روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-04-10, 07:21 PM | #1 |
البخور له مخاطر صحية
حوار خاص مع صحيفة العرب القطرية حول البخور ومضارة، أجراه الصحفي محمد لشيب ونشر في 5 شباط 2009 أكد أطباء وباحثون أن استنشاق البخور بطريقة منتظمة علىفترة زمنية متوسطة بإمكانه أن يؤدي إلى الإصابة بسرطانات الجهاز التنفسي، خاصة علىمستوى الأنف والفم والحنجرة، وحذر متخصصون مستعملي البخور من الإكثار منه، خاصة فيالأماكن المغلقة التي تنعدم فيها التهوية الجيدة، وأشارت دراسات ميدانية عديدةبالدول الآسيوية إلى وجود حالات إصابة، كشفت العلاقة بين كثرة استنشاق البخوروالإصابة بأنواع مختلفة من سرطانات الجهاز التنفسي. وكشف الدكتور محمد نصرالزير أخصائي الأنف والأذن والحنجرة لـ «العرب» أن أكثر من 40 % من الإصاباتبحساسية الجهاز التنفسي سببها أدخنة البخور والعود. وأكد أن التعرض الدائم والمستمرلهذه الأبخرة يتسبب في أضرار على صحة الإنسان، وأشار إلى أنه من الناحية العلميةوالمنطقية، فقد أصبحت البيئة ملوثة بشكل كبير، إضافة إلى أن خلط البخور والعودبمواد كيماوية يؤثر بشكل سلبي، خاصة من حيث تسببه في الحساسية التي يمكن أن تصل إلىدرجة الحساسية المزمنة، مؤكداً أن أعداداً كبيرة من مراجعي العيادات المتخصصة فيالأنف والأذن والحنجرة يشتكون من حساسية في الأنف والبلعوم والحنجرة والصدر، والسببيرجع للمواد الكيماوية المحترقة، وأوضح أنه «كلما قلّت المواد الكيماوية المضافة قلالضرر وكان التأثير السلبي أخف على صحة الإنسان، مع العلم أن بعض أنواع البخور يتمخلطها ببعض المواد الضارة، كأن يخلط مع الرصاص لزيادة وزنه بهدف الغش، وهذا النوعمن البخور سام؛ لأن الرصاص من المعادن الثقيلة والخطيرة للغاية. وأشارالدكتور الزير إلى أن عادة تبخير البيت وتقديم البخور للضيوف هي عادة قديمة ومتأصلةفي الخليج العربي، ونبه إلى أن الوضع الحالي تغير عن ما كان سابقاً، فالوضع البيئيتغير بشكل جذري، كما أن طبيعية المساكن كانت صحية أكثر من حيث حجمها الواسعوتهويتها الجيدة، وبالتالي لم يكن لمثل هذه العادات أي تأثير على صحة وبيئةالإنسان، لكنه مع الوضع الحالي ونمط السكن الضيق، وغياب التهوية الجيدة، ونوعيةالمفارش المستعلمة والتلوث البيئي الكبير ونمط الحياة إلى غير ذلك من العوامل كلهاأصبحت تفرض ضرورة التقليل من التعرض الدائم لهذه الأبخرة حفاظ على سلامة الجهازالتنفسي. وأكد الدكتور الزير أهمية القيام بحملة إعلامية واسعة لتوعيةالمجتمع بأهمية ذلك، خاصة في صفوف الناس المصابين بالأمراض الصدرية كالربووالحساسية وغيرها. ومن جانبه اعتبر المهندس أمجد قاسم متخصص في هندسة تكنولوجياالصناعات الكيميائية بالأردن لـ»العرب» أن عملية حرق البخور تؤدي إلى انطلاق كميةكبيرة من الغازات والمواد، والتي قد يكون بعضها ضاراً بصحة الإنسان، ويضيف بأنهوفقاً لدراسات علمية تم إجراؤها في بعض دول جنوب شرق آسيا التي تنتشر فيها عادة حرقالبخور في المعابد والمنازل، تبين أن حرق البخور يطلق غاز أول أكسيد الكربون، وهوغاز سام عند زيادة تركيزه في الهواء عن الحد الطبيعي، كما وجدت الدراسات أن حرقالبخور يؤدي إلى إطلاق غاز الفورملين (الفورمالديهايد)، وأشار إلى أن هذا الغازيؤثر بشكل كبير على الجهاز التنفسي، وتدل بعض الدراسات أنه من المواد التي يعتقد فيقدرتها على إحداث مرض السرطان، ويضيف أمجد قاسم أن عملية الحرق تتسبب في إطلاقمجموعة كبيرة من المواد الهيدروكربونية العطرية، والكاربونيلز وغيرها من المركبات،وهي مواد قد تكون من الخشب المحترق الموجود في قطع أو أعواد البخور، وقد تكون ناشئةعن حرق مادة البخور نفسها، والتي يتم تصنيعها في العادة من مخاليط عطرية تشمل العودوالمسك والعنبر ويضاف إليها أحياناً دهن الورد وتمزج تلك المكونات وتعجن على هيئةأقراص توضع فوق الجمر. ويشدد المهندس أمجد على أن التعرض اليومي والطويل وفيأماكن مغلقة لدخان البخور، يشكل بالفعل خطراً على صحة الإنسان، فبناء على دراسةامتدت لحوالي 12 عاماً، وشملت أكثر من 61 ألف شخص من المنحدرين من أصول صينية فيسنغافورة، وجد أن هناك علاقة بين كثرة استنشاق البخور والإصابة بأنواع مختلفة منسرطان الجهاز التنفسي، الفم واللسان والحنجرة والرئتين. ويستطرد المهندس أمجدقاسم أن الباحثين الذين قادهم الدكتور جيب فريبورج الباحث بمعهد سيروم في كوبنهاجنتابعوا ما يقرب من 61320 رجلا وامرأة من السنغافوريين من أصول صينية تراوحت أعمارهمبين 45 و74 عاماً، وكانوا جميعا غير مصابين بأي نوع من السرطانات عند بدايةالدراسة. وأبلغ المشاركون في الدراسة عن تفاصيل استخدامهم للبخور مثل عددالمرات التي يحرقون فيها البخور داخل منازلهم وأيضاً المدة، مثلاً في الليل فقط أوطوال الليل والنهار، وعلى مدى الاثنى عشر عاماً أصيب 325 رجلاً وامرأة بسرطاناتالجزء العلوي من الجهاز التنفسي مثل سرطان الأنف أو الفم أو الحنجرة، وأصيب 821بسرطان الرئة. ويقول الدكتور جيبي فريبورغ من قسم أبحاث الأوبئة في معهدستاتينز سيروم في كوبنهاغن بالدنمارك إن هذا الخطر قد ظهر لدى المدخنين وغيرالمدخنين، وأضاف أن ما أظهرته تلك الدراسة يكفي لنصح الناس بتجنب الاستنشاق الكثيرللبخور في الأماكن التي يقضون فيها معظم أوقاتهم مثل غرف النوم والمعيشةوغيرها. بينما يعلق على ذلك الدكتور لين ليشتنفيلد نائب رئيس الخدمات الطبية فيجمعية السرطان الأميركية بقوله إن التعرض اليومي لاستنشاق دخان البخور له علاقةبسرطان الجزء العلوي من الجهاز التنفسي وهذا خطر حقيقي لا يجب إهماله. منجهته يؤكد الدكتور موفق سعد الدين أخصائي الأمراض الباطنية والصدرية في مستشفىالملك سعود أن البخور يزيد من سوء بعض الأمراض الشائعة عند الناس كمرض الربو، وأنهذا الدخان يثير نوبات من الربو الحادة؛ بسبب قدرته على التحريض والإثارة للجهازالتنفسي، كما يؤثر دخان البخور على مرضى الالتهاب الرئوي والانسداد المزمن والتهابالأنف لتحسسي. ويضيف المهندس أمجد قاسم أن نتائج مماثلة نشرت في العديد من الصحفوالمجلات العالمية المتخصصة ومنها مجلة «نيو سينتس» في عام 2001، وقد بينت أن دخانالبخور المستخدم في المساجد والمنازل والمعابد والكنائس وغيرها من الأماكن يحتويبالفعل على تركيز عال لمواد ضارة وخطيرة ومسرطنة. وأشارت نتائج دراسة مشتركةأعدها باحثون من معهد (Statens Serum Institut) بكوبنهاغن بالتعاون مع زملائهم فيسنغافورة إلى أن الإفراط في استهلاك البخور يرفع بصورة لافتة خطر الإصابة بسرطان فيالمجاري التنفسية، وشملت الدراسة آلاف المتطوعين وتم تقسيمها على مرحلتين، تم فيالمرحلة الأولى مراقبة المتطوعون أثناء استعمال البخور، وبعد مرور سنتين تقريباًاكتشف الباحثون في المرحلة الثانية أن 4 في المئة تقريباً من هؤلاء المتطوعينأصيبوا بسرطان في المجاري التنفسية العليا، في حين أصيب 8 في المئة منهم بسرطان فيالرئة، لتخلص الدراسة إلى أن هناك صلة وصل قوية بين الإفراط في استهلاك البخوروالإصابة بسرطان الجهاز التنفسي. وتؤكد كل الدراسات السابقة على ارتفاع خطرالإصابة بالسرطان حتى لدى غير المدخنين مما يعني أن دخان البخور يتمتع بمفعولمستقل، من خلال ما ينتج عن احتراقه من مواد مسرطنة، وكذلك من الهيدروكربونالأروماتي متعدد الحلقات (polycyclic aromatic hydrocarbon) والكربونيل والبنزولوهو سائل ملتهب يستخرج من قطران الفحم. هذا إضافة إلى المخاطر البيئية علىاعتبار مساهمة عملية الحرق في تلويث البيئة وما ينجم عنها من انبعاث لعدد كبير منالغازات الضارة. نصائح ويجمع كافة الخبراء علىضرورة عدم استخدام البخور في الأماكن المغلقة، وهو يعني أن القليل منه غير ضار، لكننشر دخانها في أماكن مكتظة بالناس وذات تهوية سيئة بحيث يغدو الهواء ثقيلاً وقاتماًوعابقاً بالروائح العطرية للبخور، فهذا أمر خطير. وينصح الدكتور الزير في حالةتبخير الغرفة أن يتم إخلاؤها من الناس، خاصة الأطفال خلال فترة حرق البخور أوالعود، ثم توفير تهوية جيدة لها، قبل الدخول إليها، مما يحقق الاستمتاع بالرائحةالطيبة دون التأثير السلبي للأدخنة على الشخص مباشرة، ففي حال رغب أحد في نشر تلكالعطور في مكان ما كالمسجد مثلا، فمن الأفضل أن يتم حرق البخور عندما يكون المكانخاليا، وقبل أن يصل المصلون، وأن تتم تهوية المكان والتوقف عن إشعالالبخور. ويشدد الدكتور الزير على أنه يجب إبعاد الأطفال والمصابين بالأمراضالصدرية بصفة عامة عن هذه المواد؛ لأنهم أكثر عرضة من الكبير بسبب ضعف مقاومتهملهذه الأمراض، وعن غيرها من الأماكن الملوثة بالأدخنة الكيماوية أو الغازات أو أيمصدر للدخان، وقال إن الوصول إلى هدف المسكن الصحي السليم هو الحل الأمثل لحفظ صحةالجمهور. وعموماً ينصح الأطباء بالاعتدال في استهلاك البخور وعدم المبالغة،والتقليل من استخدامها إلى أقل حد ممكن، وهذا أيضا ينطبق على ملطفات الجو ذات الأثرالبليغ على الجهاز التنفسي للإنسان. البخوروالعود عود البخور مادة عطرية تستخرج في الغالب من مواد نباتية عطرية مثللحاء الأشجار والجذور والزهور، وقد اشتهر استخدامها في المنطقة العربية والخليجية،وتجلب عادة من شرق آسيا من الهند وبنغلاديش وماليزيا وأندونيسيا والفلبين ولاوسوفيتنام وغينيا بيساو. وتنبت هذه الأشجار في المناطق المرتفعة من هذه البلادوتتباين هذه الأشجار العطرية من حيث الجودة في إنتاج العود، إضافة إلى النقصانالمتزايد في هذه الأشجار وعدم تعويضها وتناقص الخبرة المتوارثة في العناية فيها. وتستورد منطقة الخليج أجود أنواع العود وتنتشر هناك أشهر المحلات المتخصصةبالعود. وتطلق كلمة «عود البخور» على مواد عطرية بعينها أو خلطات عطرية توضععلى الجمر؛ لتحترق مطلقة موادها العطرية المكونة لها فينطلق دخانها العطري الجيدالرائحة. ويستعمل لذلك مباخر أو مجامر خاصة ذات أشكال وألوان متعددة وبعضها غاليالثمن للحرفية العالية التي اعتمدت في تصنيعها. وتتمتع المرأة العربيةوالخليجية خصوصاً بذوق خاص في استخدام العطور وعود البخور، ودهن العود وهو أشهرها،إضافة إلى عرق الصندل، وعرق الزعفران، وعرق العنبر، وعرق المسك، وعرق الحنة،والياسمين. وتصنع بعض النساء أنواعاً خاصة من عجينه تخلط بها العود والمسك والعنبرودهن الورد ثم تجفف لتوضع في خزائن الملابس لتنتقل رائحتها العطرةللملابس. ويحرق بخور العود في البيوت العربية مفضية لها رائحتها الذكيةالمميزة وتعد مظهراً من مظاهر الترحيب بالضيوف، وهناك أنواع غالية جدا للعود لاتستعمل إلا في المناسبات، أو عند استقبال زوار يعرفون قيمة العود الغالي، أما لطردرائحة الطبخ من البيت فيختار نوع عادي من العود. والبخور الجيد يتصف بكونلون دخانه يميل إلى الأزرق، وكثرة فقاعات الدهن عند احتراقه، كما أنه لا يؤذي أويدمع العيون عند استنشاقه، كما يميز البخور الجيد بكثرة وجود عروق لونها يميل إلىاللون البني الغامق أو الأسود. عن صحيفة العرب القطرية لاغنا لنا عنه لكن يجب اتقليل من استخدامه |
|
19-04-10, 07:26 PM | #2 |
21-04-10, 03:18 AM | #3 |
21-04-10, 07:41 PM | #4 |
22-04-10, 01:18 AM | #5 |
|
|