روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-03-07, 05:38 PM | #1 |
عضو شرف
|
الموظـــف الإمبراطــــور !!
الموظف الإمبراطور
إن الوظيفة عندما نشأت في الهيكل التنظيمي سواء كانت حكومية أو عامة أو خاصة هي لتأدية واجبات معينة ضرورية وعين عليها موظف براتب محدد ليقوم بأداء هذه الواجبات بمعنى آخر أن وجود الوظيفة سابق للموظف وبالتالي الموظف يخدم الوظيفة وليست الوظيفة في خدمة الموظف – هو مؤتمن عليها يؤدي حقها ويراعـي واجباتهــا يبتعد بها عن الشبهات والزلل والانحراف ويدرك في كل صباح وهو متجهة لعمله أنه في خدمة الوظيفة ومن ثم المواطن وليست الوظيفة في خدمته فيستمد منها غروره وطغيانه وكبرياءه ويسيء التصرف مع المراجعين من المواطنين ولكن وللأسف أن حال بعض الموظفين أساء استعمال سلطة الوظيفة فوقع في الشبهات وتعالى وتعجرف في سلوكه وتصرفاته فكم من موظف عندما تطل عليه من شباك المراجعة ينظر إليك باستخفاف واحتقار ويتشاغل عنك بجواله أو بمكالمة تلفونية أو بحديث مع زميله وكأن هذا الوقت ملكه وليس ملكا للعمل --- ومن ثم يقلب ملفك يمينا ويسارا ليس ليعينك إنما ليبحث بين السطور عن أي حجة أو ذريعة ليرفض طلبك وليعيد إليك ملفك هذا النوع من الموظفين هو الذي بفضل الشبهات على النظام والمحسوبية والمجاملات على التسهيل للمواطنين -- ولتحقيق مآرب شخصية جعل الوظيفة ملك له وليس خادما لها إنها نفس بشرية بغيضة مركبة من النقص فيبحث عن الكمال بهذا السلوك المشين نسأل الله الهداية للجميع بدر القايدي |
03-03-07, 06:08 PM | #2 |
03-03-07, 08:37 PM | #3 |
03-03-07, 11:26 PM | #4 |
عضو شرف
|
الأخت الفاضلة الشامخة
الأخ الفاضل فارس عوف أسجل تقدير وسعادتي بمروركم على الموضوع ومداخلتكم إنها معاناة حتى في الإلتزام بأوقات الدوام الرسمي أو إستغلال ساعات العمل لأغراض شخصية فتجد ذلك الموظف الذي إعتبر أصلا الوظيفة ماهي إلا وسيلة للدخل ليس إلا-- يتأخر في الحضور لعمله ويسابق زملاءه الموظفين في الخروج -- حتى وقت الصلاة إستغلها --- وياليت للصلاة بل لقضاء حاجة خاصة خارج العمل نعم إستغل وقت العمل وأجهزة الإتصال المتوفرة لديه لمتابعة أعمال خاصة الم يدرك أن من أخذ الأجر حاسبه الله العمل ؟ ألم يدرك أن مقابلة المراجع بإبتسامة أو كلمة طيبة تريحه ؟ (الكلمة الطيبة صدقة ) أم هي إنقلاب ثوري على الوظيفة ؟ أم أنه إعتبر التواضع مذلة والتعاون منقصة والأمانة تخلف ؟ أم نحن في زمن الرويبضة التي تنقلب فيها المفاهيم والمباديء؟ بدر القايدي |
04-03-07, 12:16 AM | #5 | |
عضو نشط
|
اخي البدر من خلال وجهة نظري ان المشكلة تكمن في عدم فهمنا أننا نمثل دولة مدنية ولكل مواطن فيها الحق بكل مايكفله له النظام , وهذا الفهم القاصر للمدنية جعلنا نتحول من مطالبين بحقوقنا إلى متسولين لها فانتشرت هذه الفكرة عند الجميع فاصبحت مفهوم عاما وهي انك لن تأخذ حقك الا تكرما من المسئول وفضلا منه وليس حقا لك تتمتع به , فانتقل هذا المرض الى المسئولين فتحولوا من موظفين أتوا لخدمة الناس الى مناصب أذلت الناس , وان كان هنالك من سبب لتفاقم هذه الظاهرة فهو عدم وجود الرقابة الكافية لتلك التعاملات المتعالية من الموظفين للمراجعين وأيضا عدم الوقوف بوجهها بكل حزم وقوة . تحياتي لك أخي البدر |
|
04-03-07, 02:24 PM | #6 |
عضو شرف
|
أخي السيف المهند--- سلمه الله
إن لمداخلاتك ذوق خاص أبحث عنها في معظم المواضيع وأعطيها من الإهتمام بحجمها إذا كان على موضوع أنا كاتبه نعم إن وسيلة التوسل والإستجداء للخدمة التي يطلبها المواطن من الموظف نمط موروث من تقليد أقام نفسه فوق القانون والنظام الرسمي في فترة من الفترات وتناقلته الأجيال فاصبح عرفا استقوى بالمراجع والموظف على حد سواء على النظام الرسمي فأضحى المراجع يشعر أن الموظف قادر على حجب الخدمة عنه متى شاء وإستشعر الموظف بضعف المراجع وحاجته للخدمة فأراد أن يقدمها له ولكن إما بمقابل أو أنها منّه منه وليست خدمة حكومية إنها علاقة غير سوية سببها المفهوم الخاطيء للطرفين لدور كل منهما ولكي نتخلص من هذا النمط الشاذ فلابد من تفعيل دور المؤسسات كما حصل في الإتصالات والكل يعلم كيف كان المواطن يتذوق مرارة كل التعقيدات والإنتظار لفترات وصفوف طويلة ليحصل على خدمة الهاتف في حين اليوم نحصل على هذه الخدمة بشكل أفضل ولربما تكون بشكل أفضل بكثير لو فتح باب التنافس بين المؤسسات وأصبح المواطن المستهلك هو الغاية والهدف لنجاح المؤسسة وليس العكس دمت في رعاية الله بدر القايدي |
|
|