نصيحة للأخوة والأخوات في ملتقى حرب

align=center][size=4]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين ..
أيها الأحبه الأخوة والأخوات أحييكم بتحية الإسلام
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأخوان والأخوات والأبناء أحببت أن أقدم لكم هذه النصيحة والموعظة..
فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل
فإنه من اتقاه وقاه , فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت , والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني .
تذكروا دائماً هادم اللذات ومفرق الجماعات فلكل أجلٍ كتاب .. ولا بد من الرحيل طال العمر أو قصر
فتزودوا من هذه الدنيا الفانية بزاد التقوى , فإن ذكر الموت يردع عن المعاصي ويلين القلب القاسي ..
واحذروا الغفلة والتسويف فإن الإنسان لا يدري متى تأتي منيته .
اللهم إنا نسألك حسن الختام , اللهم أجعل خير أعمالنا خواتيمها , وخير أيامنا يوم نلقاك .. إنك سميع مجيب .
{ قل يا عبادي اللذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }
أيها الأخوان و الأخوات ويا أيها الأبناء الكرام .. تعلمون ما للمواصلة بين أفراد الأسرة من دور كبير في بث روح المودة والمعزة والشعور بالعزوة بين الناس والقبائل الأخرى ..
وقبل هذا كله رضاء الله سبحانه وتعالى ..
حيث حثنا ديننا الحنيف على صلة الأرحام , فيقول الله عز وجل في محكم التنزيل :
{ فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعّوا أرحامكم }.
وعن أبي أيوب الأنصاري – رضي الله عنه - , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا يحل للرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالِ يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام )) ..
وقال صلى الله عليه وسلم :
(( من سرّه أن ينسأ له في أجله ويبسط له في رزقه فليصل رحمه ))..
وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبدٍ لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلٌ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال انظروا هذين حتى يصطلحا )) ..أي اتركوا هذين الرجلين حتى يرجعا عن تلك الشحناء , فإن رد أحدهم السلام على أخيه الذي بينهما مقاطعة ولم يرد عليه الآخر فقد باء بالإثم وحده , وخرج المسّلِم من الهجر..
وعن أبي الدرداء قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة , قلنا : بلى يا رسول الله , قال: إصلاح ذات البين ))"رواه أبوداود والترمذي وقال حديثٌ صحيح "
فيا أيها الأخوان والاخوات والأبناء صلة الأرحام أمرها عظيم ؛ فالجنة لا يدخلها قاطع رحم . فحريٌ بنا أن ننبذ الخلافات فيما بيننا إن وجدت وأرجوا أن تكون غير موجودة , وهذه الخلافات البسيطة التي تقع بين أفراد الأسرة في بعض الأحيان سببها القيل والقال والبعض الآخر بسبب النواحي المادية , وهذا من عمل الشيطان نعوذ بالله منه ..
فالغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما النار تطفأ بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ..
كما في الحديث الذي رواه أبوداود عن ابن عمر –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ماتجرع عبدٌ أفضل عند الله عز وجل من جرعة غيظ يكظمها ابتغاء وجه الله تعالى ))..
فالصبر عند الغضب والعفو عند الإساءة , فليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب , والدنيا لا تستحق منا ذلك , فلماذا هذا الغضب والشحناء والجفاء فيما بيننا .. فيجب علينا أن نلتزم بالأخوة الصادقة فالأخ الصادق في محبته بمثابة الساعد الأيمن لأخيه ..
ويقول الشاعر :
أخـاك أخـاك إن من لا أخــاً لـه ..... كســاعٍ إلى البيـــداء بغــير سـلاح ٍ
فالمواصلة والصداقة هي في الحياة الدنيا والتي هي دار العمل , فيوم القيامة لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
فيجب علينا زرع المحبة الصافية بين بعضنا البعض التي لا نفاق فيها والتسامح عما مضى ..
يقول الإمام الشافعي "رحمه الله" :
إذا لــم يــكــن صـفـو الـــوداد طبيــعة ً ...... فــلا خــير فــي ودٍ يجـــيءُ تكلفــا
و ينكـــر عيشــاً قـــد تقــادم عهــــده ...... ويظــهر سراً كان بالأمـس قـد خفـــا
سـلام عـلى الدنيـــا إذا لــم يكن بهـــا ....... صـديقٍ صـدوقٌ صادق الوعـد منصفا
فـيا أيها الأخوان والأخوات والأبنــاء
إذا لم نتواصل الآن فمتى يكون ذلك ؟ والآجال مكتوبة فلا نعلم هل سنعيش إلى الغــد , أم يداهمنــا هادم اللذات ومفرق الجماعات ..
فالإنسان لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً , فالأمر كله مُوكل لله عز وجل يفعل ما يشاء ويريد..
فإلى متى هذه المقاطعة والجفاء؟
فتجد البعض منا يرفع سماعة الهاتف ويهنـىء صديقاً له بالعيد أو أية مناسبة أخرى .. ولا يتذكر في هذه المناسبة أقرب الناس إليه من أعمامه أو أبناء عمه أو أقاربه من رحمه اللذين أوصى بهم الله , فهل هذا من الصواب ؟!
وصلة الأرحام ليست مقصورة على الرجال بل تكون في النساء المحارم ضرورية جداً , لأن هذه المرأة المسكينة من محارمك قد لا يسمح لها زوجها بالخروج لزيارة أقاربها في كل حين , فعندما تزور أختك أو عمتك أو خالتك أو بنت الأخ أو بنت الأخت ..
فإنك حينئذٍ أدخلت السرور والبهجة على قلبها ووثقت أواصر الألفة والمحبة والإخاء فيما بينكم , ونلت بذلك رضا الله عز وجل ..
وفي الختام أرجو من الله العلي القدير أن ينفعنا بما نقرأ ونكتب ونسمع ..
وأن يجعل مجتمعنا هذا ومنتدانا مجتمعاً مرحوماً وأن لا يجعل فينا ولا معنا شقياً ولا محروماً ..
وأن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم ..
وصلى الله على سيد المرسلين والحمدلله رب العالمين ..
أخوكم
أبــوهــاشم[/align]

الله يعطيك العافيه اخوي

الله يجزاك خير اخوي ابو هاشم

مشكوووووووووووووووور

اي والله انا مقصرين في صلة الرحم

نسأل الله العفو والعافية

يعطيك العافية و بارك الله فيك

و جــزاك الله ألف خير

الأخ ابوهاشم

مشكور يعطيك العافيه على جهودك الرائعه

بارك الله فيك وجزاك الله خير

تقبل تحياتي

ودمت بخير

الأخت / وردة حرب

الأخ / ابن الغيداني

الأخ / بن فرهود الحربي


الأخ / فارس عوف مشرف الملتقى العام

الأخ / ابن خيرالله مدير ملتقى حرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :-

أشكر لكم جميعاً مروركم الطيب على صفحتي المتواضعه

بارك الله فيكم وفي أعمالكم وأن يجعل أعمالنا وأعمالكم

خالصة لوجهه الكريم إنه سميعٌ مجيب

تقبلوا مني فائق التحيه

جزاك الله خير


وبارك فيك

الأخ بن شباب

الأخ المحايد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر لكما مروركما الطيب على موضوعي أعلاه

بارك الله فيكما ولكما مني أجمل التحيه