روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-11-11, 08:10 AM | #1 |
الدرس الرابع: شروط لا إله إلا الله
الدرس الرابع: شروط لا إله إلا الله تأليف سرحان بن غزاي العتيبي ( شروط لا إله إلا الله ) الأول / العلم وضده الجهل ، والمراد: العلم بمدلولها من نفي الإلهية عما سوى الله تعالى وإثباتها لله وحده جل وعلا قال تعالى{ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ } (19) سورة محمد] وقال تعالى{ وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (86) سورة الزخرف] أي لا يشفع الشافعون يوم القيامة إلا لمن شهد شهادة الحق عالماً بمعناها ولابد مع العلم من العمل, الثاني / الإخلاص وضده الشرك، وهو أن يقولها بإخلاص لا رياء ولا طلب دنيا ويجتنب ما يضادها من الشرك والكفر قال تعالى { فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ} (2) سورة الزمر] وقال تعالى { قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ} (11) سورة الزمر] وقال تعالى{ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء} (5) سورة البينة] وقال عليه الصلاة والسلام ( فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) متفق عليه: وقال ( أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه أو نفسه ) رواه البخاري: الثالث / اليقين وضده الشك ، وهو أن يقولها وهو معتقداً لمدلولها بلا شكٍ ولا ريب قال تعالى{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا } (15) سورة الحجرات] وقال عليه الصلاة والسلام ( أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاكٍ فيهما فيحجب عن الجنة ( رواه مسلم: وقال لأبي هريرة رضي الله عنه وأعطاه نعليه ( اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت وراء هذا الحائط يشهد ألا إله إلا الله مستيقنًا بها قلبه فبشره بالجنة ) رواه مسلم: الرابع / الصدق وضده الكذب ، فيكون قلبه مصدقًا بمدلول هذه الكلمة لا كالمنافقين قال تعالى{ وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (33) سورة الزمر] وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما من أحدٍ يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار) متفق عليه: الخامس/ المحبة وضدها الكره والبغض ، وهو أن يقولها محبًا لها ولمدلولها ومحبًا لله ورسولـه صلى الله عليه وسلم ومحبًا لما يحبـه الله ورسولـه ، قـال تعالى{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ } (165) سورة البقرة] وقال تعالى{ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} (9) سورة محمد] وقال عليه الصلاة والسلام ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان:( أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) متفق عليه: وقال ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) متفق عليه: فإذا كان هذا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بحب الله جل وعلا ولذلك فإن من النواقض لهذه الكلمة بغض شيء مما جاء في الشرع ولو عمل به, السادس / القبول وضده الرد ، ومعناه: أن يقبل ما دلت عليه هذه الكلمة من نفي الإلهية عما سوى الله وإثباتها لله وحده قال تعالى { إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ} (36) سورة الصافات] السابع / الانقياد، وهو العمل بما تقتضيه هذه الكلمة قال تعالى{ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ} (22) سورة لقمان] وقال تعالى{ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا } (125) سورة النساء] والفرق بين القبول والانقياد/ هو أن القبول عمل القلب ، وأما الانقياد فهو عمل الجوارح ، والانقياد علامة القبول وكلما ازداد القبول في القلب تحقق كمال الانقياد في الظاهر, الثامن/ الكفر بالطاغوت قال تعالى{ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (256) سورة البقرة] وقال تعالى{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ } (36) سورة النحل] وقال تعالى{ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ} (17) سورة الزمر] وقال عليه الصلاة والسلام ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله ) رواه مسلم: ****** |
|
14-11-11, 12:16 PM | #2 |
14-11-11, 01:31 PM | #3 |
14-11-11, 02:44 PM | #4 |