه ، ونؤمن أن الناس يبعثون من قبورهم لفصل القضاء ويحاسبون على أعمالهم فالموحد مآله الجنة وهي دار الكرامة والنعيم المقيم ، والمشرك والكافر والمنافق مصيرهم النار وهي دار الخزي والعذاب المهين ، ونؤمن بتفاصيل ما يكون في ذلك اليوم من تطاير الكتب فآخذٌ باليمين وهم المؤمنون وآخذٌ بالشمال أو من وراء ظهره وهم الكافرون. ونؤمن بالحوض الذي يشرب منه المؤمنون يوم القيامة ولكل نبيٍ حوضاً وأعظمهم حوضاً, نبينا محمد صلى الله عليه وسلم, ونؤمن بالميزان الذي توزن فيه الأعمال والصراط المضروب على متن جهنم يمر عليه الناس فناجٍ سالم وناجٍ مخدوش ومكردس في النار وغير ذلك مما ثبت في الأدلة أنه يكون في ذلك اليوم: السادس / الإيمان بالقدر فنؤمن أن الله قدر كل شيء وأنه عالم بما كان وبما يكون ولا يخفى عليه شيء. وأنه كتب المقادير في اللوح المحفوظ فلا يكون إلا ما كتبه الله وقدره. غير أنه لا حجة للمشرك والعاصي في القدر. لأنه سرُّ الله المكنون وقد جعل الله لعبادة مشيئة واختياراً يختارون بها طريق الخير أو الشر وعليها يحاسبون: ****** |
|
16-11-11, 09:57 PM | #2 |
17-11-11, 12:04 AM | #3 |
17-11-11, 10:40 PM | #4 |
17-11-11, 10:41 PM | #5 |
|
|