روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-07-07, 03:46 AM | #1 | |
عــضــو
|
أغرب مدينة على وجه الأرض عدد سكانها مرة يكون صفر و مرة يكون 2 مليوون>>
المشاعر ..
المشاعر المكانية : وهي منى ، ومزدلفة ، وعرفة .. في منى .. هذه المدينة أغرب مدينة على وجه الأرض سكانها يوم 1 ذي الحجة صفر .. سكانها يوم 1 ذي الحجة صفر .. سكانها 11يوم ذي الحجة ؛ يوم 10 ذي الحجة ؛ يوم العيد ؛ يوم الحج الأكبر ..سكانها 2 مليون نسمة .. هذه المدينة العجيبة التي لم تضق يوماً من الأيام عن الناس ، وبعض العلماء والفقهاء اليوم يفتي أنه ينبغي للحاج أن يبذل وسعه وجهده في أن يجد مكاناً في منى ..يقول منى لا تضيق عن الناس .. هذه المدينة العجيبة الغريبة التي تسع الناس فيها آيات عظيمة قديماً وحديثاً .. لم يسجل التاريخ أن الوباء انتشر فيها .. مع توفر ودواعي انتشار الأوبئة والأمراض ، وقلة وجود عوامل التطهير قديماً وحديثاً ..وإن كانت اليوم والحمد لله بفضل هذه الجهود لم يسجل التاريخ ؛ خاصة قديماً ؛ لم يسجل يوم من الأيام بأن وباء عاماً كان في منى وأصاب الحجيج مع وجود اللحم .. تنشيف اللحم عند الحجيج .. وذكر بعض المؤرخين ..وطبعاً ..نحن نعلم أن القاعدة أن كتب التراجم تجمع الأخبار الصحيحة وغير الصحيحة .. على حد قولي العراقي رحمه الله في ألفيته : وليعلم _ ألفية السيرة _ حينما قال : وليعلم الطالب أن السير تجمع ما صح وما قد أُنكرا .. ذكر بعض المؤرخين ممن كتبوا في تاريخ المشاعر المقدسة ..ذكروا أنهم لاحظوا أن الحجاج إذا جففوا اللحم ونشروا قديدهم .. والقديد : هو اللحم الجاف المنشف ..وفي ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (( إنما أنا ابن امرأة ..))_ لما دخل عليه رجل وأخذت ترتعد فرائصه _قال له : (( مهلاً يا ابن أخي ، إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد ))_ يعني اللحم المجفف _ .. ذكر أهل العلم في تاريخهم عن المشاعر أنهم ما شاهدوا سنة من السنوات الطويلة .. أنهم ما شاهدوا الطير والعقاب والغراب ما شاهدوه يختطف القديد الذي جففه الحجاج .. كأنه ..حتى هذه الجوارح تشعر أن هذا المكان ، وهذه اللحمة في بلد أشعر الله عز وجل بتعظيمه في هذه الأمكنة .. هذه المدينة هذه المدينة شاهدنا أنها تتسع لجميع الحجاج .. تدخل على الحجيج في مكان في غرفة صغيرة أوفي خيمة .. هذه الخيمة تتسع ..لو رأيتها قبل أن يسكنها الحجاج وقد رأينا هذا بأنفسنا .. لو زرتها قبل أيام منى ...قبل أيام منى ..انظر لهذه الخيمة 3 * 3 ، أو 3 * 4 متر ..هذه ما عساها أن تحمل من الناس .. تأتيها بعد أن تأتيها الحجيج فإذا فيها عشرون ، أو فيها خمسة عشر ، أو أكثر من عشرة ..كل واحد نائم ومرتاح .. لو جلسوا في مكان غير منى لضاقت صدورهم وقلوبهم ..لتضايق الناس .. لو جلس الواحد في فندق في غير هذه المدينة العجيبة _ في غير منى _ ما تحمل أن يجلس معه أحد في غرفة 3 * 3 فضلاً عن خيمة صغيرة .. وهذه من الآيات البينات .. ومن أعظم ألمعاني ودلالات الإعجاز الأمن في هذه المشاعر .. إن الله عز وجل نزع من قلوب الناس نوازغ الجريمة ودوافعها .. قرأت تقريراً كتبه أحد المعنيين بالأمن الدولي .. كتب تقريراً عن الأمن في مكة والمشاعر .. تعجب ..قال نحن في أوربا إذا كانت هناك مباراة بين ناديين أو كانت هناك حفلة في مسرح ، وكان المشاهدون والجمهور كانوا يزيدون على ألفين أو ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف احتجنا كاميرات مراقبة ، واحتجنا قوات ، واحتجنا مراقبة دقيقة ، واحتجنا احتياطات أمنية حتى نقضي على الجريمة في هذه الجماهير وتكون الاحصائيات _ بعد الانتهاء _ تكون بالمئات .. يجتمع من المسلمين في منى مع توفر داعي الجريمة ..الرجال والنساء يجتمعون في مكان .. والمكان هذا محدود ، والأوقات محدودة ، والمواصلات محدودة ، والرمي والوقوف في هذه البقعة في عرفة ، أو المبيت في هذه البقعة في حدود مزدلفة محدود ، والخيام مفتوحة على بعضها .. دواعي القتل .. دواعي الزنا .. دواعي الاغتصاب .. دواعي السرقة .. دواعي الضرب .. دواعي الاعتداء .. دواعي تصفية الحساب .. دواعي الجريمة متوفر في الحج .. ومع ذلك تأتي الاحصائيات .. لما ترجع إلى احصائيات وزارة الداخلية تجدها لا تزيد على مئة .. يسجلون حالات السرقة في أكثر من مليوني شخص لا تزيد عن مائة حالة كلها حالات سرقات .. أما حالات الاغتصاب والقتل فإنها منتفية بين الحجاج لأن الله عز وجل نزع دواعي الجريمة من نفوس الحجيج .. وربما كان الواحد منهم قبل أن يحج ربما كان جريئاً .. ربما كان قبل الحج جريئاً على حقوق وحدود الله عز وجل .. بمجرد ما يلبس لباس الإحرام ويدخل في حرماته _ في حرمات الاحرام _ يعظم الله عز وجل فيكون هذا أعظم دواعي سلامة الحجيج في هذه الأماكن .. وعند الانتقال بين المشاعر مليوني نسمة يتحركون في زمان واحد وإلى اتجاه واحد ومع ذلك يكون من السهولة في الحركة وعدم الازدحام والمصادمات الشئ العجيب وفي مزدلفة تجد الناس في كل حدب وصوب منتشرين لايشكون الجوع ولا الخوف ولا الضيق ومن أعظم المعجزات التي سطرها المؤرخون منذ القدم وحتى عصرنا الحاضر خلو هذا الجمع الهائل من الذباب والبعوض وسائر الحشرات بالرغم من الأعداد الهائلة من الناس وتراكم النفايات في مناطق الزحام وهذا لايكون إلا بقدرة قادر {سَنُرِيهِ مْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِم ْ حَتَّى يَتَبَيَّن َ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } |
|
08-07-07, 07:01 AM | #2 |
11-07-07, 03:47 PM | #3 |
11-07-07, 05:01 PM | #4 |
13-07-07, 01:13 AM | #5 | |
عضو نشط
|
يعطيك العافيه
|
|
|
|