روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-05-10, 11:08 PM | #1 |
عيون وادي فاطمة
عيون محافظة الجموم عيون وادي فاطمة عرفت العيون بوادي فاطمة (وادي مرّ) منذ العصر العباسي الأول وجلبت تقنيتها بعد أن نفذت زبيدة مشروع جلب مياه نعمان ومياه حنين وما من شك في أن العيون كانت السبب المباشر في نشأة هذا الاستيطان فحكمة الله سبحانه وتعالى جعلت مصادر الحياة من مصادر المياه. ونريد أن نتعرف على هذه العيون التي اشتهر بها الوادي وميزته بنمط استيطاني افتقرت إليه كثير من حواضر الحجاز. أشارت المعاجم العربية والتاريخية لهذه العيون فقد ذكر الحموي في المعجم أن (بوادي مرّ عيونا كثيرة) ج4ص63. كما أشارالقلقشندي إلى هذه العيون واتساعها بعد منتصف القرن الثامن نحو(780هـ) ووصفها بالأنهاريقول: (... قال في تقويم البلدان وهي بقعة بها عدة عيون ومياه تجري ونخيل كثير والنخل المزدرع متصل من وادي نخلة إليها وذكر غيره أن بها نحو أربع وعشرين نهرا على كل نهر قرية ومنها تحمل الفواكه والبقوليات إلى مكة ...) صبح الأعشى ج4 ص265. وتناولها البركاتي في الرحلة اليمانية في حدود 1330 هـ. ومن المحدثين الأستاذ عبد القدوس الأنصاري وذكر عدد العيون الجارية بقوله: (واليوم إن العيون الجارية في وادي فاطمة هي اثنتا عشرة عينا فقط...) تاريخ العين العزيزية بجدة ص96. وكان ذلك سنة (1367هـ)، أما الشيخ صالح ملحس فقد نقل عن المعمرين قولهم: (...ويقول المعمرون من أهل الحجاز أن مرّ الظهران، أو وادي فاطمة كان يحتوي على ثلاثمائة وستين خيفا، درست أكثرها ولم يبق منها إلا خمسة وأربعون فقط) تاريخ مكة للأزرقي ج1 ص388. ويسمي الشريف محمد بن منصور في كتابه العيون في الحجاز قرابة الستين عينا بالوادي ويذكر الأستاذ حسين بن عبد الله باسلامة (ت1364 هـ) في كتابه حياة سيد العرب أن بالوادي: (في الزمان السالفة ثلاثمائة عين ماء...) وقد ذكر لي من المعمرين أنهم شاهدوا الستين عينا في منتصف الخمسينات الهجرية. ويذكر إبراهيم رفعت باشا في مرآة الحرمين سنة 1325هـ هذه العيون أثناء مروره بالوادي وهذا الوادي به ثلاثون عينا جارية ماؤها شديد العذوبة هاضم للطعام وبه أراض زراعية يزرع فيها القاوون والبطيخ والبلح الخ..) ج2 ص 199. والذي يبدو أن إبراهيم رفعت باشا لم يتحقق من عدد العيون فمن المؤكد أن العيون كانت في ذاك التاريخ ضعف العدد الذي ذكره. ونخلص إلى نتيجة واضحة وهي أنه كان بوادي مرّ عدد واسع من العيون الجارية لا توجد منطقة في الجزيرة العربية تماثلها في العدد. وما تزال هناك رسوم لعيون داثرة لم يعرف لها اسم تلوح على امتداد جنبات الوادي، وساهمت هذه العيون بشكل رئيس في تكوين البيئة التاريخية والأثرية والثقافية وهي البعد الرئيس الذي شكل جميع المؤثرات الاجتماعية في حياة الناس بهذا الوادي، وسوف نحاول نشر دراسة مستقبلا عن كيفية عمل هذه العيون إن سمح لنا الوقت. الحركة الإصلاحية السنوسية بالوادي: لسنا معنيين في هذه الملامح بإلقاء الضوء على مفاهيم الدعوة السنوسية، فهناك مراجع اعتنت كثيرا بها أهمها ما كتبه لوثر ستودارد في حاضر العالم الإسلامي والتعليقات الرائعة لشكيب أرسلان حول الزوايا، بالإضافة لما تضمنته رحلة إبراهيم رفعت باشا من وصف لها على امتداد رحلته. من المؤكد أن الحركة الإصلاحية السنوسية اتجهت من مكة إلى الوادي بعد أن أنشأ محمد بن علي السنوسي زاوية جبل أبي قبيس في حدود عام 1257هـ. فابتنى السنوسيون ثلاث زوايا على الأقل بعد هذا التاريخ بالجموم وصمد المفالحة والهنية، وقصد منها ترسية مشروع إصلاحي ديني عبر مراكز حضرية مستقرة وهو نمط يشغله السنوسيون بمهارة فائقة، فمعلوم أن السنوسي المؤسس مكث بمكة نحو 13 عاما درس من خلالها الواقع الديني فتبنى هذا المشروع الإصلاحي بعد قناعة كاملة، ولكننا فوجئنا بنهاية مبكرة لهذا المشروع رغم وضوح منهجه وإقتناع الناس في الوادي بادية وحاضره بهذا المشروع الإصلاحي، وسنحاول أن نلقي ومضات موجزة عن هذا المشروع وتداعياته. مفهوم الزاوية: يضع توماس في دائرة المعارف الإسلامية توضيحا للزاوية السنوسية بقوله: (الزاوية هي على الجملة مدرسة دينية ودار مجانية للضيافة ...) ج10 ص 332 وذكر صاحب مرآة الحرمين شرحا لدور الزاوية بقولههذه الزوايا تؤدى بها الصلوات الخمس جماعة بعد الأذان لها وإقامة ويقرأ في الصباح نصف جزء من القرآن وبعد الغروب يقرأ مثله وفي كل زاوية مكتب لتعليم القرآن وفي الزوايا بساتين تحوي النخيل والعنب والتين... ولكل زاوية شيخ يكرم من مر بها من غني أو فقير ومصدر المال الذي عند الشيوخ من زكاة الإبل والغنم والحبوب الذي يقدمونه العربان للزوايا اختياريا لأنه حق شرعي ) مرآة الحرمين لإبراهيم رفعت باشا ج2 ص382. وما ذكره صاحب المرآة يتفق تماما مع زوايا الوادي. ويشتمل الوادي على ثلاث منها كما أشرت بالصمد وبالجموم وبالهنية. والزوايا الثلاث التي نحن بصددها لا تختلف عما نقلناه وتأتي ضمن الزوايا السنوسية المنتشرة بالحجاز... وزواياهم متسلسلة مطردة... وعندهم نحو 12 زاوية في نفس الحجاز لها تبع كثير...) حاضر العالم الإسلامي-لوثر ستودارد- ترجمة عجاج نويهض- دار الفكر-ط4 1973 لقد حاول السنوسيون على الأرجح أن ينشروا الطريقة السنوسية بعد نجاحهم الجيد مع زاوية جبل أبي قبيس، فكان من الطبيعي أن يتوجهوا نحو الحواضر الزراعة الآهلة بالسكان ومنها الجعرانة ووادي فاطمة واختاروا الجموم والهنية والصمد لتكوين قاعة إصلاحية دينية بالوادي وبدأ المشروع على ما يبدو لي ما بين 1257هـ و1263هـ بعد أن أنشأوا زاوية أبي قبيس، والسنوسي المؤسس من أكبر المتحمسين لهذا المشروع ونشاطه بالزاوية البضاء في الجبل الأخضر يدعم حماسته لإنشاء الزوايا ، ولكن السؤال هل وجدت هذه الحركة الإصلاحية انتشارا بالوادي؟ من الواضح أنها بدأت بقوة بدليل المنشآت المنظمة لها وقصد منها أن تكون مركزا دينيا وتربويا وتعليميا لن يخلو من تنظيم سياسي على الطريقة السنوسية، ليمتد نحو بقية المواقع الحضرية، واختيرت المواقع الحضرية بعناية شديدة إلا أن المشروع السنوسي لم تبدو معالمه الثقافية والإصلاحية بالشكل المناسب لحجم التنظيم المعماري الذي تتمتع به الزوايا، وهو أمر محير فكيف يتلاشى بهذه السرعة دون أن يترك أثرا بارزا ومؤثرا في الثقافة العامة بشكل قوي كما هو الحال بدول المغرب. وأنا أميل إلى أن المشروع كان مقبولا في بدايته ولم يصطدم بالعثمانيين الذين رافقهم الخوف والقلق تجاه أي مشروع إصلاحي بالحجاز مركز الشرعية الدينية العثماني ذات الطابع الحنفي عموما. وأنا أرجح أن العثمانيين لم يبدوا عداء تجاه سنوسيي الوادي رغم نشاط السنوسيين الحركي في المغرب ومضايقة العثمانيين له ومع ذلك واصل تأثيره كما هو الحال في بعض نواحي الحجاز بشكل أقوى من الوادي، أما الدولة الهاشمية فلم تثق بهذا المشروع بعد نجاح مشروعهم 1336هـ إذا طلبوا مندوبا سياسيا من قبلهم يدير نشاطها وأرجح أن السنوسيين لم يتقبلوا هذا التسييس مما أحدث جفوة بين الطرفين أسهم في تقليص المشروع.حدثجفوة شديدة بي وثمة سبب آخر وهو قلة الموارد المالية نتيجة إنقطاع المدد مع ضعف الإدارة المحلية، لهذا لم تكتمل صورته وفق ما خطط له المؤسس ولو اكتمل المشروع لتغيرت الوجهة الثقافية والمعرفية بالوادي، نتيجة التأصيل المنظم جدا للحركة في بنيتها المعرفية ورموزها الحركية، بالإضافة لتقبل الناس بالوادي للحركة في شكلها الإصلاحي إذ لم تجد مقاومة من التيار العام إبان نشاط السنوسيين ولم يظهر العثمانيون قلقا تجاههم على الأقل بالوادي. ويمكن حصر الفترة الزمنية التي عاشتتها الحركة السنوسية بالوادي ما بين 1257هـ وعام 1336هـ ( زمن الدولة الهاشمية). وتقرب من 80عاما. والذي أصابني بالدهشة عند تأصيل مشروعهم أنني لم أعثر على أي مصدر يسعفني وكل الذي أمامي روايات شفوية وبناية واحدة متبقية بصمد المفالحة فاضطررت لمقارنتها بالزاوية السنوسية بالجعرانة فاقتنعت بصدق المقولة، ثم عثرت على رضم مكون من آجر مشوي على تلة صغيرة بالهنية ذكر لي إنها الزاوية السنوسية أما زاوية الجموم فقد طمست تماما ولم أعثر لها على دليل إنشائي والغالب على ذهني أنها أهملت في فترة متأخرة نسبيا قبل عام 1343هـ أما بعد هذا التاريخ فلم يعد للسنوسيين أي دور يذكر نهائيا وربما أن دورهم انتهى مع بداية الدولة الهاشمية. غارة العربان: في صيف عام 1343هـ استغل بعض العربان القاطنيين للحرة الشمالية الشرقية انفلات الأمن فهاجموا الوادي من أعلاه من قرية الدخان حتى وصلوا إلى خيف الرواجح وقرية أبي عروة والجموم و قرية أبي شعيب مواصلين زحفهم نحو أسفله وقد استطاعوا اجتياح هذه القرى بسرعة هائلة بسبب ضعف الدفاعات وخراب الحصون الزراعية ذات القيمة الدفاعية العالية ولم تظهر مقاومة منظمة سوى مناوشات فردية لبعض المزارعين في أبي عروة، واستقروا بالجموم لاستعادة تنظيمهم لمواصلة هجومهم على بقية الوادي، وعند وصولهم للجموم توجس بني موسى من لحيان من انعطافهم نحو الشرق حيث تقع ديارهم، وانقسموا إلى أربع مجموعات تحت قيادة صليح بن مصلح الغريفي فدارت معركة قصيرة وحامية في بساتين الجموم من قبيل الظهر حتى منتصف الظهيرة واجه خلالها العربان مجموعات منظمة وخاصة من مجموعة جبل سدر التي استفادت من التحصينات الطبيعية، انسحب خلالهاالعربان سريعا باتجاه الشمال مخلفين غنائمهم وبعض الأسرى من الموالي فسلم أسفل الوادي بعد هذا الانسحاب. ولم يغفل الشعر الشعبي وصف هذه المعركة يقول شاعرهم: هاضني يوم حس الملح له زلزال مثل حس الرواعد من مناشيها لابد إنه على الروضة ومن فيها هقوتنه القــــوم الله يكافيها حفلة أهل الوادي بالملك عبد العزيز: وفي العصر الحديث تذكر صحيفة أم القرى أن أهل (وادي فاطمة) قد أقاموا حفلا كبيرا في/8/ شعبان/عام 1348هـ بمناسبة تولي الملك عبد العزيز للملك شرفها الملك فيصل يرحمه الله اشتمل الحفل على خطابات تهنئة وقصائد من أهمها قصيدة للشاعر عبد المحسن الكاظمي وقصيدة أخرى للمؤرخ والأديب الكبير خير الدين الزركلي وننقل نصا من التغطية: (أما حفلة الوادي التي أقامتها لجنة الاحتفالات في مكة فحدث عنها ما شئت فقد لبس الوادي بالأمس جلبابا قشيبا خلعته عليه تلك الحفلة التي لم يعهد مثلها، وما كان لمثلها أن يقام وسط الصحراء لولا ما من الله تعالى به من الأمن من نواحي هذه الجزيرة العربية بفضل جلالة الملك. فقد اقيمت السرادقات الفخمة المزينة بأبها المناظر وأكملها وسط النباتات الكثيفة المتقاربة من النخيل والأشجار...). هجرات ونزوح: تعرض الوادي لهجرات واسعة ما بين عامي 1350هـ و1365هـ من قبل القبائل الواقعة شمال الوادي وما بين مكة والمدينة نتيجة موجات الجفاف التي ضربت تلك المناطق إبان التاريخ المشار إليه، وقد شكلت عبئا إقتصاديا وإجتماعيا كبيرا ولولا المساحة الزراعية الكبيرة للوادي وتفهم أهله لوضعية هؤلاء وحسن إستقبالهم لوقعت كوارث هائلة، ولابد أن نشير أن هناك ثمرة أسهمت في دفع مجاعة شديدة وهي ثمرة الجزر اليماني المعروف الذي ساهم بعد الله في إنقاذ الوادي من مجاعات شديدة، كونه سهل الزراعة وفير الإنتاج غير معرض للإصابات الحشرية ويضم معظم العناصر الغذائية، ومع ذلك كانت هناك مشكلة الفقر تسيطر على هؤلاء القادمين جوار حصى أبومهاريس وتنضب أبوعروة حتى وادي الغرثان ثم ظلت قائمة حتى ظهور ريع النفط حيث اتجه المهاجرون نحو مكة وجدة وعاد بعضهم لمواطنهم. وقد حمل كثير من القبائل تراثهم الثقافي والفني الغني معهم ودمج بالوادي وتأثر أهل الوادي بهم ثقافيا ودخلت أجمل الألحان والأشعار الشعبية واستوعب الوادي هذه العناصر الثقافية بشكل سلس ولا نستغرب سماع هذه الطروق الجميلة على غرار: لا لا يا هل الركايب ريضولي على الهون لا لا وعوجوا عليه رقابهن واردفوني لا لا وليا وصلتوا دار مدعوج العيان لا لا والله يجـمّل حالكم نزلوني وباء ينتشر وموات جماعي: في حدود عام 1362هـ تفاقمت مشكلة المجاعة نتيجة الحصار البحري أثناء الحرب العالمية الثانية، والقلق الشديد حول قناة السويس مصدر التموين غير الآمن بانتظار ما سوف تسفر عنه معركة العلمين وانقطاع الأرزاق فنزح كثير من الناس للجموم حول عينها ونزلوا بها فانتشر وباء خطير نتيجة التوافد الواسع وغير المنظم وانتقلت العدوى بينهم، فمات كثير من الناس بسببه فانتشرت المقابر غير المرتبة، أو العشوائية بل بلغني أنه لكثرة الوفيات نتيجة هذا الداء أن تبرع أهل الخير من الميسورين بحفر مجموعة قبور وأكفان يقوم عليها مؤجرون لدفن الناس، ولم أقف على سبب مباشر لهذا الوباء وربما يكون من أمراض الجهاز الهظمي ولكنه ليس من الأمراض الشائعة كالجدري أوالكوليرا. ويسمى هذا العام بعام القرصان. اضمحلال العيون: في عام 1367هـ ارتأت الدولة توصيل المياه إلى مدينة جدة من وادي فاطمة وتم إنشاء مشروع عين العزيزية، وبالفعل نجح هذا المشروع وارتوت جدة بفضل هذا المشروع ولكنه ساهم في تقليل المخزون المائي مما خفض منسوب مياه العيون وبالتالي جفافها ونضوبها، وتقلص الاعتماد عليها واتجه المزارعون نحو حفر الآبار لري مزارعهم بالطريقة التقليدية (الغمر) مما ساهم في استنزاف المياه بدون تقنين وهدرها ليصل الوادي اليوم إلى مرحلة الجفاف ونضوب المخزون المائي تماما. سيل الطبحتين: في أواخر ربيع 1378هـ وفي صبيحة أحد الأيام سالت غالبية أودية الوادي الرئيسة مجتمعة كضرعاء ومر وعلاف والزبارة وملح ونبع ودسم فحصل سيل عظيم ملأ جنبات الوادي واجتاح المزارع وكل ما هو في طريقه وسوى (العقوم) تماما ولم يترك لها رسم وكان ذلك قبيل ظهور مكائن الضخ الآلية ويذكره بالناس بسيل الطبحتين. التعليم: استمر التعليم تقليديا بالوادي على هيئة حلقات بسيطة بالمساجد المجاورة للعيون يشرف عليها فقيه أو سيد ولم تكن تتجاوز تعليم القرآن والفقه، وتتم الكتابة على الألواح الخشبية وفي منتصف القرن العاشر الهجري برزت دروس علمية منظمة بمسجد الفتح ومسجد الجموم حيث يلتقي كبار الملاك المكيين والفقهاء وعلماء الحرم للتبرد أيام الصيف وأظن أنها كانت أهم فترة ذهبية بالنسبة للتعليم في العصور الماضية، وأول تعليم ممنهج ظهر عام 1360هـ بافتتاح مدرسة دف زيني تحت إشراف مديرية المعارف بمكة، ولا يمكن تجاهل جهود التنمية الاجتماعية بالجموم بداية الثمانينيات الهجرية في تعليم الفتاة من خلال افتتاح شبه مدارس منزلية يدرس فيها الفتيات بعض العلوم الحديثة . وبعد فآملين أن نكون قد وفقنا في رسم ملامح عامة لهذا الوادي، ولا يخالجنا شك أنه سيأتي من يواصل مسيرة البحث والكتابة عن هذا الوادي بصورة أشمل. بقلم سعادة الاستاذ بدر اللحياني |
|
17-05-10, 12:03 AM | #2 |
17-05-10, 12:54 AM | #3 |
17-05-10, 01:01 AM | #4 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
الكحيله والله اانتي غير صراحه
موضوعك هذا خطير عن ديرتنا والله اول مره اقراه موضوع العيون موضوع طويل ورائع وبصراحه عيون وادي فاطمه اثارها موجوده حتى الان بعد جفافها ومنها مجموعه لحقنا على اخرها مثل عين الخيف قبل ثلاث سنوات رجعت المياه فيها 3 شهور وعين الحسنيه اذكرها وانا صغير للمعلوميه عيون وادي فاطمه ذكرها الازرقي في معاجمه ويعرفها مواقع واسماء كل سكان الوادي منها: 1: بحرين 2: واسط 3:ابو عروه 5: الخيف 6: الجموم 7:الهنيه 8: الروضه 9: الحسنيه 10: غطاسه 11: الصمد 12:ابو شعيب 13: الجديده 14:الطرفاء 15: الدبه 16:القشاشيه 17:المديريه 0 كثيره جدا 0 ولي عوده للموضوع والصراحه اتقدم لك بالشكر الجزيل يالكحيله0 |
|
17-05-10, 01:44 AM | #5 |
17-05-10, 05:03 AM | #6 |
17-05-10, 05:04 AM | #7 |
17-05-10, 05:16 AM | #8 | |||||||||||||||||||||
استاذنا الفاضل خالد اللهيبي مشاء الله صارت ديرتك اجل وين التقييم؟؟ههه وبعدين الي اعرفه ان بني عوف الاغلب با المدينه وتحديدً 1-وادي ريم 2-الجرة 3-النخيل وعلى ذكر العيون عيون وادي فاطمة مين اغلب السكان تحديدً من حرب الي يشكلون الاكثريه ؟ عوف؟ بنب عمرو الاحمده وحي الحجاز وهلها مادام انك من سكان عيون وادي فاطمة يا ليت تتحفنا بصور وطلب طال عمرك يا ليت يفتح قسم للماكن وتاريخ والله مواضيع ممتعة |
||||||||||||||||||||||
17-05-10, 07:10 AM | #9 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
انا عوفي لهيبي وديرتنا القاحه شرق بدر بالمدينه المنوره ولنا املاك وربعنا هناك
ولكن لضروف العمل انتقل والدي الى مكه المكرمه بالضبط وادي فاطمه وسكن هناك وانا من مواليد مكه المكرمه لنا املاك نسكن فيها الى هذا اليوم لان امي من قبيلة بشر من وادي فاطمه ونعيش فيها وتعتبر من ديارنا رغم انها في الاصل من ديار الاشراف ويوجد بالملتقى قسم ديار حرب وابشروا اجيب لكم صور ان شء الله 0 |
|
17-05-10, 04:55 PM | #10 |
|
|