روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-05-08, 05:21 PM | #1 | |||||||||||||||||||||
إداري سابق
|
تحليل مبسط لموضوع المتألقة " قمر طيبة"( حنا الحريم)
أختي الكريمة قمر طيبة لأسلوبك بساطة لا تخطئ الهدف ومهما قلت فما يظهر بين عباراتك لقارئ سطورك أكثر أخي الكريم أبو خالد ...أعلم مدى دقة استشعارك للمعاني ولم أطلق عليك مسمى (شاعر المعنى) من فراغ ولكن سامحك الله لم أقحمتني في هذا الموضوع الذي لاتكاد تدرك له نهاية ولكن الحمد لله الذي وفقني للإختصار المجزئ فلا أكاد أدخل في جانب إلا وأجده بحر تتفرع من أبحر مما يجعلني أستدرك وأحاول اختزال المعنى في أضيق نطاق وأرجو العذر إن حدث خطأ فنحن بشر وسأقتصر على إبراز الصور التي تبرز لذهن القارئ لأول وهلة: وذلك نظراً لكون النص باللهجة الدارجة ( وهذا ما أكسبه صدق الإحساس ليظهر صافياً من نفسٍ صافية وخالية من التكلف وليأتي الخطاب كرسالة من القلب للقلب ) إضافةً إلى كونه صادر من الأنثى رمز العاطفة التي إذا جاشت غطت حتى على العقل وفوق كل ذلك البيئة التي ظهر منها والتي تبرز صورتها من خلال عباراته وقبل هذا وذاك الأرض الطيبة التي صبغت أهلها بصبغة الصفاء ولنأخذ العبارة الأولى (لو تجور هالدنيا علينا أو ماتجور )... عبارة فيها الكثير من التحدي والثقة والثبات سواء جارت الدنيا على أهلها أم بقيت بصفائها فهناك شيءٌ ثابت ويقينٌ راسخ لا يمكن للدنيا أن تغيره ...وأتى تركيب العبارة بهذه الصورة لتظهر ابتسامة الثقة على الناطق بها وليبرز في ذهن القارئ ...ما هذا الشيء الذي هو أقوى من كل قوى الدنيا ...؟؟؟؟؟ ليأتي الجواب الذي يروي ظمأ المتسائل ...ويزيده من الشهد ما يجعله يشعر بالعطش لمعرفة جواب سؤالٍ آخر في عبارةٍ لا تتجزأ ( حنا حنا هالحريم ما ننفع نكون إلا حريم ) يا لروعة هذه العبارة فبالرغم من كونها قالب متكامل..!!! إلا أنني سأسمح لنفسي بأن أقسط المعنى إلى حصص ...!!!لأتمكن من تقريب الصورة التي طغت حولها هالةٌ من الألوان الزاهية ( حنا حنا ) ضمير الجمع الدارج أتى ليكون مؤكداً على البقاء وأيضاً مبتدأ وخبر وليأتي جماله في كونه مبهماً دون إضافات خبرية لتتبادر كل المعاني الممكنة لذهن السامع ولا يكاد ينتهي من استيعاب ما تبادر إلى ذهنه حتى يتفاجأ بالكلمة التالية لتكشف السر عن ذلك الإبهام ( هالحريم ) عبارة حملت معنى اسم اشارة الحاضر الموجود في كل اللحظات بكلمةٍ حملت الكثير من المتضادات أولها التحريم والمنع ولكنها أطلقت على رمز العفة والعاطفة كما دلت على القوة والبراءة في ذات الوقت... ولإيمان الكاتبة ويقينها التام بما تعنيه هذه الكلمة ...وما ترمز أليه وما لها من دور ...تدرج في نفس قالب العبارة ... ( ما ننفع نكون إلا حريم )إذ حملت القرار الجازم والصادر عن قناعةٍ تامة لا يرتقي إليها الشك وفي هذا غاية الرضا عما حباها به الخالق وبالدور الذي أوكله إليها وإصرارها على أدائه والاعتزاز به وإمعاناً في إثبات ذلك نجد هذه الصورة ( لو نثور تشب الدنيا نار من حولك )...نعم فالمرأة أعظم نعمة ( بعد نعمة الخلق والإسلام )ولا دنيا بلا مرأة فهي دنيا الرجل وعالمه الذي يرتاح لجانبه فلو تحولت تلك النعمة إلى ثورة فأين يلجأ الرجل ... إذا صارت دنياه كلها غضب هل يرضى الحياة ؟؟؟؟ ....كلا . فما بالنا لو أصبحت ناراً ؟؟؟ ... أعوذ بالله من النار وإذا تحولت أرحم وأرق نعمة إلى غضب فكيف بقية الدنيا ....ومهما كابر الرجل فالمرأة هي دنياه التي يعيش بها ومن أجلها ( و لا رضينــــا عمَ النور من حولك ) نعم فالمرأة هي زهرة الحياة المضيئة وبضيائها يستنير من حولها ورضاها غاية مطلب الرجل فبه تعم الراحة والهدوء والطمأنينة والرحمة لتنال كل من حولها ... وبغضبها يذهب كل ذلك بل وتتدمر الروابط بين كل من حولها فهي التي تجمعهم وتفرقهم ( و لو نغيب تغيب من دنياك كل ألوان الفرح ) وهنا عبارة على بساطتها إلا أنها توضح وتثبت بما لا يدع للشك بأن المرأة هي زهرة الحياة وقلبها النابض وبرهنت على ذلك بغيابها من عالم الرجل ( الذي لا يستطيع أن يتخيل ولو مجرد تخيل غياب المرأة من عالمه ) ( ماللهوى غيرنا00و ماللسعادة غيرنا00) الهوى هو ما تميل إليه النفس ولا يوجد ما يوازي مكانة المرأة أو يقاربه ( فهي كلها عاطفة ولا يجذب النفس كالعاطفة ) فمحال أن يوجد ما يسد الفراغ الذي تتركه كيف لا وهي خلقت من ضلع آدم ولا يصل إلى قلبه مثلها فهل يوجد في الدنيا سعادة إذا غابت المرأة ....وهل لها بديل ..؟؟؟؟ .....كلا ( مانقول إن الرجل موجود تحصيل حاصل!! لا00العــــ ــفو00إنت الأصــــــــــــــل ...و جـــــــــــذور الحياة ) وهنا عبارة ناتجة عن المبدأ الذي تشعر بنفسها المرأة انطلاقاً منه فبعاطفتها .. تدرك مالا يدركه الرجل بعقله فالعاطفة فطرة جعلها الله دليل طبيعي لصاحبها إن لم يلوثها بأفكار وشهوات الدنيا ( وهنا يظهر دور البساطة وما تنتجه في حياة من يتمتع بها وصان نفسه عن التكلف ) فهي تدرك أن ضعفها هو قوتها التي تلين لها الجبابرة ( وبرضاهم .. لتحل منهم حيث شاءت ) وأنها لا يمكن أن تكون امرأة بلا رجل تستظل تحت حمايته في كل مراحل حياتها ( و إحنا توابعك الفروع 00بس لا تنكر كمان إن الفروع هي ...ســـــــاس الجمال00بكفوفها أحلى الــــثمر00 و ماتمد إلا الورود00)هنا اعتراف من الملكة بأنها فرع والفرع يعتمد على الأصل ليرفعها للأعلى ليمدها بالماء والغذاء ولتتنفس صافي الهواء وتمده مما تقتبسه من ضوء وهواء ويتحمل هو مسؤولية الحفاظ عليها وثباتها وهي تمده بالثمار التي تبقي على استمرار نوعه وتحرم نفسها وتتعذب بحمل تلك الثمار بعد أن تعبت في جذب ما يكون سبباً في وجودها فقد أنتجت الزهور التي هي العامل الأول الذي تتبعه بقية الأسباب ولا يعني هذا أنها أقل بل كلٌّ منهما مكمل للآخر فلا امرأة بلا رجل ... ولا رجل بلا امرأة " " " فهذه هي المرأة الكائن الضعيف ..القوي الفرح ...والحزن الحب إن أحبت ...والغضب إن كرهت والجنة إن روعيت...والنار إن أُغفلت كائنٌ عاطفي يتوارى أمامه العقل كائنٌ ضعيف تخر له الجبابرة تجمع الشمل بحنانها وتفرقهم بسخطها تعرف مكانها من آدم ..وعليه أن يعرف مكانه منها ثم مكانتها منه فلله الحمد والمنة على هذه النعمة التي لا ينكرها أو يغفل مكانتها إلا من به خلل |
|||||||||||||||||||||
21-05-08, 05:42 PM | #2 | |
عضو فعال
|
صدقت اخوي بيان الصمت 0
تعليق حكيم |
|
21-05-08, 07:11 PM | #3 | |||||||||||||||||||||
أستاذي الرائع / بيان الصمت ... رائعٌ ماكتبت .. حقاً تخر لكَ الأقلام ... وتهاب مداد قلمكْ ... صح فكرك يا استاذي ... حقاُ أذهلتني بحروفك وقراءتكَ لنص الأخت الأنيقة / قمر طيبة ... ذكرتني بإحدى المحاضرات التي حضرتها لأحدى الأخوات ... وكانت دكتورة .. كانت المحاضرة تخص الأنثى ككل ابنة زوجة أم ... ختمت محاضرتها بكلمة للزوج بقولها ... (( الأنثى مملكة لها أبواب ... لن تملكها حتى تفهمها ولن تفهمها حتى تتقن اختيار الباب الذي تدخل منه )) ... ؛ ؛ ؛ هنيئاً لنا بهكذا فكر .. تحية خجلا لكَ أستاذي ... |
||||||||||||||||||||||
21-05-08, 07:13 PM | #4 |
21-05-08, 09:19 PM | #5 |
إداري سابق
|
أبا محمد / ، تعلم أني أشاركك الرأي ، لذا أردت جزءً من المشاركة ، فسأورد بعض الشواهد على ما كتبت ، فعسى أن تُقبل مني / ، قيل أن : ، (النساء للرجال خلقْنَ ، ولهن خلق الرجال ) ، وقال أحدهم : ، النساءَ رياحينٌ خُلِقنَ لنا=وكلنا يَشتَهي شَم الرياحينِ ، وقال الشافعي رحمه الله : ، أكثرَ الناسُ في النساءِ وقالوا=إِن حُبَّ النساءِ جهدُ البلاءِ ليسَ حبُّ النساء جُهْداً ولكن=قُرْبُ من لا تُحِبُّ جهدُ البلاءِ ، وقال عبد اللّه بن قيس : ، إِن النساءَ كأشجارٍ نبتنَ معاً=منها المرارُ وبعضُ النبتِ مأكولُ ، وقال أحمد شوقي : ، وإِذا النساءُ نشأنَ في أميةٍ=رضعَ الرجالُ جهالةً وخُمولا ، هذا ما لدي الآن والجود من الموجود ، تحياتي |
22-05-08, 03:41 AM | #6 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
الاستاذ الكبير ومعلمي أبا محمد
لك الشكر الجزيل على هذا التحليل الحرفي من فكر وقلم أديب ومربي فاضل ولك تحياتي وتقديري على أستجابتك للنداء فالكبير يكبر بعلمه وأدبه واحترامه وأنت أهلا لها وللاخت قمر طيبة تحياتي وتقديري على نصها المميز وأسلوبها الراقي واتقدم بالشكر الجزيل للاستاذ \لافي على تعليقه العلمي المرفق بالدلائل الشعريه وبهذا ليستنير بوح القلم بما تكتبوه وتعم الفائدة للجميع وان نقف عند كل بوح أناره حرف قائله بالمعاني الجميله والراقيه تحياتي للجميع |
|
22-05-08, 05:43 AM | #7 |
22-05-08, 05:48 AM | #8 |
23-05-08, 11:47 AM | #9 |
|
|