السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة روتها إحدى الأخوات وأقسمت بالله العظيم على صدقها وأنها بنفسها سمعت القصة
من البنت الضحية شخصيا , أتمنى قرائتها ونشرها لعل الأباء والأمهات تحيا ضمائرهم ويستشعرون عظم المسؤلية الملقاة على عواتقهم تجاه بناتهم وكذلك ابنائهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكل مسئول عن رعيته ) يجب الأستغناء قدر المستطاع عن السائق وان كان هناك ضروف خاصة تستدعي احضار سائق فيجب اختيار سائق كبير في السن ومراقبة سلوكه وعدم تركه مع البنت او الأبن لوحدهم اذا انشغل الب فعلى الأم ان ترافق السائق عند توصيل البنات الى المدرسة وعند العودة ل, لا أطيل عليكم اترككم مع القصةتقول من روت القصة ذهبت انا وأسرتي للعمرة وبعد ان انتهينا من العمرة جلسنا للصلاة وقرائة القرأن فلفت إنتباهي فتاة ملامحها سعودية ومعها بنات صغار ملامحهم هندية او باكستانية وكانت تصلي وتبكي بحرقة وألم وقد لاحظت انا وأخواتي ووالتي ذلك وأخذنا نتسائل عن سبب بكائها وعن البنات اللي معها وملامحهم لاتدل انهم بناتها وبعد أن فرغت من صلاتها إقتربت منها وسألتها انتي سعوديه قالت ايوه انا سعودية قلت عفوا أشوفك تبكين بصوت عالي بعدين وش هالبنات اللي معك انتي محتاجه شي اعتبريني اختك قالت أنا من بنات الرياض ومن عائلة من اعرق واكبر واغنى العوائل كنت عايشه في عز وفي يوم من الأيام استقدم والدي سائق هندي وبعد فترة قصيرة وثق والدي فيه وانشغل والدي بتجارته وقد لاحظت ان هذا السائق يتعمد ان يوصل اخواتي اولا ثم يوصلني وعند العودة من المدرسة ياخذني اولا وبداء يحاول التحدث معي ومن سذاجتي بدأت اتحدث معه وفي يوم من الأيام اخذني من المدرسة قبل اخواتي كالعادة ثم ذهب بي الى مكان مهجور وفعل بي الفاحشة بالقوة وهددني ان اخبرت احد انه سيقتلني ويقتل نفسه وبعد فترة احسست بألم وخمول فطلبت والدتي من والدي ان يذهب بي للطبيب وبعد الكشف علي قال الطبيب لوالدي مبروك بنتك حامل عندها انهار والدي واخذني الى المنزل وسألني عن الفاعل فقلت السائق جلس والدي لمدة يومين داخل غرفته واغلق الباب على نفسه ولم يذهب لعمله وكان يفكر في طريقة لحفظ كرامته وسمعته كرجل اعمال ومن عائلة مشهورة وفي اليوم الثالث خرج في الصباح وعاد بعد الظهر ومعه ثلاث تذاكر وجوازات سفر وفي اليوم التالي أخذني انا والهندي وذهبنا الى المطار ومن ثم الى الهند وقد قال لوالدتي ان تخبر الجميع بان البنت اصابها فشل كلوي وذهب بها والدها للهند لزراعة كلية لها وبعد ان وصلنا للهند اعطانا والدي مبلغ بسيط من المال وهددنا بالقتل ان عدنا للسعودية او حتى الاتصال باهلي وكان عمري وقتها اربعة عشر عاما واتصل على والدتي وقال لها بلغي الجميع ان البنت ماتت بعد إجراء العملية لها وقال لي انتي سمعتي انتي ميته فلا تفضحيني انتي من اختارت هذا المصير فلو كنتي محترمة ولم تعطي هذا السافل فرصة لما وقع ما وقع وقد كان محقا ولاكن هو ايضا يتحمل معي المسؤلية بعدين سافر ابوي للسعودية وذهبت مع الهنذي الى قريته البعيدة نعيش في كوخ من الصفيح وقد انجبت منه ثلاث بنات وعمري الأن اثنان وعشرون عاما أتينا للعمرة بعد الحاح على زوجي وبعد ان تكفلت بكلفة العمرة من قيمة بقايا الذهب اللي كنت البسه وأنا الأن مشتاقة لوالدتي ولكن زوجي رفض ذلك خوفا من انتقام والدي وسنغادر الليلة الى الهند وقطع حديثها صوت زوجها وهو ينادي عليها بلهجة حاده هصه سرعه قومي فقامت مسرعة والدموع في عينها وعرفت ان اسمها حصه
منقول من ايميلي حسبى الله ونعم الوكيل