روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-09-06, 09:45 AM | #1 |
عضو ماسي
|
افتتاح مخيب لمهرجان البندقية.. ووثائقي عن خفايا الرقابة بهوليوود
تقرير العربية.نت السينمائي الأسبوعي
افتتاح مخيب لمهرجان البندقية.. ووثائقي عن خفايا الرقابة بهوليوود دبي- العربية.نت تتوجه الأنظار هذه الأيام إلى جزيرة الليدو، حيث انطلقت الأربعاء 30-8-2006 فعاليات أقدم مهرجان سينمائي في العالم وأوروبا، هو مهرجان البندقية السينمائي، الذي تستمر فعالياته إلى التاسع من سبتمبر القادم. وتترأس الممثلة كاترين دونوف لجنة التحكيم، التي ستختار الأفلام الفائزة من بين 21 فيلما مشاركا في المسابقة الرسمية للمهرجان، من 27 بلداً. وتمت "تصفية" هذه الأفلام من بين أكثر من 1500 فيلم روائي طويل، و500 فيلم قصير ووثائقي تقدموا للمشاركة في الدورة الثالثة والستين للمهرجان. ولقي فيلم الافتتاح "زهرة الداليا السوداء" استقبالا فاترا، إذ اعتبره الصحافيون الحاضرون ان فيلم التشويق، الذي يستمر ساعتين وتم تصويره في بلغاريا حيث اعيد بناء احياء لوس انجليس الاربعينات, يعاني من حبكة شديدة التداخل والتعقيد ولا يعكس تماما نظرة كاتبه الثاقبة على مجتمع يعمه الفساد والقصص المشبوهة. القصة منبثقة من جريمة قتل وقعت مطلع 1947 لم يكتشف مرتكبها وراحت ضحيتها الشابة بيتي شورت. وقد عثر على جثتها تحمل آثار تعذيب وتنكيل مروعة في ارض خلاء في لوس انجلس. ويسرد الفيلم مجريات التحقيق الشاق الذي يقوده مفتشان مولعان بالملاكمة وهو من تمثيل مجموعة من نجوم هوليوود الصاعدة بينها سكارلت جوهانسون التي حصلت على جائزة افضل ممثلة في مهرجان البندقية عن دورها في فيلم "تائه في الترجمة" للمخرجة صوفيا كوبولا, وهيلاري سوانك التي لم تتمكن من الحضور الى المهرجان والحائزة جائزتي اوسكار احداها عن دورها في فيلم "الفتيان لا يبكون" للمخرجة كيمبرلي بيرس والثانية عن دورها في فيلم "فتاة المليون دولار" للمخرج كلينت ايستوود, فضلا عن آرون اكهارت وجوش هارتنت. وضمن برنامج "آفاق"، عُرض الشريط الوثائقي "يو أس ضد جون لينون" من إخراج ديفيد ليف وجون شينفيلد. وشكّل الشريط وثيقة للمؤامرة التي تعرّض لها مغني الروك الشهير ومؤسس فرقة البيتلز وأفضت إلى اغتياله في شقّته في نيويورك. وسُجلت الجريمة باسم أحد أنصار لينون بينما توحي الأدلة بأنه قُتل بسبب مواقفه المناصرة للسلم وعدائه للحرب على فيتنام في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون. وتحوّل مقطع إحدى أغاني جون لينون "دعونا نُعطي السلام فرصة أخرى..." إلى الشعار الأبرز ضد الحرب، ما أزعج أجهزة الاستخبارات والشرطة الأميركية التي كانت وضعت لينون تحت المراقبة الشديدة. الرقابة في هوليوود أما في أمريكا، فيعرض هذه الأيام فيلم من نوع خاص، يتطرق لمسألة لا نسمع عنها عادة في هوليوود، وهي الرقابة التي تُفرض على الأفلام الأمريكية. يبدو الشريط الوثائقي، الذي حمل اسم: "هذا الفيلم لم يحصل بعد على اذن العرض" This film is not yet rated، كعمل تحقيقي للشرطة حيث وظف المخرج كيربي ديك تحريين خاصين لكشف اسرار "جمعية السينما الامريكية" (ام بي ايه ايه). وهذه المنظمة التي تضم اكبر الاستديوهات (توينتييث سينتشري فوكس, وباراماونت وسوني بيكتشرز ويونيفرسال وولت ديزني وورنر) للدفاع عن مصالحها, هي ايضا المؤسسة التي تحتكر تصاريح عرض الافلام والهدف من وراء ذلك هو حماية الاطفال من المشاهد التي قد تكون مسيئة لهم. وبحسب درجة العنف التي يتضمنها الفيلم واللغة الفاضحة او مشاهد العري للممثلين يتم تصنيف الفيلم على انه "جي" (لكل فئات المشاهدين) او "بي جي" (يفضل وجود راشد الى جانب الاولاد) او "بي جي-13" (يفضل وجود الاهل ايضا مع الاولاد دون الثالثة عشر من العمر) او "ار" (يفرض وجود راشد مع الذين تقل اعمارهم عن 17 عاما) او "ان سي-17" (يحظر على الذين تقل اعمارهم عن 17 عاما, فئة "اكس" سابقا). وقد انشأ هذا النظام عام 1968 جاك فالنتي الذي كان رئيس جمعية السينما الامريكية بين 1966 و2004. وكان الهدف على حد قوله عدم تدخل الحكومة الامريكية لكي تفرض رقابتها الخاصة على الاستديوهات. لكن عمل ديك الذي استصرح مخرجين وخبراء واعضاء سابقين في جمعية السينما الامريكية, يؤكد ان العملية تسير سرا بحسب معايير مثيرة للاعتراض واشخاص غير معروفين يتم تعيينهم من قبل زملاء لهم داخل الجمعية ويشكك الفيلم في صفتهم التمثيلية. ويقول الناقد السينمائي في مجلة "نيوزويك" ديفيد انسن "ما يثير الاستغراب الشديد من قبل جمعية السينما الاميركية هو الى اي حد هي قلقة من مشاهد الجنس اكثر منه تلك المتعلقة بالعنف". وترى خبيرة اخرى هي دوتي هاميلتون ان الجمعية "تستخدم التخويف من رقابة الدولة لكي تحتفظ بالسلطة والسيطرة على صناعة السينما" في حين ان حرية التعبير تشكل احدى ركائز النظام السياسي الامريكي. وبفضل العمل المثابر للتحريين, يتمكن ديك من معرفة اسم اعضاء مجلس التصنيف في جمعية السينما الاميركية وهيئة الاستئناف الداخلية. ويكشف ايضا ان رجلي دين يجلسان الى جانب ممثلي الاستديوهات الكبرى في الهيئة الثانية, وهو ما تعترف به جمعية السينما مشددة على انهما لا يملكان حق التصويت. وبسبب المشاهد التي استخدمها لدعم فكرته, تم تصنيف فيلم ديك ضمن فئة "ان سي-17". فيلم للأطفال بالإمارات في الإمارات، تتوفر للأطفال فرصة متابعة فيلم "بسيط"، هو فيلم الرسوم المتحركة "القرد الفضولي جورج" Curious George. تبدأ الحكاية مع قرد صغير في غابة إفريقية، والذي يجمع بين صفات القرد والشمبانزي، وإن كان وجهه ينضج بالطفولة البريئة والشقية في آن واحد. في عالم هذه الشقاوة البريئة يقضي القرد حياته في تدبير المقالب الأخرى لحيوانات الغابة، لكن الفيلم ينتقل بنا فجأة إلى مدينة نيويورك المعاصرة حيث نرى متحفا طبيعيا يعمل فيه الشاب تيد (صوت ويل فيديل) مرشدا، وها هو يمر في جولة بالمتحف مع تلاميذ صغار جاؤوا بصحبة معلمتهم ماغي (درو باريمور) التي سوف نعلم أنها تنظم لطلبتها رحلات أسبوعية إلى المتحف لأنها قد وقعت في غرام تيد الذي لا يعطي للأمر أهمية لأنه مشغول بأمور أخرى سوف تؤثر على مستقبله. فعندما نراه مع صاحب المتحف بلومز بيري (ديك فان دايك) نعرف أن المتحف يمر بصعوبات مالية قد تؤدي به إلى أن يغلق أبوابه، وهو ما يرحب به ابن صاحب المتحف جونيور (ديفيد كروس) الذي يخطط لمشروع تجاري أكثر نجاحا بتحويل أرض المتحف إلى مرآب واسع حديث لإيواء السيارات. هكذا يضع الفيلم أمام متفرجيه من الأطفال هذه المقدمة المنطقية: الاختيار بين الحفاظ على المتحف أو إزالته. لكن هذا الاختيار لا يدور كما يبدو في الظاهر بين الإيمان بالعلم من جانب والنزعة التجارية النفعية من جانب آخر، فالفيلم لا يشير إلى أن للمتحف أغراضا علمية جادة، لذلك فإن الصراع يدور في جوهره بين طريقتين في الحصول على المكاسب. كما أن روح الانتهازية التي تكمن في الفيلم سوف تظهر على نحو أكثر وضوحا في الاقتراح الذي يعرضه تيد من أجل إنعاش شهرة المتحف وإعادة زواره له، حيث يقول إنه سوف يسعى للذهاب إلى دولة "زاجاوا" في إفريقيا، وبالطبع فإنها دولة متخيلة، لإحضار أحد الآثار المقدسة الضخمة من هناك التي يعتبرها البعض "أعجوبة العالم الثامنة"، بما يضمن إلقاء الضوء على المتحف من جديد. جونيور لا يريد لهذه المهمة أن تكلل بالنجاح حتى يستمر في خطته لإزالة المتحف، لذلك فإنه يعبث في خريطة "زاجاوا" لكي يضل تيد طريقه إلى الأثر الإفريقي المقدس، وفي الوقت نفسه يكون تيد يعد العدة للسفر، فيذهب ليشتري الملابس المناسبة ليجد نفسه ضحية بين بائعين احتالا عليه حتى يشتري البضاعة الراكدة لديهما، بإقناعه بأن "البدلة الصفراء الفاقعة" هي الزي المعاصر المناسب لمثل هذه الرحلات، ومع البدلة والقبعة سوف يصبح اسم تيد هو "الرجل ذو القبعة الصفراء" وذلك هو الاسم الذي عرفه به قراء سلسلة الروايات الأصلية وأصبح علامة مميزة له. وهكذا يذهب تيد إلى الأدغال، حيث لا يزال القرد الشقي يمارس هوايته في تدبير المقالب والتهام أصابع الموز، وهناك سوف تثير القبعة الصفراء التي تشبه إصبع الموز الضخمة اهتمام القرد، لتكون القبعة سببا في لقائه الأول مع تيد، حيث يلعب معه في مرح لعبة "الاستغماية" ليتعلق القرد بالرجل ويظل يتعقبه في كل مكان، غير أن تيد يحاول دائما أن يصرف القرد بعيدا عنه لانشغاله بالوصول إلى التمثال الأثري الضخم العجيب الذي يزيد طوله على الأربعين قدما. وبالطبع فإن تيد لن يجد طريقه إلى التمثال بسبب الخريطة التي عبث بها جونيور، وكل ما يستطيع الوصول إليه هو أنموذج مصغر للتمثال لا يزيد على أربع بوصات، ليلتقط له صورة بهاتفه المحمول ويرسلها إلى صاحب المتحف، الذي يتصور فيما توحي له الصورة الملتقطة من زاوية منخفضة أنه تمثال عملاق، فيعلن في كل مكان عن قرب وصول الأثر الإفريقي النادر لترويج الدعاية لمتحفه من دون أن يعلم الحقيقة المخيبة للآمال. يعود تيد على السفينة وهو لا يدري أن القرد الشقي الذي كان يتبعه كظله قد اختفى بين الأمتعة. عندما يصل تيد إلى نيويورك يفاجأ بالإعلانات في كل مكان عن "الأعجوبة" التي أحضرها من إفريقيا لكي تعرض في المتحف، بينما كان القرد الشقي يتسلل وراءه في كل مكان عبر الشوارع حتى يصل إلى الشقة، حيث تبدأ المشكلات بظهور البواب إيفان (إيد أوروس) الذي "يشم" رائحة حيوان أليف بما يتعارض مع قواعد السكن في البناية، وعندما يكتشف البواب وجود القرد تكون تلك مفاجأة سعيدة وصادمة في آن واحد لبطلنا تيد، الذي لم يتصور أن القرد سوف يتبعه خلال تلك الرحلة الطويلة. عالم "القرد الفضولي جورج" يبدو نقياً يخلو من الشرور، مع ملاحظة أن الفيلم لا يحتوي على مشاهد العنف والحركة التي تحتشد بها أفلام الرسوم المتحركة الأخيرة. وفي هذا الجانب، يبدو الفيلم وفيا للنزعة التعليمية الواضحة التي كانت السبب وراء روايات الأطفال الشهيرة. |
02-09-06, 12:16 PM | #2 |
03-09-06, 11:53 AM | #3 |
03-09-06, 02:43 PM | #4 |
06-09-06, 05:21 AM | #5 |
08-09-06, 12:41 AM | #6 |
17-11-06, 11:32 AM | #7 |
03-02-07, 02:41 PM | #8 | |
إداري سابق
|
بارك الله فيك اخي على النقل
|
|
|
|