روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-09-06, 09:01 AM | #1 |
عضو ماسي
|
فيلم خليجي يطرح أزمة "هوية اليهودي" في المجتمع البحريني
يعايش مرحلة انكسار عبد الناصر بنكسة يونيو
فيلم خليجي يطرح أزمة "هوية اليهودي" في المجتمع البحريني لقطة من فيلم حكاية بحرينية المنامة - ا ف ب يعالج فيلم "حكاية بحرينية" ثالث افلام المخرج البحريني بسام الذوادي حقبة تاريخية لم تعايشها اجيال عديدة من البحرينيين وهي الحقبة الممتدة من نكسة يونيو/حزيران 1967 وحتى وفاة الرئيس المصري الاسبق جمال عبدالناصر عام 1970 الا ان المخرج يرى ان احداثها وثيقة الصلة بما يجري اليوم.كما يتعرض الفيلم لشخصية يهودي بحريني يعايش نكسة يونيو ويتساءل عن هويته. وقال الذوادي لوكالة فرانس برس بعد عرض خاص للفيلم امام النقاد والصحافيين اليوم السبت 9-9-2006 في المنامة "صحيح ان الحقبة التي يعالجها الفيلم تبدو بعيدة لكنها قصة مستمرة حتى يومنا الحاضر" مضيفا "انها قصة مازلنا نعايشها بشخوصها وابطالها وقضاياها السياسية والاجتماعية ايضا". وتدور احداث الفيلم الذي يعد باكورة انتاج الشركة البحرينية للانتاج السينمائي خلال الفترة من نكسة حزيران/يونيو 1967 حتى وفاة الرئيس المصري الاسبق جمال عبدالناصر في ايلول/سبتمبر 1970 من خلال قصة أم تواجه مع بناتها الثلاث وابنها الصغير قسوة الاب التي تدفع كلا منهم الى اختيار مصيره. ويتزامن اختيار الفتيات والام لمصيرهن مع هزيمة حزيران/يونيو واستقالة جمال عبدالناصر في تعبير رمزي عن التمرد. ويقول الذوادي، الذي يؤكد ان فيلمه مستوحى من قصص حقيقية، "عندما تنشب الحرب وتبتهج شخوص الفيلم بالانتصارات الوهمية نرى زواجا خياليا يتم في الحي الفقير بين فتاة وجذع نخلة وفاء لنذر التزمت به احدى نساء الحي". ويتابع "زواج الفتاة من جذع النخلة زواج خيالي على وقع نصر وهمي وعندما تأتي الهزيمة السياسية والعسكرية يبدأ تمرد شخوص الحكاية انه تعبير عن رفض الواقع والتمرد". ويتسائل الذوادي "هل انتهى هذا في وقتنا الحاضر؟" معتبرا ان "السياسيين المنهزمين والانتهازيين واولئك الذين يضحون بحياتهم واقع لا نزال نعيشه حتى اليوم". واوضح ان السيناريو الذي كتبه الروائي فريد رمضان "لم يعتمد على خيط درامي وحيد تتصاعد من خلاله الاحداث بل من خلال حالات تمثل قصصا وعوالم منفصلة يجمعها خط درامي عام" موضحا ان "الحدث السياسي العام شكل الاطار الذي تدور من خلاله هذه القصص الصغيرة لأبطال الفيلم". وتعقيبا على ضعف مشاهد المجاميع الذي بدا نقطة الضعف في الفيلم ارجع المخرج ذلك "الى عدم حصولنا على اذن من السلطات المختصة لتصوير مشاهد مجاميع كبرى". شخصية يهودي بحريني وفي لمحة غير مألوفة في الدراما والتجارب السينمائية في الخليج، يقدم الفيلم شخصية يهودي بحريني يواجه سؤال الهوية الصعب بعد هزيمة يونيو/حزيران 1967 أمام فورات غضب غير طبيعية من اصدقائه. ويقدم الفيلم حوارا لافتا لبطله اليهودي عندما يقول "صحيح انني يهودي لكنني بحريني وعربي ... صحيح ان عائلتي هاجرت بعد حرب 1956 لكنني مازلت باق هنا". ولا تبدو شخصية اليهودي بالنسبة لمخرج الفيلم "مقحمة" حيث يقول الذوادي "اردت تقديم صورة عن تنوع مجتمع البحرين الذي لا يعرفه الكثيرون" مضيفا "الاهم من هذا هو التسامح الذي يسود فيه". اما كاتب السيناريو فريد رمضان فقد اوضح لوكالة فرانس برس "كان من المهم بالنسبة لي ان اظهر تنوع الهويات في مجتمع البحرين والتسامح الذي يعيش فيه". وتابع "متى تظهر شرارات صراع الهويات؟ في الاحداث الكبرى مثل هزيمة يونيو/حزيران التي كان لها تأثير مباشر على هذه الشخصية...والامر نفسه بالنسبة لشاب وطني يقدره الجميع لكن عندما يتقدم لخطبة الفتاة التي يحبها يرفض طلبه لأنه من طائفة اخرى". ومن المقرر ان يعرض الفيلم للجمهور في البحرين وقطر في عطلة عيد الفطر المبارك في آخر تشرين الاول/اكتوبر القادم قبل عرضه في بقية دول الخليج ودول عربية اخرى ومشاركته في عدد من المهرجانات الاقليمية والدولية مثل مهرجان دبي السينمائي ومهرجاني الهند وبرلين وفقا للمخرج. وهذا هو الفيلم الدرامي الثالث لبسام الذوادي خريج المعهد العالي للسينما في مصر عام 1982 بعد فيلمه الاول "الحاجز" عام 1990 والثاني "زائر" عام 2004. |
11-09-06, 08:21 AM | #2 |
11-09-06, 08:49 AM | #3 |
11-09-06, 09:53 AM | #4 |
11-09-06, 09:47 PM | #5 |
11-09-06, 11:21 PM | #6 |
11-09-06, 11:28 PM | #7 |
12-09-06, 12:08 AM | #8 |
12-09-06, 10:53 AM | #9 |
13-09-06, 01:21 AM | #10 |
|
|