روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-03-09, 02:26 PM | #1 |
كـــاتــب
|
الفرس ومخالب القط00!
الفرس ومخالب القط00! العداء الفارسي للعرب أزلي تمتد جذوره إلى معركة ذي قار قبل ما يقرب من خمسة عشر قرن, فهذه المعركة التي هزم بها الفرس شر هزيمة, وكانت مقدمة للفتح العظيم في بلاد فارس كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم:(هذا أول يوم انتصف العرب فيه من العجم, وبي نصروا), واعتبرها المؤرخون بوابة القادسية, التي أنهت الحكم الساساني وأدخلت بلاد فارس في الإسلام0 فهم كما ذكر الإمام ابن تيمية رحمه الله:" أنهم شر من وطئت أقدامهم الحصى" إلا أنهم لا يستطيعون مواجهة العرب من أهل السنة والجماعة وأصحاب المنهج السلفي على وجه الخصوص, ولم يثبت في تاريخ الفرس أصحاب المذهب الرافضي, أنهم انتصروا في أي معركة مع أهل السنة إلا عن طريق التآمر, ولذلك لجأوا إلى مصطلح ما يسمى مخالب القط, المتمثلة في توجيه أذنابهم وأبناء ملتهم بالمنطقة, للقيام بالمظاهرات وأعمال التخريب داخل دولهم, للإخلال بالأمن وإضعاف الأنظمة في تلك الدول, ولعل فيما رأيناه أخيرا من مظاهرات وأعمال عدائية للهيئات ورجال الأمن بالبقيع وغيرها من مناطق المملكة والتهديد المبطن الذي صدر عن مستشار مرشد الثورة الإيرانية لأحد الدول المجاورة خير دليل على ذلك0 أما حزب الله الذراع العسكري لدولة الروافض الفارسية بالمنطقة فكانت بداية بناء مؤسساته التنظيمية أيام الحرب الأهلية في لبنان, حيث كانت ثورة الملا لي في إيران على نظام الشاه قد اتضحت معالمها وبدأت تتبلور أفكار الخميني في المجتمع الإيراني, مما جعل المخططين لهذه الثورة يفكرون في إعداد قادة المستقبل الذين سيتولون مقاليد الحكم في إيران بعد سقوط الشاه, ونظرا لقوة أجهزة القمع التابعة للنظام القائم ( السافاك ) التي يستحيل بوجودها إقامة أي كيان يمثل المعارضة داخل إيران, فكر هؤلاء المخططون في إقامة معسكر تدريب لعناصرهم بالخارج, وكان لبنان هو المكان الخصب الذي يمكنهم تنفيذ مشروعهم على أرضه, وذلك لضعف السلطة المركزية في هذا البلد وعدم قدرتها على فرض النظام على الحركات السياسية التي غالبا ما تستورد أيدلوجياتها من الخارج من ناحية ومن ناحية أخرى لوجود إخوانا لهم في العقيدة يحملون نفس الفكر ويشاركونهم نفس الطموحات, ومن هذا المنطلق جاءت فكرة إنشاء حركة أمل بزعامة موسى الصدر لبناني الجنسية إيراني الأصل والمولد, وكان الهدف المعلن لهذه الحركة هو طرد المحتلين اليهود من الأرض اللبنانية, الأمر الذي أضاف ميزة أخرى لملا لي الروافض في إيران الفارسية, فهذه الحركة تتيح لمنسوبيهم التدريب العسكري اللازم من خلال القيام بعمليات قتاليه ضد اليهود وتكسبهم تعاطف الشعوب العربية كونهم يقاتلون العدو اليهودي الذي اغتصب أرضهم ومقدساتهم, ولهذا الغرض تم بعث قادة الحرس الثوري الإيراني إلى لبنان للإنخراط في صفوف حركة أمل, ومن هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر علي جنّتي ممثل الخميني ومصطفى شمران وزير الدفاع في عهد الخميني(قتل بعد ذلك في حرب الفرس مع العراق) وأحمد الخميني نجل قائد الثورة الإيرانية, فتوالى الدعم الإيراني لهذه الحركة عسكريا وسياسيا حتى أصبحت قوة لا يستهان بها ورقما لا يمكن تجاوزه في لبنان, وعند ما اختفى زعيمها موسى الصدر تولى القيادة من بعده المحامي نبيه بري الموالي لسوريا, ورغم وجود مصالح مشتركة بين النظامين السوري والإيراني في لبنان لم يقبل الفرس بشريك آخر لهم في هذه الحركة التي يعتقدون أنهم هم الذين أوجدوها من لا شيء إلى قوة يعتد بها ليس على مستوى المنطقة فحسب بل على مستوى العالم, ومن هنا أوعزوا لرجالهم داخل الحركة من أمثال عباس الموسوي وحسن نصرالله وصبحي الطفيلي بالإنشقاق عن حركة أمل وتشكيل حزب جديد موال لإيران قلبا وقالبا, وتشكل على إثر ذلك حزب الله بزعامة عباس الموسوي الذي خلفه بعد مقتله الزعيم الحالي حسن نصر الله, ومن ذلك التاريخ بقي حزب الله ذراع إيران الطويلة الممتدة لساحل البحر الأبيض المتوسط الشرقي ذو الموقع الإستراتيجي, الذي تستطيع من خلاله تحريك أحجار الشطرنج لما فيه مصلحة اللاّعب الفارسي, فحزب الله يحارب معركة إيران بالمنطقة دون أن يغفل رفع شعارالدفاع عن الأرض اللبنانية والمطالبة بإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين ولذلك أسقط بيد مجموعة ما يسمى ب 14أذار التي كانت تطالب بنزع سلاح حزب الله فهاهي ممثلة برئيس الحكومة فؤاد السنيورة تطالب بما يطالب به حزب الله كتبادل الجنود الصهاينة بالأسرى اللبنانيين والإنسحاب من مزارع شبعا وتسليم لبنان خارطة الألغام التي زرعها الصهاينة بالأرض اللبنانية, الأمر الذي جعل أمريكا تعدل عن مواقفها المتشددة بخصوص المفاعل النووي الإيراني و تغض الطرف مرغمة عن إحالة ملفه إلى مجلس الأمن0 وليس ذلك فحسب,فالخطاب الذي انتهجه حزب الله وجد من جماهير الأمة بالمنطقة العربية تعاطفا فاق كل التوقعات متجاوزا الخلافات العقدية,بسبب الإحباط الذي عاشته الأمة منذ سقوط الخلافة الإسلامية في تركيا قبل تسعين عاما فمن ذلك التاريخ والجماهير الإسلامية تلعق مرارة الهزيمة فلا زال العدو يثخن في جسمها المريض الضربات الموجعة دون أن يواجه بأي مقاومة يعتد بها, فالتيار السني الذي كان يقود عمليات المقاومة على مدى ثلاثة عشر قرنا من عمر الأمة غيّب عن المعركة تماما فبقيت هذه الجماهير كالغريق الذي يتشبث بالقشة أملا بأن تنقذه من الغرق, فقبل نصف قرن تقريبا كان دعاة القومية العربية يرفعون شعارات مشابهة للشعارات التي يرفعها الرافضة في عصرنا الحاضر, ـ أذكر منها على سبيل المثال ـ لا صوت يعلو على صوت المعركة وفلسطين عربية من النهر إلى البحر وغيرها من الشعارات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة, وبرغم قناعة الناس بفساد المنهج الإلحادي الذي ينتهجه زعماء القومية العربية في ذلك الوقت, إلا أن شعاراتهم نفذت إلى عواطف الجماهير بقوة, فبقي الناس يهتفون بحياة هؤلاء الزعماء معتبرين أنهم هم الذين سيرفعون الأمة من كبوتها ويوقظونها من غفوتها ويقودونها إلى نصر مؤزر يعيد لها أمجادها التي لم تعشها أجيالها المتأخرة, فما أشبه الليلة بالبارحة فهاهي جماهير الأمة تهتف بحياة زعماء الرافضة من أمثال علي خامنئي وأحمدي نجاد وحسن نصر الله, رغم قناعتها بفساد عقيدة هؤلاء0 فلاينبغي لأمة تحطم تحت سنابك خيولها عرش كسرى, وأطفأت بنور القرآن نارالمجوسية الفارسية, أن تبلغ بها السذاجة مبلغا لا تفرق به بين عدوها وصديقها, فهي أمام عدو بثلاثة رؤوس- اليهود- الصليبيين- الروافض- قال الله تعالى:{ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم000}البقرة120 وفي الآية الأخرى {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا000}المائدة82 0 فهذا العدو يجب أن تتصدى له الأمة بكل ما أوتيت من قوة فلاتكفي قوة البيان عن السنان, ولا الأخيرة هي كافية عن الأولى, فالإمكانيات التي نمتلكها كافية بإذن الله تعالى لصد عدونا ورد كيده بنحره, بما في ذلك الإستراتيجية التي يمارسها ضد نا, فلو دعمنا أهل السنة داخل إيران, وطلبنا المساعدة من إخواننا بالعقيدة الذين تربطهم حدود مشتركة مع دولة الفرس, لوضعنا هذا العدو المتغطرس أمام أزمة لا قبل له فيها, الأمر الذي سيجعله ينشغل بحماية أمنه الداخلي عن أطماعه التوسعية0 قال الله تعالى:{وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}البقرة190 0 كاتب المقال : الشيخ ماجد بن عيد الحربي شبكة نور والإسلام |
14-03-09, 02:48 PM | #2 |
14-03-09, 09:13 PM | #3 | |
عــضــو
|
يعطيك الافيه لى النقل الجميل
|
|
16-03-09, 12:18 PM | #4 |
16-03-09, 02:38 PM | #5 |
17-03-09, 02:15 PM | #6 | |
عضو نشط
|
يعطيك العافية اخي على النقل الرائع ونحن نفتخر بظهور وتميز كتابنا من حرب لا عدمناكم |
|
18-03-09, 10:36 PM | #7 |
19-03-09, 09:43 AM | #8 |
19-03-09, 04:36 PM | #9 |
إداري سابق
|
الاخ الحميدي المخلفي جزاك الله كل خير .. والله اعجبني المقال جدا لانه يفضح حقيقه الرافضه اللتي نعرفها جميعا ولكنها تغيب عن السطح بحكم زخم المشاكل والازمات اللتي تعيشها الامه مما يتطلب الى ان يكون هناك من يظهر حقيقه العدو الداخلي حينا بعد حين بل لايغفل عنه ولا حين .. واعجبني ايضا انه يشخص المشكله تشخيصا عميقا وذو محاور مختلفه مما يعطي الموضوع صوره عامه ذات اطار واسع ومحدد بنفس الوقت بالاضافه الى تحليله السياسي المرتبط بالاسس الدينيه اللتي نتج عنها هذا التوجه السياسي الرافضي في المنطقه والذي يضرب الامه في صميم اعتقادها وهويتها ..... توضيح حقيقه الامر الذي حصل بايران ولبنان من تكوين طائفه شيعيه بحته تعمل علانيه على خدمة المذهب الشيعي الرافضي بكل جرأه وصلافه بل ان هذا الامر هو عنوان سياستهم ومدار فلكها الذي تدور عليه كواكبهم ..... اعجبتني الخاتمه حيث قدم علاجا قويا مؤثرا في الحرب بغير سلاح حيث اشار الى نصره اهل السنه في ايران نصره معنويه والمناداه بحقوقهم مع العلم انني اتحفظ على هذه الجزئيه بسبب ان الطرف الاخر ايضا سوف يرد بالمثل من حقوق الطائفه الرافضيه في المنطقه لاسيما الخليج ... قد اكون مخطئا والله اعلم .. لاانسى ايضا تصريحه بان المذهب السلفي هو اشد المذاهب على اهل البدع وهذا حق وحقيقي حيث ان المذهب السلفي هو الدين الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما وضح ذلك بالدليل علماء الاسلام كابرا عن كابر ومن ضمنهم الشيخ الالباني رحمه الله في مقال له عن حقيقه السلفيه في مقال له باليوتيوب مسموع ومقروء.. |
25-03-09, 07:34 PM | #10 | |
عــضــو
|
بيض الله وجه الشيخ ماجد الحربي وجعل ماكتبه في موازين حسناته
ولاهنت يالحميدي المخلفي على النقل الموفق |
|
|
|