كسرة أبي سامي تحت المجهر ( انتبه . انتبه )

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر أبو سامي

	علي ماللزمن سلطه = ولااحمله ناتج افعالي الله يامكبر الغلطه = لاجات من ناس عقالي

أخي الكريم
أبو سامي
تسلم لهذه الغيرة على العقيدة
وكتبها الله في ميزان حسناتك
فمعناك عميق ويستحق التوضيح
واسمح لي بأن أظهر بعض الجوانب التي قد تخفى على البعض
في الموضوع الذي تطرقت له في الكسرة
وهو أن البعض يذم الزمان لأنه عاقبه بكذا أو أقفل عليه درب كذا أو ظلمه
أي أنهم ( ينسبون الأفعال إلى الزمن ) وهذا شرك
وفي نفس الوقت يذمونه على الفعل وبالتالي يتوجه الذم للخالق عز وجل لأنه هو مسبب الأسباب ومن ضمنها الزمن
والرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن سب الدهر وعلل ذلك بأن الله هو الدهر
وهذا لا يعني أن الدهر من أسماء الله بل ( أن من يسب الدهر على أنه فاعل وهو ليس ليس كذلك فإن الذم يتجه إلى فاعل الفعل وهو الخالق عز وجل )
وقد يقول قائل في الكسرة ذم للزمان أو تعالي وغرور من القائل بأن الزمان ليس له قدرة عليه
وهذا جانب خطأ :- لأن الشاعر لم يسب بل نفى عن الزمن القدرة والتصرف
وهذا صحيح لأن المتصرف هو الله
بل أن الشاعر أضاف معنى جميل آخر وهو في قوله ( ولا احمله ناتج افعالي )
وهنا إشارة إلى أن ما يصيب المرء نتيجة أفعاله وليس للزمن يد في ذلك
أو أن هذه المصيبة ليست ضرر وإنما هو يراها كذلك
وهذا ما أشارت إليه الآية في سورة النساء
( ما أصابك من حسنةٍ فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك )
وهذا لا يعني أنت الذي قدرت السئة بل عملت بالأسباب التي تؤدي إليها حين طاوعت نفسك

سلمت يابو محمد على هذا التوضيح

والشكر موصول الى الاستاذ الشاكر ابو سامي

وجزاكم الله خير

بيض الله وجيهكم وجزاكم الله خيراً
كسرة رائعة وتحليل ناضج
أبو سامي ، أبو محمد نشكركما
ونتمنى أن نستفيد من هكذا دروس
تحياتنا وتقديرنا

اخي بيان الصمت
سلمت ودمت لقد اعطيت الكسرة حقها
من البيان والتوضيح وهذا الشي الذي اردته منها
والتحذير لاخوتي من الوقوع في الخطأ وهو اسناد الاحداث الى
الزمن فالزمن مخلوق وظرف تقع فيه الاحداث وليس له تأثير فيها
وقد وفىّ وكفى ابو محمد في الشرح والتعليق
فله جزيل الشكر والعرفان .

جزاكم الله خير

وجعله الله في ميزان حسناتكم


لكمخالص التقدير

عزيزي بيان الصمت لك جزيل الشكر على هذا الشرح والتوضيع لبيتين هذه الكسره الجزله للشاعر الشاكر ابو سامي صح لسانه ولاقصرت شرحت رسالة ابو سامي شرح وافي ودقيق لاهنت وبيض الله وجهك وشكرا جزيل يابيان الصمت وشكرا للشاعر الشاكر ابو سامي ودمتم ودام ابداعكم

لله درك بيان الصمت=بينت مقصد معانينا
يا كم مرة ظلمنا الوقت=ونلقى السبب من بلاوينا

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيان الصمت

	أخي الكريم أبو سامي تسلم لهذه الغيرة على العقيدة وكتبها الله في ميزان حسناتك فمعناك عميق ويستحق التوضيح واسمح لي بأن أظهر بعض الجوانب التي قد تخفى على البعض في الموضوع الذي تطرقت له في الكسرة وهو أن البعض يذم الزمان لأنه عاقبه بكذا أو أقفل عليه درب كذا أو ظلمه أي أنهم ( ينسبون الأفعال إلى الزمن ) وهذا شرك وفي نفس الوقت يذمونه على الفعل وبالتالي يتوجه الذم للخالق عز وجل لأنه هو مسبب الأسباب ومن ضمنها الزمن والرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن سب الدهر وعلل ذلك بأن الله هو الدهر وهذا لا يعني أن الدهر من أسماء الله بل ( أن من يسب الدهر على أنه فاعل وهو ليس ليس كذلك فإن الذم يتجه إلى فاعل الفعل وهو الخالق عز وجل ) وقد يقول قائل في الكسرة ذم للزمان أو تعالي وغرور من القائل بأن الزمان ليس له قدرة عليه وهذا جانب خطأ :- لأن الشاعر لم يسب بل نفى عن الزمن القدرة والتصرف وهذا صحيح لأن المتصرف هو الله بل أن الشاعر أضاف معنى جميل آخر وهو في قوله ( ولا احمله ناتج افعالي ) وهنا إشارة إلى أن ما يصيب المرء نتيجة أفعاله وليس للزمن يد في ذلك أو أن هذه المصيبة ليست ضرر وإنما هو يراها كذلك وهذا ما أشارت إليه الآية في سورة النساء ( ما أصابك من حسنةٍ فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) وهذا لا يعني أنت الذي قدرت السئة بل عملت بالأسباب التي تؤدي إليها حين طاوعت نفسك

بيان الصمت أشكرك على ماطرحت من رأي حول هذه الكسرة (المليانة) وأحب أن أضيف أن الغصن الأول فيه أسلوب بلاغي مهم في البناء وهوالتقديم والتأخير ،اضافة أن الكسرة مركبة بمعنى أنها حملت موضوعين الزمن والناس
في البيت الأول وغلطة العاقل في الثاني
زاد من جمالها الانتقال السلس من الأول للثاني
صح لسانك يابوسامي ولايستغرب الشئ من أهله
وشكرا لابو محمدعلى حسن اختياره هذه الكسرة