روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-01-11, 07:22 AM | #1 |
كـــاتــب
|
اللهيبي ,,, هذا هو الاسلام والليبراليه ؟؟ بكل بساطة ياتركي الحمد
عبد الرحمن بن حمود اللهيبي بعد أن وجد الليبراليون أنفسهم في أزمة كبيرة مع لوازم نتاج الفلسفات الغربية للمنهج الليبرالي وعدم التعاطي مع مقتضياتها التي تتعارض مع أطروحاتهم الإعلامية من جانب ومع الشريعة الإسلامية من جانب آخر .. لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء .. عادوا مرة أخرى إلى أسلوب التلبيس والتزييف وهو أسلوب قديم امتهنه أهل الكتاب ونهاهم الله عنه فقال تعالى ((يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)) وقال تعالى (( وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )) وهو أسلوب خسيس رخيص إلا أنه خطير يجعل الباطل سائغا ومقبولا عند العامة والدهماء لكونه يعرض الباطل في قوالب من الأقوال مـزخـرفــة، وألفاظ من القول خادعة، واستبدال المصطلحات الشرعية بغيرها من الأسماء الأخاذة ورفع شعارات زائفة كالْتَّجْدِيْد والحريةِ والتحرير وَالْتَّنْوِيْرِ وَالْوَسَطِيَّةِ والعقلانية وَالِانْفِتَاحِ وَالتَّعَدُّدِيَّةِ الْثَّقَافِيّةِ ، وَالْتَنَوُّعِ الْحَضَارِيِّ وتَصِوَيرُ تَعَالِيْمِ الْإِسْلامُ عَلَىَ أَنـَّهَا عَادَاتٍ وَتَقَالِيْدَ، كَالْحِجَابِ مَثَلا إلخ. قال شيخ الإسلام ابن تيمية (إن الباطل المحض لا يروج على العامة ما لم يَشُبْهُ شيء من الحق) لأجل ذلك فإن الليبراليين مع شجاعة بعضهم بالصدح بأنه ليبرالي إلا أن شجاعته لا ترقى أبدا للتصريح برد الشريعة ورفضها مع التناقض الصريح بين الإسلام و الليبرالية خاصة في بعض تشريعاته كشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وحكم نظر الرجل للمرأة الأجنبية , وحكم مصافحتها , وحكم الخلوة بها , وتحريم التبرج والسفور , وتحذير الله تعالى للنساء من تبرج الجاهلية الأولى , وقوامة الرجل على المرأة , وغيرها من الأحكام الشرعية التي لا تتسق مع مفهوم الليبرالية الذي يتمحور حول التحرر . فهل يجد الليبراليون الشجاعة في الصدع بالرفض الصريح والمباشر لهذه الأحكام الشرعية وأدلتها من النصوص الصريحة الصحيحة من الكتاب والسنة دون مراوغة (لف ودوران) أو تأويل سخيف تمجه العقول أم أنهم يدركون تماما بأن الجماهير المسلمة لا تقبل أبدا المساس بالنصوص الشرعية بالرفض الصريح .. فحادثة يحي الأمير حينما وصف حديث رسول الله صلى الله عليهم بالمتوحش وما وقع في المقابل من ردة فعل تمثلت في غضب شعبي عارم جعله يتراجع عن هذه الكلمة ويعلن توبته وبراءته منها , هذه الحادثة أوجدت لدى الليبراليين مؤشرا بأن الوقت لم يحن بعد - ولن يحن بإذن الله- لمهاجمة النصوص الشرعية بالتصريح ولكن بالتلبيس والتعريض والتزييف . وبعد أن افتضح الليبراليون واتضح للناس معارضتهم للشريعة الإسلامية في بعض أحكامها ومناقضتهم أيضا لمبادئ المنهج الذي تبنوه على خوف واستحياء وسوقوا له في وسائل الإعلام وفشل سدنتها في المناظرة عنها في الفضائيات . عندها جاؤوا مهرولين بمحاولات يائسة لتحسين صورة اليبرالية بكلام ساذج وبسيط لا يقوله البسطاء فضلا عمن يسمون أنفسهم بالنخب المثقفة كل ذلك هربا من لوازم الفلسفات الغربية للمنهج الليبرالي التي تتعارض مع أسس الشريعة الإسلامية في الوقت الذي تتعارض فيه أيضا تلك الفلسفات مع أطروحاتهم الإعلامية . فقال أحدهم الليبرالية هي بكل بساطة عش ودع الآخرين يعيشون .. وآخر يقول هي فلسفة حياة ..إلخ ومجاراة لهذه الأسلوب البسيط .. يمكنني القول : بأن الإسلام هو فلسفة حياة جاءت لتحرر البشر من عبودية الهوى ورق الشهوات إلى عبودية رب الأرض والسموات .. والليبرالية فلسفة حياة جاءت لتحرر الناس من رق العبودية لمولاهم وخالقهم إلى رق الشهوات وعبودية الهوى والشيطان . هكذا هو الإسلام والليبرالية بكل بساطة .. ولست هنا لإقارن بين الإسلام والليبرالية .. -معاذ الله- فالشاعر يقول ألم تر أن السيف ينقص قدره ..... إذا قيل أن السيف أمضى من العصا فشتان بين منهج أتى به البشر وبين دين جاء به رب البشر ((صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ)) ((قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )) إنما أردت أن أبين أن الكل عبد وليس بحر ولكن فرق بين من جعل نفسه عبدا لله وتحرر من شهوات النفس ورق الهوى وبين من جعل نفسه عبدا للهوى وتحرر من عبودية ربه ومولاه .. ومع أن كل صاحب منهج في الحياة سواء كانت اليبرالية أو غيرها فهو مقيد بمبادئ ذلك المنهج وقيمه وعليه فليس هناك متحرر في هذا الوجود ألبتة , إلا أن الحرية الحقيقية تكمن في التحرر من قيود الهوى وكسر شهوات النفس وكبح جماحها وهو الأمر الذي لا يقدر عليه إلا من سمت نفسه وعلت روحه بعبودية الله تعالى. والله يقول ((أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ)) وقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَالْقَطِيفَةِ وَالْخَمِيصَةِ إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ). أخرجه البخاري ولله در ابن قيم الجوزية حينما قال: هربوا من الرق الذى خلقوا له ... فبلوا برق النفس والشيطان اللهم اجعلنا من خاصة عبادك المتقين .. وأجرنا من عبادة الهوى والشياطين .. وافتح على قلوب عبادك واشرح صدرهم باليقين. عبدالرحمن بن حمود اللهيبي سلم نبض قلبك ومداد قلمك ايها الحربي الشهم والاغرب من ذلك أن المدعو ( تركي الحمد الليبرالي ) مستشارآ بديوان الملك هنا ؟؟؟ فقط التعجب ؟؟؟ كيف ليبرالي يكون مستشارآ لدى الملك تحياتي للهيبي ولكل من مر من هنا محسن |
29-01-11, 11:45 PM | #2 |
|
|