بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل لكم قصة المثل : الحديث ذو شجون.
"أسند في المجالسة قال:
حدثنا أحمد ، نا محمد بن يونس ، نا الأصمعي ؛ قال : سمعت المفضل بن محمد الضبي يقول : معنى قول الناس : « الحديث ذو شجون » ؛ قال : هو ضبة بن أد وكان له ابنان : سعد وسعيد ، فخرجا في طلب إبل لهما ، فرجع سعد ولم يرجع سعيد ، فكان ضبة كلما رأى شخصا قال : « أسعد أم سعيد » . ثم إن ضبة بينما هو يسير مع الحارث بن كعب في الشهر الحرام أتيا على مكان ، فقال الحارث . لضبة : أترى هذا الموضع ؛ فإني لقيت فتى من هيئته وحسنه كذا وكذا ، فقتلته وأخذت هذا السيف منه ، وإذا هي صفة سعيد ابنه . فقال له : أرني السيف . فناوله السيف ، فعرف أنه سيف ابنه ؛ فقال عندها : « إن الحديث له شجون » . ثم ضرب به الحارث فقتله ، فلامه الناس ، فقال : « سبق السيف العذل » ، وفيه يقول الفرزدق :
( لا تأمنن الحرب إن استعارها ... كضبة إذ قال الحديث شجون )".
منقول