حبـ ملح ـة

هي اقتربت منه جدا كقطه فارسيه لعوب, ارتعد ,شهق ,تنفس بقوه لم يحتمل اقترابها الشديد منه, حتما سيضعف امام وجنتيها الورديتين ,الا انه تماسك امامها بكل ماعنده من قوه , دون ان يتحسس خديها المكتنزين ويطبع قبله او يمرر اصابعه بقلق وارتباك عفوي, حتى انه لم يداعب جدائلها الشقراء المبلله بحبات المطر,بيديه العملاقتين , شدته من قميصه الذي لايجيد زره جيدا, اقتربت منه اكثر امتزجت بروحه , تساقطت حبات العرق من جبينه الا انه لم يضعف امامها , دفنت رأسها بصدره بكت طويلا .غرست اظافرها الصغيره بصدره كقطه مفترسه ,ولم يحاول دفع يديها ,رفعت راسها والحبات البلوريه تلتف باهدابها ,وبشغب وطهر طفولي غسلت وجهها ,اقتربت من انفاسه ثم همست بأذنه بصوت مبحوح وبأنفاسها الملتهبه , حدثته اعدك لن انسى ابدا تلك الازمنه الورديه والارغفه التى تقاسمناها يوما ,فقط كن بخيرلأجلي .
هو رجل رمادي اخرس ذرف لاألئ لامعه لعقت وجنتيه بوحشيه ,رحلت بليله ضبابيه تاركه خلفها الباب مفتوح ومعطفه , لتصفعه العواصف اللندنيه الشرسه, تسلل المطر بغزاره الى محرابه وهو مازال يقف كأبله لعق المطر جسده بوحشيه كأشواك سامه تصلبه وجرفته, بعد مرور وقت من الزمن عادت سحبها الحنين والخوف كالخراف بحبل من الحرمان الى المقصله, سألت عنه احد الماره اخبروها انه يعيش حياة كريمه , ابتسمت لاجله وربما بكت, رحلت مره اخرى تجر اذيال الخيبه ,محدثه نفسها كيف استطاع نسيانها بكل سهوله ,هو وجدوا قلبه بأحدى القرى النائيه يرتعد حنين وجوع وخوفا , منفي من جسده .

الله الله

على

قلمك

يالين

ابدعتي

با الوصف

طابت أحرفك

كيف نسيها بهذه السهولة؟؟؟؟

ياسلالالام

قطوه فارسيه

رجل رمادي

ليله ضبابية

عواصف لندنيه

حياة كريمه

قرية نائيه

الله يعافيك وصف رائع و تركيبه عال العال
ينتج عنها ذوبان الملح مع حبات المطر

إبداع و تسلسل دراماتيكي

مشكووره

أشم رائحة أحلام مستغانمي .

واشم رائحة نزار قباني .


هنا هنا


في هذا المتصفح .


لينا الوسيدي رفقا رفقا .


لغة الخطاب هي ما اثار إعجابي .

والفحوى هي من اثارة إستغرابي .





تقديري

وسأضمك الى ياسمين السحيمي في المتابعه لكل جديد

غاليتـــــــــــــــي لينا الوسيدي شدوت بعذوبة قلم راقي كلماتك
راقية لأبعد الحدود لقد عشتُ في مملكتك أرقى الأحاسيس لقد
همتُ وأنا أقرأ حروفك الساحرة التي جعلتني أسرح للبعيد
لعالمة ساحرة لعالمة أسطورية ... لعالم صنعته أناملك الراقية جدا
..تقبلي منــــــــي أرق التحيات وأعـــــذبهـــــــــا

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكحيلة

	الله الله على قلمك يالين ابدعتي با الوصف طابت أحرفك كيف نسيها بهذه السهولة؟؟؟؟

غاليتي الكحيله

حضوركـ

انار متصفحي

اهلا بكـ

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولـ حرب ـد

	ياسلالالام قطوه فارسيه رجل رمادي ليله ضبابية عواصف لندنيه حياة كريمه قرية نائيه الله يعافيك وصف رائع و تركيبه عال العال ينتج عنها ذوبان الملح مع حبات المطر إبداع و تسلسل دراماتيكي مشكووره

ولد حرب

الرائع

هو

حضوركـ

لكن حبـ الملح ـة

لــن تذوب

امام

المطر
الشرس

لانها تختبئ

خلف مظله

غير مثقوبه

العفو سعدت بمشاركتك

.،؛

عشق ذكريات وفراق ..
اجدتى السرد وابدعتى بالوصف والتشبيه ..
وان كانت قصيرة ..ولكنها تميزت بالروعه حتى اننى تمنيت ان
انها لو كانت اطول ..
رائعة يا لينا الوسيدى
كما اشتقنا لك وللقلمك ياعزيزتى
للروحكِ الود
.،؛

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد بن عيد

	أشم رائحة أحلام مستغانمي . واشم رائحة نزار قباني . هنا هنا في هذا المتصفح . لينا الوسيدي رفقا رفقا . لغة الخطاب هي ما اثار إعجابي . والفحوى هي من اثارة إستغرابي . تقديري وسأضمك الى ياسمين السحيمي في المتابعه لكل جديد

فخرا
لي ان تشهم عبق

عمالقة الادب

بقلمي الصعلوك

الذي هو بحجم

نمله

امام بحر

قامتهم

شاعرنا فهد بن عيد
شكرا بحجم النبض هنا

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا الوسيدي

	هي اقتربت منه جدا كقطه فارسيه لعوب, ارتعد ,شهق ,تنفس بقوه لم يحتمل اقترابها الشديد منه, حتما سيضعف امام وجنتيها الورديتين ,الا انه تماسك امامها بكل ماعنده من قوه , دون ان يتحسس خديها المكتنزين ويطبع قبله او يمرر اصابعه بقلق وارتباك عفوي, حتى انه لم يداعب جدائلها الشقراء المبلله بحبات المطر,بيديه العملاقتين , شدته من قميصه الذي لايجيد زره جيدا, اقتربت منه اكثر امتزجت بروحه , تساقطت حبات العرق من جبينه الا انه لم يضعف امامها , دفنت رأسها بصدره بكت طويلا .غرست اظافرها الصغيره بصدره كقطه مفترسه ,ولم يحاول دفع يديها ,رفعت راسها والحبات البلوريه تلتف باهدابها ,وبشغب وطهر طفولي غسلت وجهها ,اقتربت من انفاسه ثم همست بأذنه بصوت مبحوح وبأنفاسها الملتهبه , حدثته اعدك لن انسى ابدا تلك الازمنه الورديه والارغفه التى تقاسمناها يوما ,فقط كن بخيرلأجلي . هو رجل رمادي اخرس ذرف لاألئ لامعه لعقت وجنتيه بوحشيه ,رحلت بليله ضبابيه تاركه خلفها الباب مفتوح ومعطفه , لتصفعه العواصف اللندنيه الشرسه, تسلل المطر بغزاره الى محرابه وهو مازال يقف كأبله لعق المطر جسده بوحشيه كأشواك سامه تصلبه وجرفته, بعد مرور وقت من الزمن عادت سحبها الحنين والخوف كالخراف بحبل من الحرمان الى المقصله, سألت عنه احد الماره اخبروها انه يعيش حياة كريمه , ابتسمت لاجله وربما بكت, رحلت مره اخرى تجر اذيال الخيبه ,محدثه نفسها كيف استطاع نسيانها بكل سهوله ,هو وجدوا قلبه بأحدى القرى النائيه يرتعد حنين وجوع وخوفا , منفي من جسده .

تواصل مشاعر

همسات وطلب

مواجهة طقوس

وذكرى مؤلمة

تجسدت في أحاديثك لنفسك صورت لنا

بوحاً عميقاً تبعثرت حروفه في خفايا وجدانك

سعدت بمروري وتصفحي يالينا الوسيدي

تقبلي وافر احترامي